الدكتور الفاضل ناصر / حفظك الله
مازلت تثرينا بطرحك لمواضيع ذات أهمية في مجتمعاتنا وخاصة المجتمع العربي
إن الغصون إذا قوَّمتها اعتدلت ............ ولا يلين إذا قوَّمته الخشب
دور الإعلام تجاه ثقافة الطفل فهو موضوع له خطورته , حيث خطورة الإعلام تكمن في أنها تفتح الباب أمام وسائل الإعلام والثقافة الغربية التي تغزو مجال إعلام الطفل العربي مما يؤثر سلباً على تكوين شخصية الطفل وقيمه وعقيدته .
فالإعلام المشاهد والمقروء والمسموع له تأثير هائل في تكوين شخصية الأطفال .
أستاذي الكريم المشكلة اليوم أن غالبية الأطفال لا يتعرضون لتأثير إعلامي واحد من جهة واحدة فالوسائل الإعلامية تنتمي إلى بلاد كثيرة في العالم وهي تعكس ثقافات وديانات ومعتقدات هذا البلاد , لهذا ممكن للإعلام أن يكون له تأثير سلبي على الطفل وتأثير إيجابي !!!!
فالتأثير السلبي كما اسلفتُ سابقاً تعمل على تغيير تفكيره وحياته ومعتقداته والتأثير الإيجابي تعمل وسائل الإعلام على تثقيف الطفل وتوجيهه التوجيه الصحيح والأخذ بيده إلى بر الأمان ليصبح عضواً نافعاً في المجتمع فقد يقضي الطفل وقتاً أمام التلفاز ويذهب إلى المدرسة , لهذا للمؤسسة التربوية دور أيضاً وللأسرة دور آخر في تنشئة هذا الطفل تنشئة سليمة ومراقبة الطفل وتوجيهه توجيهاً سليماً واختيار القنوات المناسبة له وحمايته من الإعلام السلبي
مشكور دكتور مرة أخرى لاختيارك مواضيع قيمة
دمت ودام يراعك