عرض مشاركة واحدة
قديم 03 / 05 / 2009, 47 : 12 AM   رقم المشاركة : [12]
هدى نورالدين الخطيب
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان


 الصورة الرمزية هدى نورالدين الخطيب
 





هدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مدينة حيفا - فلسطين ( فلسطينية الأب لبنانية الأم) ولدت ونشأت في لبنان

رد: العيد .. للأستاذ القاص رشيد الميموني

[align=justify]
تحياتي للجميع..
هذه القصة " العيد " من أروع القصص التي قرأت
بالإضافة لجمالها ومتانة بنيانها والأسلوب الذي يتميز به الأستاذ رشيد بدفع القارئ إلى مشاركة بطل القصة في مشاعره فرحاً وغضباً إلخ.. حتى لا نرفع أعيننا عن السطور ولو لالتقاط الأنفاس.
كاتب القصة " العيد" ليس قاص فقط روح المربي الفاضل تتضح هنا والمهموم دائماً بالنشء الجديد وتسليط الضوء على المشكلات التي تكون خلف الكسل ، رسالة تحذر المعلمين من القرارات الجائرة السريعة دون دراسة كل حالة على حدا، خصوصاً وأن هذه الشريحة موجودة في مجتمعنا العربي وسنجد أكثر من تلميذ في كل مدرسة من مدارس الحكومة التي لا تعتمد نظام الإشراف الاجتماعي ودراسة أسباب إنزواء وكسل بعض الطلاب بجدية واهتمام.
الغريب اننا نسأل عن أسباب ودوافع الجريمة عند النشء ونستهجنها دون أن نمد يد العون لتنشئة الجيل بطريقة سليمة وعلاج ندوب عميقة في نفوس طرية..
لم أجد أي شيء مبهم أو يحتاج شرح ، ما يعتمل في نفس هذا الولد المسكين هو ما عشناه حتى انصهرت شخصياً بآلامه، ولم أستطع إلا أن أتعاطف معه وأتمنى لو أستطيع أن أمدّ يديّ لانتشال هذا الفتى السيئ الحظ من سوء المصير
نعم إنه العيد.. العيد الذي كان يحيط بالجميع وبطلنا يراه ولا يتمكن من لمسه ، وهنا قضية أخرى من سوء التنسيق في المدارس موجود بالفعل حين يحدد موعد الامتحان بتوقيت خاص بالأعياد يحتاج التلاميذ أن يأخذوا فيه قسطاً من الراحة بعيداً عن ضغوط الدراسة والاستعداد للامتحان، حتى يكون العيد عيد يجدد التلاميذ فيه نشاطهم..
وهكذا جاء العيد مظلم يفرّ من أمام بطلنا المسكين ليستقر في نهاية المطاف في بقعة مظلمة لا تصلها أنوار العيد وعلى يديه آثار دم ضحية كان ضحيتها ..
قصة أخرى من قصص المربي القاص رشيد الميموني تدقّ ناقوس الخطر لكل أجهزة التربية والتعليم لتطوير أساليب التعامل مع التلاميذ وإجراء دورات تأهيل للمدرسين حتى يخرج جيل الغد من بين أيديهم سليم معافى يستطيع بناء الوطن وحمايته.
هذه هي قراءتي بكل تجرد، وأرجو أن أكون قد وفقت دمتم وسلمتم
[/align]
توقيع هدى نورالدين الخطيب
 
[frame="4 10"]
ارفع رأسك عالياً/ بعيداً عن تزييف التاريخ أنت وحدك من سلالة كل الأنبياء الرسل..

ارفع رأسك عالياً فلغتك لغة القرآن الكريم والملائكة وأهل الجنّة..

ارفع رأسك عالياً فأنت العريق وأنت التاريخ وكل الأصالة شرف المحتد وكرم ونقاء النسب وابتداع الحروف من بعض مكارمك وأنت فجر الإنسانية والقيم كلما استشرس ظلام الشر في طغيانه..

ارفع رأسك عالياً فأنت عربي..

هدى الخطيب
[/frame]
إن القتيل مضرجاً بدموعه = مثل القتيل مضرجاً بدمائه

الأديب والشاعر الكبير طلعت سقيرق
أغلى الناس والأحبة والأهل والأصدقاء
كفى بك داء أن ترى الموت شافياً = وحسب المنايا أن يكن أمانيا
_________________________________________
متى ستعود يا غالي وفي أي ربيع ياسميني فكل النوافذ والأبواب مشّرعة تنتظر عودتك بين أحلام سراب ودموع تأبى أن تستقر في جرارها؟!!
محال أن أتعود على غيابك وأتعايش معه فأنت طلعت
هدى نورالدين الخطيب غير متصل   رد مع اقتباس