عرض مشاركة واحدة
قديم 24 / 05 / 2009, 02 : 05 PM   رقم المشاركة : [11]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية


 الصورة الرمزية ناهد شما
 





ناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

رد: الأعلام الفلسطينيون في الموسوعة الفلسطينية ( المجلد الثاني )

خليل بن أبيك الصفدي


(696 – 764 ) ( 1296 – 1362 )


صلاح الدين الصفدي , أديب , مؤرخ , شاعر , ثائر , لغوي , أبوه الأمير عز الدين أبيك من المماليك الأتراك . ولد خليل في صفد وعانى في شبابه صناعة الرسم فمهر فيها ثم أولع بالأدب ولعاً شديداً وقد جعلت منه إجادته الرسم خطاطاً مبدعاً وقوت فيه موهبة التصوير التي ظهرت في نتاجه الشعري والنثري وذكر عن نفسه أن أباه لم يمكنه من الاشتغال حتى استوفى عشرين سنة فطلب بنفسه وقال الشعر الحسن ثم أكثر جداً من النظم والنثر والترسل والتواقيع . لم يجد الصفدي في بلده مجالاً لطموحه وبغيته من العلم والمعرفة وكانت له همة عالية في التحصيل فرحل إلى دمشق وتلقى عن أعلامها المشهورين فأخذ الفقه على مذهب الشافعي عن الحافظ المزي محدث الديار الشامية في عصره ومن أعرف الناس بالرجال ( 654 – 742 هج ) واللغة عن أبي حيان النحوي الأندلسي عالم العربية والتفسير والحديث والتراجم واللغات 654 – 754 هج والمغازي والسير والتاريخ عن ابن جماعة 639 – 733 هج والحافظ الشاعر ابن سيد الناس اليعمري 671 – 734 هج والحافظ المؤرخ الفقيه محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي 637 – 748 هج وأخذ الشعر عن ابن نباتة الشاعر المترسل 686 – 768 هج وقرأ على الشيخ تقي الدين السبكي 683 – 756 هج . تولى الصفدي ديوان الإنشاء في القاهرة وحلب والرحبة كما تولى وكالة بيت المال في دمشق وتوقيع الدست فيها وبرز في جميع الوظائف المذكورة . يعد الصفدي في طليعة كتاب القرن الثامن الهجري ومن أوسعهم علماً وأكثرهم إنتاجاً وهو صاحب أسلوب كتابي بعيد عن القيود التي التزمها سابقوه من السجع والإفراط في استعمال المحسنات اللفظية والمعنوية ويعد أيضاً من المكثرين المجودين في باب التأليف وقد كتب كما ابن كثير زهاء مائتي مصنف عدا ما كتبه في ديوان الإنشاء وترك تراثاً ضخماً ممثلاً في كتب مطبوعة ومخطوطة وأما كتبه المطبوعة فهي :


1 ) نُكَت الهميان في نُكَت العميان : وأراد فيه استيعاب ذكر أعلام العميان من الأنبياء والصالحين والصحابة والأذكياء والشعراء والأدباء والحكام والامراء ورتبَّه على حروف الهجاء وصدره بمقدمة نفيسة عن اشتقاق لفظ العمى وحدّ العمى وما يتعلق بالأعمى من الأحكام في الفروع وعن نوادر العميان وشعر العميان القاهرة 1910


2 ) نصرة الثائر على المثل السائر : وهو نقد تفصيلي لكتاب المثل السائر في أدب الكاتب والشاعر لابن اثير دمشق 1391 هج – 1971 م


3 ) تشنيف السمع بانسكاب الدمع , أو لذة السمع في صفات الدمع : جمع فيه ما قاله الشعراء في الدمع ووصفه وصدره بمقدمة نقدية القارة 1321 هج


4 ) جنان الجناس : في البديع ومنه نسخة موجزة بعنوان نزهة الجلّاس في علم الجناس استانبول 1299 هج


5 ) رشف الزّلال في وصف الهلال القاهرة 1345 هج


6 ) الغيث المسجم في شرح لامية العجم أو غيث الأدب المنسجم في شرح لامية العجم وهو شرح قصيدة الطغرائي المشهورة أورد فيه شيئاً من المجون وفيه فوائد تاريخية الاسكندرية 1290 هج والقاهرة 1305 هج


7 ) قهر الوجوه العابسة بذكر نسب الجراكسة : رسالة صغيرة مقتبسة من الوافي نشرها أحد وجوه الجراكسة في مصر القاهرة 1316 هج


