عرض مشاركة واحدة
قديم 21 / 05 / 2009, 16 : 01 AM   رقم المشاركة : [10]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية


 الصورة الرمزية ناهد شما
 





ناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

رد: الأعلام الفلسطينيون في الموسوعة الفلسطينية ( المجلد الثاني )

خالد بن يوسف النابلسي


( 585 – 663 ) ( 1189 – 1265 )


أبو البقاء زين الدين النابلسي ثم الدمشقي واحد من كبارالائمة الحفّاظ واللغويين البارزين . ولد في نابلس بعد معركة حطين بسنتين ولعل أسرته كانت بين الأسر العائدة التي قطنت مدن فلسطين بعد جلاء الفرنجة عنها وقد انتقل بعد ذلك إلى دمشق فنشأ فيها ودرس مابين أواخر القرن السادس ومطالع السابع الهجريين على كبار علمائها كأبي محمد القاسم ابن عساكر ومحمد بن الخصيب وحنبل الرصافي وعمر بن طبرزد . ثم رحل الى بغداد فدرس على علمائها أيضاً كأبي محمد بن الأخضر والحسين بن سيف . ويظهر أنه قام برحلات علمية أخرى فكتب وحصّل . ويصفونه جسدياً بأنه كان أسمر ربعة ذا صورة كبيرة وبه عرج , وعقلياً بأنه كان ذا اتقان وفهم ومعرفة وعلم وكان ثبتا ثقة كما يصفونه خلقياً بأنه كان ينطوي على زهد وصدق وأمانة وكان ذا نوادر ومزاح وقد برز ابو البقاء بصفاته هذه كلها ضمن ذلك الجو الثقافي الواسع الشديد النشاط الذي شمل الشام في أعقاب توحد القوى الإسلامية وانتصارها على الصليبيين وتصفية عدد من مراكزهم فقد تداعت إلى الشام في العهد الأيوبي ذاك رغم اضطرابه السياسي مجموعات من كبار العلماء والكتاب واشعراء والرحالة والمحدثين والأطباء والقضاة والفقهاء ملأوا الحياة الفكرية والإسلامية نشاطاً ومؤلفات أعطوا المراكز العليا في المجتمع الشامي وفتحت لهم المدارس ودور الحديث والبيآذار / مارستانات وقد برز أبو البقاء بين هؤلاء بأنه الإمام المفيد المحدث الحافظ حسب وصف الذهبي المؤرخ كما برز بإتقانه اللغة وكان يحفظ جملة كثيرة من الغريب وبرز في علم الرجال فكان يعرف أسماء رجال الحديث وكناهم وتلمذ له في هذا كله عدد من كبار علماء العصر التالي أمثال الشيخ محي الدين النوري وتقي الدين القشيري وأبي عبد الله الملقن وبرهان الدين الذهبي وكمال الدين ابن النحاس وصالح بن عربشاه وغيرهم كثير وكان بين الأعمال التي تولاها مشيخة عدد من دور الحديث بدمشق .


توفي أبو البقاء الزين عن 78 سنة بعد أن عاصر في السنوات الأخيرة من عمره سقوط بغداد سنة 656 هج ثم هزيمة المغول الساحقة في عين جالوت سنة 660 هج .



خالد اليشرطي


( 1935 – 1970 )


