الموضوع: كنت في غزة..
عرض مشاركة واحدة
قديم 07 / 06 / 2009, 56 : 05 AM   رقم المشاركة : [5]
مازن شما
كاتب نور أدبي متوهج ماسي الأشعة ( عضوية ماسية )

 الصورة الرمزية مازن شما
 





مازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond repute

رد: كنت في غزة..

بسم الله الرحمن الرحيم
نتابع الحوار




اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روح
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياك الله أخي الفاضل الاستاذ مازن شما .. ومرحباً بك بين إخوانك وأخواتك ..
ويطيب لنا أن مقامك بيننا .. لننهل من فيض فكرك وعلمك ..
وأعانك لله على إيصال الرسالة وتبليغ الأمة ونصحهم وإرشادهم إلى قضاياهم ..

أسئلتي ..

- أين الخريطة الجغرافية والسياسية والديموغرافية في فلسطين اليوم بعد واحد وستين عاما على النكبة...؟
- بعد 61 عاماً أين العرب والمسلمون من النكبة؟
- تمر الذكرى 61 مرور الكرام وسط نشاطات باهته وفعاليات لا ترتقي بحجم الكارثة .. يا ترى ما هو السبب ؟!

- اللاجئين الورقة الفيصل في هذه القضية .. أين هم وماهو دورهم في تعزيز سبل تمكين العودة ..

نلاحظ غيابهم بشكل واضح واندماجهم بشكل كامل مع الحياة التي فرضت لهم بالتوطين .. !

- اللاجئون هم مادة النكبة عملياً ، هم أصحاب الأرض والوطن، فما هو الأفق الحقيقي في قضية اللاجئين؟

- ماهي رسالتك لنا في هذه الذكرى 61 عاماً من ذكرى النكبة في ظل تزايد الاعتداءات الصهيونية

على المسجد الأقصى الذي بات يهدد بانهياره وسط صمت عربي واسلامي مخذل ؟؟

وأخيراً أتمنى أن لا أكون قد أثقلت عليك .. وأرحب بتواجدك الطيب معنا ..

فحياك الله وبياك وسدد الله خطاك لكل عمل يرضيه ..

والشكر موصول لادارة المنتدى على هذه الاستضافة الطيبة..


اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مازن شما

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين.
الأخت الغالية روح { شخصية نفخر بها }
يسعدني أن أتابع الحوار
معكم :
الأسئلة
أين الخريطة الجغرافية والسياسية والديموغرافية في فلسطين اليوم بعد واحد وستين عاما على النكبة...؟
[align=justify]في الذكرى الحادية والستين لنكبة فلسطين، لابد لنا من إلقاء نظرة على جزء هام من أبناء شعبنا وهم عرب 48 باعتبارهم جزءا لا يتجزأ من معاناة الفلسطينيين في الضفة الغربية والقطاع والشتات، وباعتبارهم القنبلة التي تهدد الكيان الصهيوني من الداخل.حاول الصهاينة دمجهم في المجتمع اليهودي، كما حاولوا تهجير قسم منهم بالترغيب والتهديد، لافراغ المناطق من سكانها الاصليين، في محاولة لتهويد دولتهم المزعومة. "ان الحركة الصهيونية مجسدة بدولة اسرائيل تواصل "عبرنة" و"تهويد" اكثر من 8400 اسم عربي لمواقع جغرافية وتاريخية".
وحسب كتاب "المواقع الجغرافية في فلسطين - الاسماء العربية والتسميات العبرية" وهو من تأليف الدكتور شكري عراف، صدر عن مؤسسة الدراسات الفلسطينية في بيروت، لم يكن في فلسطين حتى غزو الصهيونية لها سوى 50 اسما عبريا فقط، وان التوراة اليهودية لا تشمل بالاصل سوى 550 اسما لأمكنة مختلفة في فلسطين وهي في الاصل اسماء كنعانية، وقد بادر الصهاينة الى تحوير الاسماء الاصلية او وضع اسماء عبرية على المواقع الفلسطينية، وهكذا تحولت "بئر السبع " مثلا الى "بئير شيبع" وطبريا الى "طبيريا" والخضيرة الى "حديرة" والمطلة الى "مطولة" وصفورية الى "تسيبوري" وعكا الى "عكو" وهكذا.
ويتحدث الكتاب عن ان "الصهيونية غيرت وهودت 90% من اسماء المواقع في فلسطين".
وليس ذلك فحسب، فدولة الاحتلال تواصل من جهة اولى مخططات تهويد ما تبقى من المواقع والاراضي الفلسطينية في فلسطين 1948 سواء في النقب اوفي الجليل المحتلين، بينما تشن من جهة ثانية هجوما تهويديا استراتيجيا ايضا على المواقع والاراضي العربية في الضفة الغربية ويتركز هذا الهجوم الى حد كبير على مدينتي القدس والخليل، وقد امتد في الآونة الاخيرة الى منطقة الاغوار الاستراتيجية..
جاء على سبيل المثال في تقرير أعدته المبادرة الفلسطينية "ان الحكومات الاسرائيلية المتعاقبة منذ عام 1948 شرّعت العديد من القوانين والاجراءات التي تخدم سياسة تهويد القدس" و"انها تحاول فرض حقائق على الارض من شأنها فصل المدينة المقدسة عن تاريخها العربي والاسلامي لصالح تثبيت ادعاءات يهودية المدينة المقدسة".
ولكن- دولة الاحتلال- لا تكتفي بتهويد الجغرافيا والتاريخ وانما تخطط وتبيت وتسعى لاقتلاع وترحيل من تبقى من اهل فلسطين بوسائل مختلفة، او تسعى لالغاء وجودهم تاريخيا ووطنيا وسياسيا وحقوقيا وحشرهم في اطار كانتونات ومعازل عنصرية هي في الصميم معسكرات اعتقال ضخمة قد يطلق عليها اسم "دولة او دويلة فلسطين" او "كيان فلسطيني" او ربما تبقى بسقف الحكم الذاتي الموسع".تصريحات قادة الصهاينة المتكررة في الفترة الأخيرة حول يهودية الكيان العبري، لم تكن تنبع من فراغ، بل تعكس حالة من الفزع والخوف تعيشها دولتهم المزعومة، حيث فجر جهاز الإحصاء الفلسطيني مفاجأة مفادها أن عدد الفلسطينيين واليهود داخل الخط الأخضر سيتساوى بحلول 2016 .وفي تقرير نشرته صحيفة "الحياة الجديدة" الفلسطينية بمناسبة الذكرى الحادية والستين لنكبة فلسطين، كشف جهاز الإحصاء الفلسطيني أيضا أن عدد الفلسطينيين عام 1948 بلغ 1.4 مليون نسمة في حين قدر عدد الفلسطينيين نهاية عام 2008 بحوالي 10.6 ملايين نسمة وهذا يعني أن عدد الفلسطينيين في العالم تضاعف منذ أحداث نكبة 1948 بـ 7 مرات.وبالنسبة لإجمالي الفلسطينيين المقيمين في فلسطين التاريخية ( عرب 48 ) فإنه بلغ نهاية عام 2008 حوالي 5و1 مليون نسمة ، مقابل نحو 5.6 مليون يهودي، وبناء على تضاعف عدد الفلسطينيين منذ النكبة 7 مرات ، انتهى تقرير جهاز الإحصاء الفلسطيني إلى القول إنه من المتوقع أن يتساوى عدد الفلسطينيين واليهود داخل إسرائيل بحلول عام 2016.ورغم أن البعض قد يشكك في الإحصائيات السابقة بالنظر إلى أنها صادرة عن هيئات فلسطينية ، إلا أن المتابع لتصريحات قادة العدو المتكررة في الفترة الأخيرة حول يهودية الكيان العبري يتأكد من مصداقيتها كما يلمس بوضوح أن "إسرائيل" تعيش حالة من الرعب خشية أن تستيقظ يوما وتجد أن الأقلية العربية بداخلها فاقت عدد اليهود ، وهو الأمر الذي يعني حينئذ بداية النهاية لهذا الكيان الصهيوني الغاصب[/align]

