الأستاذة الأديبة هدي نور الدين الخطيب :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكرك شكراً جزيلاً على طرح هذا الموضوع الهام .. لقد عانيت أنا شخصياً من السرقات الأدبية والعلمية و الفنية التي فاقت معي حد العد وا لحصر .. وعقب إكتشافي لكل سرقة أشعر بالألم الشديد و الإحباط الكبير , الذي قد يوقفني عن الكتابة أو الفكر .. وأنهمك في عملي الطبي الإحترافي لكي أنسى آلام السرقة .
ولكن السرقة المؤلمة الكبرى هى سرقة الأفكار المبدعة للأعمال المستقبلية . وللأسف عانيت مراراً و تكراراً من هذأ السطو .
هل أمتنع عن التفكير ؟ هل أمتنع عن الكتابة ؟ هل أمتنع عن إبداء الرأى و الأفكار و المقترحات ؟
لا .. وألف لا .. سأستمر .. والله المستعان على ما يسرقون !
يقول السادة السارقون .. عن السرقات الأدبية و الفكرية :
" أخذ الفكرة .. هى توارد خواطر "
" نقل الفقرات كاملة .. هى إقتباس "
" نسخ الفصول كاملة شاملة .. هي مراجع "
" نقل الكتاب كاملاً مع تغيير إسم المؤلف وتحوير العنوان .. تجديد و تطوير "
ومقولتي التهكمية الدائمة الشهيرة :
" الأعمال الإبداعية الكبيرة .. ماهى إلا مجموعة من السرقات الصغيرة ."
تحياتي وبالغ تقديري. د. ناصر شافعي