نم هنيا يا عمر فلن تعثر البغال هذا المساء
بوح و قصيدة و خوف من إرتجاف يدي يتسلل كدمية موؤدة ...
إغتصبوك يا شمعة الأصيل بعمر العمر و كانوا آخر الموتى...
بوح و كثير من الآماني تقتادني أحبتي الى حبات تمر و قليلا من الحليب
تسافر الأبنية و ابقى انا من غير كراسة لأكتب و أستبيح الرؤى الممكنة
سريالية أنفاسي هذا المساء شدتها خيوط التقوقع فأضحت حالمة
الحلم ألا تكون من القتلة لأن الكل تفننوا في التنكيل بجميلتي
كانت بغداد دمي ياسادتي و أناشيدها مبنى لولادتي و مماتي
كانت سهوا لروحي و عروبتي أمتدادا لرائعة المدائن
صوروك انثى خائفة و انا المدان يا حرقة الحديد الملتهب
و إغتالوا يدي حينما رحت أكبر و أردد الأسامي المنسية
سألني عمر عن الروابي بدجلة و الفرات و العيون المتسلقة حدائقها
سألني ليالي المحبة و الأخوة عبر ازقة البوادي و ضلال النخيل
سألني ... سألني... سألني.... سألني ... سألني......
أجبته و أنا المنتهي بعمقي : نم هنيا فكل البغال لن تعثر هذا المساء .
خطرفات من تحت الظل
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|