الموضوع: هل نحن أمة تقرأ
عرض مشاركة واحدة
قديم 31 / 05 / 2009, 23 : 03 AM   رقم المشاركة : [21]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية


 الصورة الرمزية ناهد شما
 





ناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

رد: هل نحن أمة تقرأ

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوران شما
الأخت العزيزة الأستاذة ناهد


موضوع هام جدا , "هل نحن أمة تقرأ " في الحقيقة هذه الأمة انقسمت قسمين:
القسم الأول : جيل الأربعينات والخمسينات وحتى الستينات , كان جيلا مثقفا يعشق
القراءة والاطلاع والمعرفة , ومن هذا الجيل خرج إلينا الكثير من الأدباء والشعراء
والمثقفين , الذين لاتتسع الصفحات لعدهم .
القسم الثاني : جيل هذه الأيام : للأسف لايقرأ .. لايقرأ.. وأصبحت له اهتماماته الأخرى
فهذا الجيل مثقف بالالكترونيات كالكمبيوتر والانترنت , والموبايل ,والتلفزيون , فتجدين الأطفال الصغار
يجيدون العمل في هذه الأجهزة أكثر من الكبار , بل الأطفال يعلمون أهلهم استعمال هذه
الأجهزة . وبذلك للأسف , استغنى هذا الجيل نهائيا عن القراءة .

وأتمنى لو استطعنا بكل الوسائل الإعلامية , وأن يكون للأسرة والمدرسة , إعادة التوجيه
إلى القراءة , وفعلا فإننا نجد هنالك مكتبة غنية في كثير من البيوت ولكنها للأسف مهملة
لاتمتد إليها الأيدي إلا لإزالة الغبار عن الكتب . فيجب القيام بحملة قوية تلفت نظر أولادنا
إلى القراءة .

شكرا لك على إثارة هذا الموضوع . مع أجمل تحياتي .

الأستاذة وأختي الحبيبة بوران

مداخلتك صائبة
حقيقة واضحة للعيان أننا نسمع كثيراً من أولياء الأمور هذه العبارة ( أولادنا يعرفون بالكمبيوتر ونحن لا نعرف حتى أن نفتحه )

هذا هو جيل التكنولوجيا والذي أبعدته عن حمل الكتاب وتجاهله

وأضم صوتي إلى صوتك : وسائل الإعلام والأسرة بالدرجة الأولى يجب أن يكون لهما الدور الفعال والإيجابي في توجيه الأطفال والكبار أيضاً للقراءة

دمت بخير


توقيع ناهد شما
 
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق
ناهد شما غير متصل   رد مع اقتباس