[الباحث أحمد محمود القاسم]

الأخت الفاضلة أمال حسين المحترمة
اجمل واطيب وارق التحيات الى شخصك الكريم وبعد: حقيقة لأول مرة تفهمينني خطأ، لا اعرف لماذا، قد اكون اخطات التعبير، أو قد تكوني اسات فهمي، فانا حقيقة اتفق معك بكل ما تفضلت به قلبا وقالبا، ولم اختلف معك باي كلمة ذكرتيها لي، واعتز كثيرا بتعليقاتك ومداخلاتك القيمة والرائعة، وانا لست يائسا ولا متشائما، كل ما وددت ذكره لك ان اسرائيل تلقى الدعم والمساندة من كثير من الدول ، ونحن الفلسطينيون نلاقي الأضطهاد والقمع في كل مكان نذهب اليه من اخواننا العرب والمسلمون، وكاننا حيوانات جرباء، خاصة على المعابر الحدودية وغيرها من المواقع، والأنسان الفلسطيني لوحده في الساحة، يقاتل وحيدا ويضحي بأعز ما يملك اولاده وبناته وبروحه ودمائه ايضا، فاين الدعم والتسهيلات التي تقدم للمواطن الفلسطيني حتى يتشبث ويدافع عن قضيته في كل مكان، هذا ما قصدت قوله لك، وانا حقيقة اتعاطف معك كثيرا بما قمت به من جهد لجمع التواقيع، وحقيقة لم اسمع عن هذا الموضوع الا منك فقط اليوم ، ولا علم مطلقا بموضوع التوقيعات وخلافه، أتشرف كثيرا بالتواصل معك، وكذلك بافكارك النيرة والموضوعية، وانا اضع كل امكانياتي في خدمتك، وارجو ان تعتبريني من المناصرين والمساندين لك دوما ولأفكارك النيرة والموضوعية، ولن اتوانى عن التجاوب معك في كل ما تطرحينه من افكار بناءة وايجابية، اشكرك مرة اخري سيدتي الفاضلة، وارجو قبول فائق تقديري واحترامي.