رد: كيف تحصل على أعلى الدرجات في الإمتحان ؟
يسعدني أن أعود إلى هذه الصفحة لنواصل دعم هذا الملف وإثراءه خاصة في هذه الفترة المهمة من السنة الدراسية وسأسرد ربما ملاحظات من واقعي العملي.
* يشتكي بعض التلاميذ من قدرتهم على التركيز و من الملل أثناء الاستعداد للاختبار و الإمتحان.
في إحدى الحصص التي كنت أؤطر فيها التلاميذ و أخبرهم عن طرق الحفظ الصحيحة وطريقة عمل الذاكرة و وظائف الدماغ وتخزين المعلومات.
قال لي أحد التلاميذ: أنا أختلق أعذارا لنفسي كي أتهرب من التحضير أو الحفظ أو التمرين أقول مثلا: علي أن أذهب للحمام, عندي صداع نوعاما و أشياء كهذه أحاول إقناع نفسي بها..
وأذكر أن أحد الزملاء صارحه تلميذ بالآتي قال: أذهب إلى البيت, أجد أمي و أبي غائبان في عملها, أرى التلفاز, الكمبيوتر أحاول فعلا فتح كتبي و دفاتري لكني بعد فترة لا أقاوم فأجدني أشعلت الكمبيوتر أوالتلفاز الذي في غرفتي .
هنا ننتبه جدا لدور الأولياء أو أشخاص آخرين لتحفيز المتعلم على التحصيل وليس بالتهديد أو الأمر و النهي بل بالمشاركة.
فالإطلا لة من حين لآخر على المتعلم وهو يحضر و يحفظ و يدرس و مشاركته فيما يفعل أمر مهم خاصة في المواد التي قد يكون الأولياء على دراية بها أو على معرفة ما بها , التلميذ الثاني الذي تحدثت عنه حل زميلي مشكلته بطريقة فريدة مثلا فقد طلب م صديق مجد أن يتواعد هو وهذا التلميذ على أن يزوره في بيته و يراجعان و لفترة معينة فقط (أيام في وقت محدد)الواحد يحث الآخر ولايستسلمان لإغراء المسليات.
بعد فترة أصبح الصديق يتصل في نفس الوقت و يسأل صديقه هل فتحت الكتب / الدفاتر هل آتي أم تأتي أم لاداعي..وفعلا صار يقول لاداعي أنا منهمك الآن و روض نفسه على الالتزام حتى أنه قرر الاستغناء عن التلفاز الموجود بغرفته.
* المشاركة و التفهم و مساعدة التلميذ على تنظيم وقته و ترتيب أجندته و توزيع أوقات تحضير المواد عليها أمور مهمة للغاية أثبتت الدراسات أن المراهقين يحتاجون فيها لمساعدة الراشدين لينهجوا النهج الصحيح.
أتمنى أن يكون في كلامي فائدة وأن لا أكون أطلت
تحياتي للجميع
|