عرض مشاركة واحدة
قديم 04 / 06 / 2009, 40 : 09 PM   رقم المشاركة : [534]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية


 الصورة الرمزية ناهد شما
 





ناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

رد: المجازر الصهيونية الجديدة في غزة هاشم ( تقريرأخباري متواصل ومستمر)

الأطفال كانوا الأكثر تضررًا خلال الحرب


خبراء: 98% من أطفال غزة فقدوا الأمن والأمان بسبب العدوان الصهيوني

[ 03/06/2009 - 04:46 م ]


غزة - المركز الفلسطيني للإعلام




ناشد اختصاصيون نفسيون المؤسسات الدولية التي تهتم بالصحة النفسية للطفل العملَ على


حماية الطفل الفلسطيني بشكل أكثر فاعلية؛ للحد من أثر العدوان الصهيوني على أطفال


فلسطين، منوِّهين بتعرُّضهم لأحداث صادمة متنوعة وعديدة خلال الحرب على غزة.


جاءت هذه التوصيات خلال ورشة عمل نظَّمها برنامج غزة للصحة النفسية بعنوان "الواقع النفسي


للأطفال الفلسطينيين بعد الحرب.. نظرة للمستقبل"؛ بمناسبة يوم الطفل العالمي واليوم العالمي


للأطفال ضحايا العدوان، وذلك اليوم الأربعاء (3-6) بغزة.


الصدمات النفسية



وقدَّم الدكتور عبد العزيز ثابت ورقة عمل بعنوان "الصدمات النفسية الناتجة من الحرب على غزة


وردود الفعل عليها لدى الأطفال"؛ ذكر فيها أن الهدف من هذه الدراسة المسْحية هو السعي إلى


تقييم تأثير الأحداث الصادمة -التي تعرَّض لها الأطفال الفلسطينيون خلال الحرب الأخيرة على غزة-


في تطور الحزن بين الأطفال وردود الفعل النفسية.


وأشار إلى أن نتائج الدراسة ذكرت أن الغالبية العظمى من الأطفال لم يشعروا بالأمان داخل بيوتهم


أثناء الحرب؛ حيث جاءت نسبتهم ما يقارب 98%، ولفت إلى أنه تبيَّن من خلال الدراسة وجود


علاقة بين الحزن وردود الفعل النفسية، وهي تتمثل في رؤية الكوابيس والأشخاص المتوفَّين


والتفكير في الانتقام ممن تسبَّب في وفاتهم.


وفيما يتعلق بردود الفعل النفسية الناتجة من الخبرات الصادمة تبيَّن أن 1,3% من الأطفال لا يعانون


من ردود فعل نفسية، و7،2% من الأطفال يعانون بدرجة متوسطة، و61,5 من الأطفال يعانون


بدرجة شديدة، وأن الأطفال كانوا أكثر تأثرًا بأحداث الحرب.


وأضاف: "لعل استهداف المدنيين والأطفال من قِبَل جيش الاحتلال أمرٌ واضحٌ غيرُ قابل للشك، وإن


القوانين والاتفاقيات الدولية تؤكد ضرورة استبعاد السكان المدنيِّين وعدم استهدافهم خلال فترة


الحرب".


وتابع: "أيضًا نصَّت اتفاقية حقوق الطفل -والتي تم المصادقة عليها من قِبَل هيئة الأمم المتحدة-


على ضرورة توفير الحماية اللازمة للأطفال خلال فترة الحرب من كل أشكال العنف، التي بدون شكِّ


أثرت بشكل سلبي على نموِّهم النفسي السليم".


وأشار إلى أن الانتشار العالي للصدمات والحزن بين الأطفال والاضطرابات النفسية.. هي بمثابة


رسالة استغاثة للمجتمع الدولي المهتمّ بالطفل لحماية الطفل الفلسطيني.


نماذج حية



من جهتها قدَّمت زهية القرا ورقة عمل أظهرت فيها نماذج حيَّة للأطفال بعد حرب غزة، مشيرةً إلى


أنه يصعب الحديث عن هذه التجربة من خلال أبحاث، مبينةً أنه قد تم تشكيل فريق منذ بداية الحرب


لرصد الأزمات والوجود في الأماكن المكتظَّة بالأطفال.


