عرض مشاركة واحدة
قديم 27 / 05 / 2009, 46 : 08 PM   رقم المشاركة : [10]
سلوى حماد
كاتب نور أدبي مضيئ
 





سلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant future

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: فلسطين

رد: أوتوغراف نور الأدب

الأخت العزيزة هدى أشكرك على هذا الموضوع الجميل،



بلا شك وجودنا في هذه الدنيا لسبب ، ووجود كل منا في حياة الأخرين لسبب، ولذلك فإن جدران الذاكرة موشوم ببصمات عديدة لإناس مروا في حياتنا وتركوا أثرأً جميل.



موضوع الأوتوغراف موضوع جميل أرجعني الى أخر أوتوغراف احمله وكان في المرحلة الثانوية وتحديداً في عام 1976 عندما كنت الوح مودعة للمرحلة الثانوية في طريقي للجامعة.



كنت مغرمة بتجميع الأوتوغرافات وكنت اخصص اوتوغراف للمدرسين وأوتوغراف لزميلاتي الطالبات،


ولإنني لا أحب الأشياء النمطية المتداولة في المكتبات كنت اصمم اوتوغرافتي بنفسي واصمم لها غلاف ازينه احياناً بضربات من ريشتي وغالباً ما تكون الوان مائية الى جانب انني كنت ادخل بعض الزهور المجففة والسنابل المجففة في التصميم.



صراحة لي فترة طويلة لم اتصفح اوتوغرافاتي التى رافقتني منذ العام 1976 ، وعندما قرأت هذا الموضوع قمت بعملية بحث وتنقيب وقضيت يوماً كاملاً بين الأوتوغرافات وفوجئت بإن معظم اساتذتي قد اتفقوا على أمنية واحدة وهي نتمنى ان نراك دكتورة ، ضحكت وابتسمت وهرعت الى المرآة ، تفرست في ملامحي ، وتسائلت ، يا ترى لماذا اختاروا لي هذا التخصص، هل صحيح أصلح أن اكون دكتورة؟



كلمات جميلة نثروها احبتي على الورق ولكنهم زرعوا محبتهم في شغاف القلب ومازالت ذكراهم تعطر ذاكرتي



جميل ان نستعيد الذكريات الإنسانية الجميلة ، وجميل ان نآذار / مارس هذه اللمسات الساحرة الخارجة عن حدود العمر والزمن.



أحبتي في نور الأدب،


عندما التحقت بهذا الصرح الأدبي منذ أكثر من عام ، دخلت وفردت امامي مساحات من البياض ونثرت ياسمين محبتي للجميع بلا حدود ، آذار / مارست طقوسي كطفلة وخربشت على جدران للمجانين فقط ، وآذار / مارست طقوسي كامرأة عاشقة وتبخترت بين ابيات القصيدة في منتدى قصيدة النثر ، وآذار / مارست عفويتي واعتقلت الألقاب وناديت كل كما أحببت ان أناديه، ولإنني أؤمن بالشراكة الإنسانية في الاحاسيس والمشاعر سكبت كل خواطري الحزين والسعيد منها بلا اي رتوش في منتدى الخواطر لتصل قلوبكم البيضاء وتستقر هناك.


كثيرون منا لا يعرف الأخر الا من كلماته ، ولكن كلماتنا نجحت في ان تكون جسر محبة وتواصل ، أصبحنا نعرف طباع بعضنا ، واصبحت بيننا علاقات أخوية صادقة برغم الحدود الجغرافية وبعد المسافات.



للكلمة مفعول السحر ، نطير الى الغيمات بكلمة طيبة ونهوي صرعى الى الأرض من جراء كلمة جارحة، ولهذا احبتي لتكن كلماتنا رسول محبة يوزع الود على الجميع ، لتكن كلماتنا حمامة سلام تنثر الخير والكلمة الطيبة



لكم أقول سعيدة بصحبتكم ، أشعر بالدفء والحميمية بينكم ، تسرقني ظروفي وانشغالاتي منكم ولكنني اركض كطفلة اليكم لأضع رأسي على كتفكم واتنفس الكلمات الجميلة واتذوق أبداعاتكم الراقية يرافقني فنجان قهوة العزيزة ميساء وجمعتكم الغالية.



اسمحوا لي أن اغرس ياسمينة لكل منكم ، نسقيها بالطيبة والشفافية وحسن النية والمحبة والوفاء


ولنطرز عهداً بخيوط المحبة بأن نلتقي على الخير والمحبة دائماً،



بيمين الحرف أنقش لكم أطيب التمنيات بالسعادة والهناء وراحة البال،



سلوى حمـّاد
توقيع سلوى حماد
 
أتنقل بوطنِ يسكنني ولم اسكنه يوماً
فلسطين النبض الحي في الأعماق دوماً
سلوى حماد غير متصل   رد مع اقتباس