أطلقـت اليـك
ينابيـع مودتـي
وعشـتُ أوقـات
بـلا همسـاتِ
ليـل طويـل غبـتُ فيـه
ولـم أعد
إلا حيـن أدركـتُ مأساتـي
فاجأتني
في النوم صرخة خافـقٍ
وودت لو تنهي أوجاعها
صرخاتي
غيـر أن قـدري
يناوئنـي فـلا
روحـي تغادرنـي
ولا قَسماتـي
أدركـتُ
أن ذاكرتـي محـيـط
تمـوج بـه
أشواقـي وأنّـاتـي
ولامفر مـن عيـش
علـى ثِقَـلٍ
يلهينـي
ويشغـل كـل أوقاتـي
أرنو
الى تلك المحاجـر أشتكـي
لا صوت عليّ يرد ..
لا زفـراتِ
وألّمُ بعثرتـي
بانتظـارك أيهـا الغائبُ..
يا سـر عذابـي الآتـي
أحيا
لا أملك من العيش سـوى
آلام جـرحٍ تمحـو
مسّـراتـي
أ يّا قلب
يكفيـك مـا أنـتَ بـه
فاسكن بربك
واحتـو ِ عبراتـي
ماعدت أدري
أيها العمـر
متـى يفك عني أسـاره
وجـع الحيـاة
تحلق روحي
مع الاحـلام غائبـة
لتنشـدَ للغائبيـن
لحـنَ مماتـي