رد: القدسُ في ألمٍ وليلٍ داج / الشيخ عمر الرافعي
الأستاذة القديرة هدى الخطيب
.رحم الله جدك الجليل فضيلة الشيخ عمر الرافعي,الذي كتب منذ عام 1952 قصيدة "القدس في ألم وليل داج " من ديوانه " مناجاة الحبيب "
منذ ذلك الوقت كان هذا الشعور الرائع والعظيم بالقدس , وبمعاناتها , وكما تقولين : لو كان عاش إلى هذه الأيام ورأى القدس وهي تنهب وتسلب وتقوم إسرائيل يوميا بالحفريات تحت المسجد الأقصى , فماذا كان سيقول؟ ولو علم إلى أن القدس مازالت إلى يومنا هذا تستجدي وتطالب بناصرها وفاتحها صلاح الدين الأيوبي , وبجدها فاتح القدس أمير المؤمنين عمر بن الخطاب ..
نعم القدس مازالت تستجدي وتستصرخ .. لأنها مازالت في ألم وليل داج , واشتدت عليها هذه الآلام , وطال عليها ليل القهر والذل .. فهي مازالت جرحا غائرا في نفوسنا , نبكيها ليل نهار , ولكن ماباليد حيلة , إلا اللجوء لله سبحانه وتعالى ليكون إلى جانبها وينقذها من براثن اليهود الأنجاس .
ونردد ماقاله رحمه الله فضيلة الشيخ عمر الرافعي :
هذا لسان القُدس ناجى ربه
..........وبه أناجي الله حيثُ أُناجي:
مَن لي بجدي فاتح القُدس التي
..........أَبراجها طالت على الأبراجِ ( 1)
مَن لي بـه والله جَلَّ جلاله
..........بـالصـبحِ يـجلو كُلَّ ليـلٍ داجِ
|