8 ) لوعة الشاكي ودمعة الباكي القاهرة 1274 هج واستانبول 1301 هج


9 ) تمام المتون في شرح رسالة ابن زيدون : وهو شرح الرسالة الجدية وقد صدره بترجمة مطولة لابن زيدون ومراسلاته مع انتقادات شعرية ونوادر تاريخية عن الملوك والقواد يليها الشرح القاهرة 1370 هج


10 ) ذكر من ولي إمرة دمشق في الإسلام دمشق 1955


11 ) تحفة أولي الألباب في من حكم بدمشق من الخلفاء والملوك والنواب دمشق 1955 وآثاره المخطوطة نوعان : منها ما هو موجود في مكتبات الشرق والغرب ومنها ما ضاع وورد ذكره في المصادر القديمة ومن النوع الأول :


1 ) أعيان العصر وأعوان النصر , أو أعوان النصر في أعيان العصر: تراجم مشاهير القرن الثامن الهجري من الرجال والنساء وقد أفرد هذا الكتاب من كتابه ( الوافي بالوفيات ) .


2 ) اختراع الخراع : في علوم اللغة والعروض


3 ) ألحان السواجع بين البوادي والمراجع أو الغادي والراجع : مكاتباته مع معاصريه مرتبة على حروف الهجاء


4 ) تصحيح التصحيف وتحرير التحريف


5 ) الحسن الصريح في مائة مليح : مجموعة أشعار في الغلمان


6 ) ديوان الفصحاء وترجمان البلغاء : منتجات شعرية ونثرية ألفه للسلطان الأشرف الأيوبي


7 ) الروض الناسم والثغر الباسم : في الأدب


8 ) وصف الرحيق في وصف الحريق : مقامة


9 ) الشعور بالعور : تراجم العور وأخبارهم


10 ) صرف العين عن صرف العين في وصف العين : في الأدب


11 ) العرف الندي في شرح قصيدة ابن الوردي : شرح اللامية المشهورة التي مطلعها :


إعتزل ذكر الأغاني والغزل .......... وقل الفصل وجانب من هزل


12 ) عبرة اللبيب بعثرة الكئيب , أو عبرة اللبيب بمصرع الكئيب , أو المقالة الأيبكية


13 ) فض الختام عن التورية والإستخدام : من ابواب البيان


14 ) القصيدة اللامية : نظم الحاوي الصغير في فقه الشافعية


15 ) قصيدة تائية في التصوف


16 ) كشف الحال في وصف الخال : مجموعة شعرية فيها ذكر للجناس المصحف وفيها أخبار مجونية


17 ) كشف السر المبهم في لزوم ما يلزم


18 ) منشآت الصفدي : مجموعة مقالات ورسائل وتواقيع وتقارير رسمية ومناشير


19 ) المنتقى من المحاراة والمجازاة , أو المجاراة والمجازاة في ماجريات الشعراء


20 ) المحاورة الصلاحية في الأحاجي الاصطلاحية


21 ) نفوذ السهم في ما وقع فيه الجواهري من الوهم : نقد معجم ( تاج اللغة وصحاح العربية ) المعروف بالصحاح لإسماعيل ابن حماد الجوهري في الأدب والشعر


22 ) التذكرة : وهي مطوّل في الأدب والشعر قيل إنه في ثلاثين مجلداً مرتب حسب الموضوعات ويقسم إلى أبواب في أنواع الفضائل والرذائل ويبدو أنه صنف التذكرة ليعود إليها عند الحاجة قال السبكي : أعارني مرة من تذكرته مجلداً وكان يصنف كتاباً في التشبيه وينظر عليه ويكتب على كل مجلد إذا نجز : نجز التشبيه منه


أما كتابه الذي أسماه الوافي بالوفيات مشيراً إلى إصلاح ما أخلّ به ابن خلكان في كتابه وفيات الأعيان فيعد من أعظم كتب التراث العربي بل معلمة حَوَتْ تراجم رجال الإسلام طوال طوال ثمانية قرون وقد استوفى فيه صاحبه ما في كتب التراجم المعروفة كوفيات الأعيان لابن خلكان ومعجم الأدباء لياقوت الرومي وزاد عليهما حتى قال المستعرب فريتز كرنكو : إنا نجد في كتاب الوافي تراجم كثيرة نحاول عبثاً الظفر بمثلها في الكتب التي تماثل الوافي بموضوعها والفهرس التام لأسماء الأشخاص الذين وردت تراجمهم في الأجزاء المعروفة من هذا الكتاب يتألف منها مجلد ضخم . وقد طاف الصفدي في بلاد مصر والشام واطلع على خزائن الكتب فظفر بالمواد اللازمة التي أعانته على تأليف هذا الكتاب الضخم الذي ضم أربعة عشر ألف ترجمة لأعلام الصحابة والتابعين والملوك والأمراء والقضاة والعمال والقراء والمحدثين والفقهاء والمشايخ والصلحاء والأولياء والنحاة والأدباء والشعراء والأطباء والحكماء واصحاب النحل والبدع والآراء مرتبة على حروف الهجاء وتختلف التراجم طولا ً أو إيجازاً بحسب ما توافر للمؤلف من معلومات أو تبعا لشأن المترجم له وشهرته .


