الدكتور الفاضل ناصر
مشكور لمشاركتك في هذه القضية الهامة وخاصة بما يتعلق بأطفالنا ... أما بالنسبة للفقرة الثانية ( هيا نختلف )
ثانياً : هيا نختلف !! ..
هناك تقصير كبير وشديد في نوعية كتاب الطفل و محتواه الأدبي و العلمي .. مازال الكُتاب يهتمون بتوجيه النصح و الإرشاد عن طريق قصص ساذجة , لا تتناسب مع طفل اليوم . أين كتب و قصص الخيال العلمي ؟ , أين الكتب المحفزة على التفكير ؟ .. أين الكتب التي تساعد الطفل على التفاعل و المشاركات ؟ .. أين المسابقات الثقافية (و الجوائز العلنية) التي تناسب أعمار الأطفال المختلفة , وتتناسب مع عقليتهم و فكرهم الجديد المتطور ؟
ربما مع حق بذلك فقصص الخيال العلمي يدفع الطفل لتكوين صورة جديدة في المستقبل وتعمل على توسيع مداركه وتنشطها وتترك له مجالاً للإختراع والإكتشاف من خلال تنشيط عقله .
هناك قصص كثيرة في ديننا وحكم وعبر تكفي لأن تنمي خيال هذا الطفل وتوجهه لأن كبت الخيال عنده يؤدي إلى آثار سلبية يسبب له الخجل والإنطوائية والخوف
أما بالنسبة للمسابقات الثقافية للأطفال حقاً ضرورية جداً فهي تشكل شخصية الطفل وتثقفه لأنها تسهم في توجيهه وتعليمه وإقناعه وتنمية ذوقه وتكوين مجموعة من القيم والعادات بالطفل وتُشبع حاجاته وتنمي ميوله نحو القراءة وإثراء لغته
دمت بخير