مناضل فلسطيني ولد في مدينة عكا وتلقى فيها دراسته الإبتدائية ونزح مع ذويه بعد نكبة 1948 إلى بيروت حيث أتم دراسته الثانوية ثم انتسب إلى الجامعة الأمريكية فنال شهادة الهندسة المدنية منها سنة 1957 . كان خالد اليشرطي يتأجج وطنية منذ كان على مقاعد الدراسة الثانوية ثم انتسب في مطلع الخمسينات إلى حزب البعث العربي الإشتراكي وكان على رأس المظاهرات التي قامت في الجامعة الأمريكية سنة 1954 ضد حلف بغداد . ترك خالد مقاعد الدراسة في كلية الهندسة مؤقتا إبان اشتداد الصراع بين حركة التحرر الوطني العربية والإمبريالية سنة 1956 والتحقق مع عدد كبير من رفاقه بمعسكر للتدريب أقامه حزب البعث في مدينة حمص لإعداد الشبان لمعركة المواجهة المقبلة . في تلك الأثناء انتخب عضواً في أول قيادة قطرية لحزب البعث في لبنان واشترك في الاجتماع الموسع الذي عقده ممثلو الحزب في مختلف الأقطار العربية سنة 1956 وطرح فيه شعار الوحدة التي قامت بين مصر وسورية .


واصل خالد نشاطه الوطني والقومي فكان عضواً بارزاً في وفد لبنان الشعبي الذي حضر مؤتمر تضامن الشعوب الأفرو – آسيوية في القاهرة عام 1957 وأثناء أحداث لبنان سنة 1958 كان له دور قيادي من خلال عمله في معسكرات الحزب .


وفي مطلع سنة 1959 كان أحد أعضاء اللجنة التحضيرية التي تألفت للإعداد للمؤتمر القومي الثالث لحزب البعث العربي الإشتراكي الذي عقد في بيروت في أواخر سنة 1959 وقد انتخب عضواً في القيادة القومية للحزب وتجدد انتخابه في المؤتمر القومي الرابع الذي عقد في بيروت عام 1960 وأسندت إليه مسؤولية مكتب فلسطين وهو من أهم مؤسسات الحزب وكان له شأن هام في إدارة هذا المكتب وفي توجيهه نحو الكفاح المسلح وكوّن أول مجموعة للقتال داخل فلسطين سنة 1962 . وحين أعلن الرئيس عبد الناصر قرارات تموز الإشتراكية سنة 1961 كان خالد اليشرطي من أشد المتحمسين لها وشارك في صياغة البيان الذي أذاعته القيادة القومية لحزب البعث تأييداً لها وقد أعيد انتخابه في القيادة القومية في المؤتمر القومي الخامس الذي عقد في أيار سنة 1962 فقاوم التيارات الإنفصالية وعمل على تجديد الدعوة إلى الوحدة وفي عام 1963 شارك في المؤتمر القومي السادس الذي عقد في دمشق وتفرغ بعده للعمل في تنظيم القطر اللبناني واختص بالعمل الفلسطيني في الحزب عن طريق مكتب فلسطين ثم مثل لبنان في المؤتمرين القوميين السابع والثامن . انضم سنة 1965 إلى حركة فتح وتولى عدة مهمات فيها كما اختير عضواً في المجلس الوطني الفلسطيني وانتخب رئيساً لمجلس إدارة الصندوق القومي الفلسطيني في الدورة السادسة للمجلس الوطني فأصبح عضواً في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية . بذل خالد جهداً كبيراً لشرح أبعاد القضية الفلسطينية فقام بعدة جولات شملت عدداً من البلدان منها الإتحاد السوفياتي والصين الشعبية وفيتنام الديمقراطية وكوريا الديمقراطية وكوبا ويوغسلافيا وقد عرض خلال هذه الجولات طبيعة الصراع العربي الصهيوني فأسهم بذلك في تعريف الرأي العام العالمي حقائق القضية الفلسطينية .


وكان أحد اعضاء الوفد الفلسطيني الذي توجه إلى القاهرة في تشرين الثاني 1969 وعقد اتفاق القاهرة بين منظمة التحرير الفلسطينية والسلطات اللبنانية كما زار الجمهورية العربية الليبية لتنمية موارد المنظمة المالية وتوطيد العلاقات الفلسطينية – الليبية . جابه خالد أثناء عمله النضالي كثيراً من المخاطر منها نجاته من القصف الصاروخي الذي تعرض له مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في بيروت يوم 15 / 10 / 1969 ولكن شاء القدر أن يموت يوم 15 / 10 / 1970 في حادث سقوط حجر من بناية كان يشرف على إنشائها .