وتعد مقدمة الكتاب من أمتع ما كتب مؤوخ في اصول التدوين التأريخي وتدل على سعة اطلاعه وعلى تدقيقه واستقصاءاته ونظرته الموضوعية إلى علم التاريخ وقد طبعت هذه المقدمة في المجلة الآسيوية الفرنسية 1911 – 1912 ونشرت في كتاب على حدة يشترط الصفدي في المؤرخ الصدق وإذا نقل أن يعتمد اللفظ والمعنى وألا يكون الذي نقله أخذه من الذاكرة وكتبه بعد ذلك وأن يسمي المنقول عنه وعلى مؤلف أن يكون عارفاً يحال صاحب الترجمة علماً وديناً وأن يكون حسن العبارة عارفاً بمدلولات الألفاظ وأن يكون حسن التصور حتى يتصور حال ترجمته جميع حال ذلك الشخص ويعبر عنه بعبارة لا تزيد عليه وتنقص عنه وقال مشيراً إلى وجوب تجرد المؤلف ومراعاته الأمانة العلمية : ويجب على المؤرخ ألا يغلبه الهوى فيخيل إليه هواه الإطناب في مدح من يحبه والتقصير في غيره وأن يكون عنده من العدل ما يقهر به هواه ويسلك طريق الإنصاف وعلى المؤرخ أن يرتفع في العلم إلى مستوى من يؤرخ لهم حتى يسهل عله الفهم والتقدير وعليه الإطلاع على حال الشخص في العلم فإنه يحتاج إلى المشاركات في علمه والقرب منه حتى يعرف مرتبته . وقد تقيد الصفدي فيما كتب بهذه القواعد فكان مؤرخاً ثقة يصح الركون إلى آرائه وأحكامه وقد طبع من الوافي إلى الآن ثلاثة عشر جزءاً بعناية المعهد الألماني للأبحاث الشرقية في بيروت . توفي الصفدي في دمشق ودفن في مقابر الصوفية .



خليل الخالدي


( 1863 – 1941 )


رحالة وأديب وفقيه فلسطيني . ولد في مدينة القدس وتلقى دراسته الأولية فيها ثم انتقل إلى القاهرة والتحق بالجامع الأزهر حيث تلقى العلم على أيدي عدد من العلماء منهم شيخ الجامع الأزهر عبد الرحمن الشربيني والشيخ جمال الدين الافغاني .


ارتحل بعدئذٍ إلى الآستانة وتخرج من مدرسة القضاة وتقلد عدداً من الوظائف فيها ثم ولي قضاء حلب ما بين سنتي 1901 و 1903 ولكنه أعفي من منصبه هذا فرحل إلى الغرب الاقصى والأندلس وعاد متنقلاً في تركية وبلاد الشام وزار في أثناء ذلك دور الكتب في عواصم هذه الأقطار ومدنها ووقف على ما في خزائنها من كتب مخطوطة وآثار محفوظة حتى أصبح ثقة في التراث . وعاد إلى القدس بعد هذه الرحلات الطويلة واستقر فيها وأسند إليه منصب رئاسة محكمة الاستئناف الشرعية وأشرف على ترتيب المكتبة الخالدية في باب السلسلة فانتعشت في عهده وأقبل الناس عليها يطالعون فيها . كما اختير عضواً مراسلاً في مجمع اللغة العربية بدمشق وفي سنة 1941 ارتحل إلى القاهرة ولكنه لم يلبث سوى اشهر قليلة حتى توفي فيها مخلفاً وراءه طائفة من المؤلفات أشهرها :


1 الإختيارت الخالدية في الادب نحو 30 كراساً )


2 ) حدود أصول الفقه


3 ) رحلتي إلى بلاد المغرب والأندلس .


يتبع
توقيع ناهد شما
 
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق
ناهد شما غير متصل   رد مع اقتباس