رد: بانتظار مشاركاتكم المصادرة ثم الفصل للطلاب والطالبات حاملي الجوالات المزودة بكامي
[align=justify]
تحياتي أستاذة ناهد وشكراً لك على طرح هذا الموضوع
بالطبع لا يجوز للطلبة حمل الجولات داخل المدارس
أظن موضوع الجوال بحد ذاته يشير إلى مشكلة خطيرة في وطننا العربي، ألا وهي مشكلة تركيبة المجتمع الاستهلاكي وما يعرف بدول العالم الثالث المقلد دون تبصر وبشكل فوضوي جداً...
لا شيء نستعمله لأننا نحتاجه، كل مافي الأمر بصراحة مظاهر فارغة وتقليد محموم
أفهم كيف يفكر الناس والأمهات على وجه الخصوص:
" فلانة اشترت لكل واحد من أولادها جوالا، وهل فلانة أحسن مني وأولادها أحسن من أولادي؟!!"
هنا لبّ المشكلة في المظاهر والتباري في المظاهر بشكل سطحي
مثل آفة الخادمات السيرلينكيات والفليبينيات إلخ..
تحتاج لا تحتاج لا يهم
إلى أي حد وجود هذه الخادمة له أثر سلبي على تربية الأولاد ولغتهم ونمط التربية أيضا لا أحد يفكر
للأسف الآباء قبل الأبناء يحتاجون دورات توعية وتأهيل وإرشاد
أنا أعيش في كندا ولا أجد كل الناس يحملون جوالات ونادرا ما أصادف ولد من أعمار الأولاد عندنا يحمل جوالاً
القضية قضية حاجة لا مظاهر ومعظم الأمهات المتعلمات هنا يخفن على أولادهن من مخاطر الاشعاع وخصوصاً عند شحن الجوال ليلا في غرفة النوم
الجوال له مخاطر كثيرة، وهو مصنوع لمن يحتاجه من رجال الأعمال ومن يكثرون التنقل في عملهم، والأطباء والجهاز التمريضي المنزلي ولكبار السن من أجل الطورارئ التي قد تحدث لهم وللمرضى والناس اللذين يعيشون لوحدهم ويخافون وقد لا يسعفهم الوصول إلى الهاتف في ظروف معينة أو ليس لديهم أو فتيات يعملن أو يدرسن في المساء.
ولكن ما شأن الأولاد بالجوال اللهم إلا إن كانوا مرضى بالصرع أو سكري الصغار وما شابه.
أنا بالفعل ضد فوضى الجوال
شكراً جزيلا لك على إثارة هذا الموضوع وحبذا لو تضيفين استفتاء
دمت وسلمت
[/align]
|