الموضوع: هل نحن أمة تقرأ
عرض مشاركة واحدة
قديم 17 / 05 / 2009, 53 : 01 AM   رقم المشاركة : [8]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية


 الصورة الرمزية ناهد شما
 





ناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

رد: هل نحن أمة تقرأ


الدكتور الفاضل ناصر

عندما أنشر أي شيء في المنتدى أتوقع بل أتأكد بأني سأجدك تنور صفحتي برغم تقصيري معك

فلا تحرمني من مداخلاتك الرائعة والتي تزخرف صفحتي بنقش حرفك وتلبس السطور ثوباً رائعاً لقدومك .

أشكرك على الإسهاب في توضيح المحاور الثلاث وأنا اؤيد لك ذلك ولكن بالنسبة للمحور الثالث فربما لي رأي متواضع وهو:


المحور الثالث :
هل جيل هذه الأيام يقرأ ؟

بالطبع لا ..
الأطفال ليس لديهم الجديد و الجميل من الكتب .. وليس لديها الحافز الحقيقي لزيادة المعرفة .
الشباب .. وجد الكثير من الملاهي التي تبعده عن الكتاب . . السينما .. الكوفي شوب .. نوادي البلياردو .. البلاي ستيشن .. الدردشة في النت .. تقليد سخيف ممسوخ لمنهج و طريقة الحياة الغربية . بالإضافة إلى غياب الكتاب و الجريدة الجذاب لفكرهم و تطلعاتهم و رغباتهم
أستاذي الفاضل

لا نريد أن نظلم الكتّاب والمؤلفين ... هناك كم هائل من كتب الأطفال الملقاة في المكاتب وتُعَدْ من الكتب الهامة التي يحتاجها الطفل وما يوجد الآن لا يمكن أن نجده في الماضي البعيد ومع ذلك نعتبر أن الكتَّاب قصروا بحق الطفل وعالمه ,ولكن ممكن أن نقول : أين الأهل من ذلك ؟ أين التربية والتوجيه للطفل
كانت الأم في السابق لا ينام طفلها إلا وتقرأ له قصة من كتاب تحمله بيدها أو تحكي له القصة , أما الآن اكتفت أن تقول لطفلها شاهد رسوم متحركة واذهب للنوم , فلم يتعود هذا الطفل على حمل الكتاب بيده

أشكرك لمداخلتك القيمة
توقيع ناهد شما
 
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق
ناهد شما غير متصل   رد مع اقتباس