24 / 05 / 2009, 16 : 08 AM
|
رقم المشاركة : [1]
|
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان
|
أوتوغراف نور الأدب
[align=center][table1="width:100%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/196.gif');border:4px double indigo;"][cell="filter:;"][align=justify]
إخوتي وأخواتي أعضاء أسرة نور الأدب..
كلٌ منا يقف في مهب العمر لا يملك سوى اللحظة التي يعيشها مع أنها سرعان ما تمضي وتستحيل سراباً...
لا أمسنا نملكه ولا الغد نعرف إن كنا سندركه، من سيتوقف به قطار الحياة عند محطة ومن سيكمل ، لا أحد يعرف ومن رحمة الله سبحانه بنا ألا نعرف وإلا استحالت بنا الحياة جحيماً لا يطاق
كلنا سنرحل ذات يوم ولن يبقى منا غير الكلمات ومع الحياة كل ما فينا يتغير بين الأمس واليوم والغد.
فكرة.. مجرد فكرة..
تذكرت اليوم " الأوتوغراف" بما معناه دفتر التوقيعات الشخصية ( للذكرى بين الأصدقاء )
كنا نستعمله فيما بيننا أيام المدرسة بمرحلة الصفوف الإعدادية والثانوية، كان لكلٍ كان منا أوتوغراف وهو عبارة عن دفتر من القطع الصغير نختار منه ما يروقنا، أوراقه معطرة ومزينة بالرسوم ، منه ما على شكل قلب وعلى كل ورقة مرسومة قلوب ومنه ما على شكل ورود ومرسومة على أوراقه الورود إلخ..
لكن أحلى مافيه هو الكلمات التي تبقى بين الأساتذة والتلاميذ وبين الزملاء والأصدقاء على العمر وللعمر نسترجعها فتبدو لنا بعد أن يمر عليها الزمن أغلى من الكنوز.
في كل سنة كان لكل منا أوتوغراف جديد ولكل مرحلة عمرية أسلوب مختلف في الكتابة.
أول أوتوغراف أملكه فيما تركته لي الزميلات صفحاته من قبيل:
" أكتب لكِ بالرصاص دليل المحبة والإخلاص " و " أكتب لك بالمقلوب لتدوم المحبة في القلوب " وتلك الزميلات كل منهن اليوم سيدة في مركز مرموق، منهن الطبيبة والمهندسة والأستاذة على صفحات مشرقة باسمة في أوتوغرافي.. ومنهن أيضاً من رحلت في شرخ الشباب بلا اسئذان وبقي خطها وعباراتها محفورة على أتوغرافي وفي وجداني على صفحة حزينة دامعة.. وكلها صفحات مطرزة بالحب الصادق وذكرى أيام عشناها وما الإنسان فينا سوى باقة أيام في مهب الأقدار..
واستحوذتني الفكرة في أن يكون لنا في نور الأدب أتوغراف مشترك ملك للجميع وذكرى للجميع، نكتب فيه لبعضنا البعض ما يحلو لنا أن نحتفظ به، فيعبر كل منا عن نفسه ويدخل هذا الملف ليترك جزءا منه ومن نفسه وروحه وبوحه للأصدقاء
وكل ما أتمناه أن تروقكم الفكرة
دمتم وسلمتم
[/align][/cell][/table1][/align]
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|
|
|
|