وأشارت إلى أن الطفل الفلسطيني تعرَّض أثناء الحرب للقتل أو فقدان أطرافه أو بيته، أو فقدان


أشخاص محبوبين، ولفتت إلى تعرُّض الطفل لصدمة جماعية، وكل ذلك ترك آثارًا نفسيةً عليه،


منوِّهة بأن هذا قد لا يَعني المرض.


ومن النماذج التي تعاملت معها الطفل "توفيق- 9 سنوات" من منطقة الزيتون؛ حيث شاهد منزله


وهو يُقصَف أمامه؛ مما أثر فيه؛ بحيث أصبح يفقد صوته عند أي أزمة يمر بها، كما يعاني من سَرَحان


وارتباط شديد بالأم، ويعاني من انخفاض في التركيز، إضافةً إلى التشنُّجات.


وذكرت حالة الطفل "أحمد" الذي أصيب بمرض السكري، على الرغم من أن عمره لا يتجاوز 3


سنوات، وبيَّنت أنه أصبح للطفل مخاوف من الحرب، والخوف من الليل والنوم، والخوف من الموت،


والخوف من فقدان الأب أو الأم.


واستعرضت حالة الطفل "أنس" قائلةً: "أنس ذكي جدًّا، إلا أنه تعرض لصدمة بعد استشهاد شقيقته


أمامه، فبعد الحرب مرض شقيقه فتسبَّب ذلك في انتشار التخوف لديه بفقدان شقيقه وسيتبعه


من تبقى".


التأثيرات النفسية


بدوره قدَّم حسن زيادة ورقة عمل بعنوان "التأثيرات النفسية للحرب على مستقبل الأطفال


الفلسطينيين"، فقال من خلالها: "إن الحديث عن مستقبل الطفل هو الحديث عن مستقبلنا،


ويجب عند الحديث عن الصحة النفسية للطفل أن نأخذ بعين الاعتبار سياق الحرب وتأثيره على


الطفل، وسياق الحصار الشديد الذي سبق العدوان وتواصله إلى يومنا هذا".


وأضاف: "الواقع السياسي والانقسام كان له تأثيرٌ في الطفل الفلسطيني خاصةً أن القضية ليست


سطحيةً بل عميقة ومرتبطة بالنسيج الاجتماعي، وأشار إلى أن الحرب قد توقفت، إلا أن ما بقى


في وجدان الطفل الفلسطيني كان له تأثير في مستقبله، فقد انتهت الحرب، لكن الحصار ما زال


مستمرًّا، والوضع السياسي والانقسام الداخلي أيضًا ما زال مستمرًّا، ولفت إلى أن شعور الطفل


بالعجز باتجاه هذه القضايا واستمرار الشعور بالعجز يؤدي إلى ضرر نفسي، ويؤثر في التفكير


الإبداعي لدى الإنسان.


من جهته قال "برنامج غزة للصحة النفسية" خلال بيان له: "تمر الذكرى السنوية ليوم الطفل


العالمي وذكرى اليوم العالمي لضحايا العنف من الأطفال الأبرياء، في الوقت الذي ما زال يتعرَّض فيه


الأطفال الفلسطينيون لشتَّى أشكال مآذار / مارسات العنف على يد قوات الاحتلال، أخطرها الحصار


المشدد على قطاع غزة، والحرب المدمِّرة التي شُنَّت ضد القطاع لمدة 23 يومًا، والتي راح ضحيتها


حوالي 1417 فلسطينيًّا بينهم حوالي 313 طفلاً فلسطينيًّا، وجرح حوالي 5303 بينهم 1606


أطفال".


وطالب البرنامج منظمات حقوق الإنسان في العالم ومنظمات الأمم المتحدة بتحمُّل مسؤولياتهم


والضغط على الاحتلال الصهيوني لوقف عدوانه المتصاعد ضد الفلسطينيين، مشدِّدًا على ضرورة


إلزامه بقواعد القانون الدولي ورفع الحصار وإعادة فتح المعابر، والسماح بحرية حركة البضائع


والأدوية، والتي عادةً ما يكون الأطفال والمرضى أكثر المتضرِّرين من نقصها، كما دعا مؤسسات


المجتمع الدولي إلى العمل على ضمان الإفراج عن الأطفال الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني


والذي يبلغ عددهم 246 طفلاً
توقيع ناهد شما
 
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق
ناهد شما غير متصل   رد مع اقتباس