متكئ دوما على سطور التردد أكابر في عناد ريق إمرأة تفوح من أنفاسها رائحة الحناء... مكابر بعكس عيون تطاردني بغفوة المساءات و المساءات المتعبة، كي أسرق من جيدها حكاية بمثل ليلى و كليوبترا.. مجنون كالمطر اتسلل بين الخصلات كي أهديها إنعتاقا و دفئا آخيرا ... و أرسم سطو القلوب لوحة
- عفوا ألف لوحة لإمرأة قد تكون و لا تكون-
و ترشقني التي بتنهيدتها وشاح و تدسني التي كان أن كانت أنا.. عفوا سيدتي فأنا لم تلدني الأرحام دون جوان يبعثر الحب و اللاحب كي يجد تنهيدة إنما أنا الحالم المسكين برقصة طاهرة على مساحات سجادة أبي و عمي و خالي و جدتي
كم نتمنى ان نتابع مواضيعك الرائعة في المواعيد اللاحقة -جمال سبع-