خليل إبراهيم بيدس


( 1875 – 1949 )


أديب قصاص مترجم خطيب ولد في الناصرة وتلقى دروسه الإبتدائية في مدرسة الروم الأرثوذكسية ثم انتخب ليكون في عداد المنتسبين إلى دار المعلمين الروسية في الناصرة فأقام فيها ست سنوات وسمي بعد تخرجه منها مديراً للمدرسة الإبتدائية الروسية في حمص ثم نقل إلى المدرسة الروسية في بسكنتا بلبنان وانتقل بعدها إلى حيفا حيث أصدر مجلة النفائس عام 1908 وقد سميت النفائس العصرية منذ سنة 1909 وكانت فريدة من نوعها في البلاد العربية وكان خليل بيدس يتولى شؤون المجلة كبيرها وصغيرها ويقوم بأعبائها وحده ويحرر أكثر ما ينشر فيها وكان ينشر في النفائس أدباء فلسطين وشعراؤها ومنهم محمد إسعاف النشاشيبي وخليل السكاكيني وعلي الريماوي وعبدالله مخلص واسكندر الخوري البيتجالي وبولس شحادة وبعض أدباء البلاد العربية وشعرائها مثل حليم دموس وقسطاكي الحمصي وغيرهما وكانت تنشرفي المجلة قصص ومقالات مترجمة عن الروسية والألمانية والإنكليزية والفرنسية وانتشرت النفائس في البلاد الأجنبية التي فيها جاليات عربية وتعد النفائس سجلاً حافلاً ومرجعاً تاريخياً عظيم الفائدة لمن يدرس الحياة الأدبية في هذه الحقبة .


أرادت أسرته أن يمثل الطائفة الأرثوذكسية في مقر البطريركية في القدس فاستقال من التعليم وانتقل الى القدس ولم يلبث أن عين معلماً للغة العربية في مدرسة المطران الإنكليزية فيها حتى إحالته إلى التقاعد عام 1945 . بدأ خليل بيدس أعماله الأدبية والقصصية بالترجمة عن الروسية فنشر سنة 1898 ترجمات لثلاث قصص روسية طويلة هي ابنة القبطان والقوزاقي الولهان والطيب الحازق ثم أخذ يوالي جهوده خلال الربع الأول من القرن العشرين فترجم قصصاً روسية وألمانية وإيطالية عن اللغة الروسية وكان خليل بيدس أول أديب فلسطيني ترجم قصص بوشكين الأديب الروسي الى العربية . ويعد بيدس من الرواد الذين عرّفوا القارئ العربي بالأدب الروسي عامة وبالقصة الروسية خاصة وقد اطلع على نتاج كبار كتّاب الروس مثل دوستويفسكي وتولوستوي وقدّم في كل من النفائس والنفائس العصرية في كتب مستقلة عدداً من الروايات المترجمة . ظل بيدس يكتب حتى أخريات أيامه وكان مورداً فياضاً خلال الحرب العالمية الثانية للإذاعة الفلسطينية في الحديث والقصة والتاريخ والنقد اللغوي ونشر بعض أقاصيصه في مجلة المنتدى المقدسية في هذه الفترة . وترك خليل بيدس إلى جانب آثاره المترجمة قصصاً من تأليفه أشهرها قصة طويلة عنوانها الوارث ومجموعة قصصية عنوانها مسارح الأذهان وكان خليل بيدس خطيباً مفوهاً وله موقف خطابي مشهور في حوادث عام 1921 إذ ألقى في مهرجان النبي موسى بالقدس خطاباً هيَّج الجمهور فهجموا على اليهود وقتلوا عدداً منهم فألقي عليه القبض وأودع سجن عكا أربعة اشهر . توفي خليل بيدس في بيروت .

يتبع
توقيع ناهد شما
 
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق
ناهد شما غير متصل   رد مع اقتباس