و أنحني أمام الأغصان
كما الشمس لحظة المغيب
أسافر عبر كلماتك سيدتي
أرتب بوحك كأنشودة جميلة
على الصفحات تلملمني الأحجيات
أعود من سري
و سري منتهي بعمق المواجع
أرتب الظل و الأبنية تتبعني
يلهيني خوفي عن المساءات الجميلة
الظل روح ثالثة
عندما تسامرنا الذكريات
سيدتي عطرك يفوح أقحوانا
و مدادك بمثل موج البحر ساعات الصباح
و سطروك خافتة كليلة صيف جميلة
دمت لنبض الكلمات و كم اتمنى أن أقرأ لك مستقبلا