بعد 61 عاماً أين العرب والمسلمون من النكبة؟- تمر الذكرى 61 مرور الكرام وسط نشاطات باهته وفعاليات لا ترتقي بحجم الكارثة .. يا ترى ما هو السبب ؟!
[align=justify]قبل أن أبدأ في الإجابة على السؤال، دعيني أتساءل أين الشعب الفلسطيني بعد 61 عاماً من التشرد والقهر والقتل والحرمان؟مع الأسف الشديد هناك فئة فلسطينية مستسلمة متوهمة مدعومة من قوى ذات تأثير عالمي وعربي، لها تأثير سلبي على نضال شعبنا في سبيل استرداد حقوقه المشروعة، مما نتج عن ذلك خطاب اعلامي مزدوج عكس حالة الانقسام الفلسطيني في الرأي العام العالمي، والى حد ما في العالم الاسلامي والعربي، فإذا ما أردنا أن نطلب من غيرنا موقفا داعما لقضيتنا علينا أن ننطلق أولا من توحيد الصف الفلسطيني، فبقدر توحدنا بقدر احترام وتأييد العالم لنا.الوحدة الوطنية الفلسطينية ضرورة حتمية من أجل تجنيد كل الطاقات نحو هدف واحد، رغم الامكانيات المادية البسيطة التي يمتلكها شعبنا الا أنها مع العزم والايمان كفيلة بتحقيق النصر. ما لمسناه في الفترة الاخيرة أثناء وبعد العدوان على غزة أثّر سلبا على قوة وفعل الكلمة، وكان هذا نتيجة للإنقسام الفلسطيني والعربي.أرى أن الخطاب الاعلامي الفلسطيني أولا ثم العربي الموحد الى العالم يكون تأثيره وفعله أبلغ، ويأتي بعدها تفعيل دور الجاليات العربية والاسلامية في العالم، وتشكيل قوة مؤثرة تعادل وتتفوق على تأثير اللوبي الصهيوني عليها، من خلال عرض حجم المأساة التي يحياها شعبنا الفلسطيني في الداخل والخارج، وحجم الهجمة الصهيونية، وشراسة الاحتلال، واستخدامه كافة أساليب القتل والتدمير والإبادة، وبكافة الاسلحة المتطورة ضد شعب أعزل لايمتلك إلا أبسط مقومات القتال المادية، والكثير من الإرادة والصمود والتصدي. يجب أن نعمل على تحويل التعاطف مع العدو الصهيوني عالميا الى تعاطف وتأييد لقضيتنا العادلة، عندها سنرقى بفعالياتنا ونشاطنا ليتناسب وحجم الكارثة.[/align]

- اللاجئين الورقة الفيصل في هذه القضية .. أين هم وماهو دورهم في تعزيز سبل تمكين العودة ..
نلاحظ غيابهم بشكل واضح واندماجهم بشكل كامل مع الحياة التي فرضت لهم بالتوطين .. !
- اللاجئون هم مادة النكبة عملياً ، هم أصحاب الأرض والوطن، فما هو الأفق الحقيقي في قضية اللاجئين؟
[align=justify]حقيقة لابد أن نذكرها وهي أن الشعب الفلسطيني واحد موحَّد في الداخل والشتات، الشعب الفلسطيني متكامل وهذا عنصر رئيسي من عناصر القضية الوطنية الفلسطينية، لا يمكن أن نفكك مثلث الشعب الفلسطيني بأضلاعه الثلاث، شعبنا في مناطق الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، وشعبنا الصامد المثابر الذي بقي على أرض الوطن في فلسطين 48، والكتلة الأخرى من شعبنا هي الكتلة اللاجئة التي تحيط بوطننا فلسطين، حيث أكثر من 53% من شعبنا الفلسطيني يقيم في بلدان الشتات، وتحديداً في الأقطار العربية الثلاثة المعروفة، الأردن وسوريا ولبنان باعتبارها دول مضيفة للاجئين الفلسطينيين ودول استقر عليها جزء كبير من شعبنا إثر نكبة عام 1948.لقد شكل الشعب الفلسطيني في الشتات عنصرا رئيسيا وحاسما في قيادة العملية الوطنية الفلسطينية، وفي مسيرة الثورة الفلسطينية. لم يخل بيت من بيوت أبناء الشتات من وسام شرف لمناضل أو شهيد مضى في سبيل فلسطين.ولولا هذه التضحيات الجسام التي تتكامل مع الصمود المثابر لشعبنا في الوطن على أرض الضفة وعلى أرض الـ 48 لما كانت هناك منظمة التحرير، ولما عبرت البحار نحو الأمم المتحدة وتم الاعتراف بها ممثلاً شرعياً، فعادت فلسطين إلى خريطة العالم. هذا ما صنعه الشتات الفلسطيني بالتكامل مع صمود شعبنا على أرض الوطن، لذلك الحديث عن شطب الشتات الفلسطيني وانهم قد نسوا العودة واندمجوا في مجتمعاتهم، هذه هي الأكذوبة الكبرى التي أطلقها (جون فوستر دالاس)، وزير خارجية امريكا في الخمسينات عندما قال عن الشعب الفلسطيني (عن اللاجئين تحديداً) بأنهم مجاميع صغيرة سيندثرون تحت أقدام الفيلة، وأن الكبار يموتون والصغار ينسون! هذه الأكذوبة يرددها الصهاينة الآن، والهدف الأساسي منها هو شطب قضية العودة وشطب قضية الشتات الفلسطيني، لأن قضية العودة وقضية الشتات الفلسطيني تشكل العقبة الكأداء أمام أي تسوية سياسية في الشرق الأوسط فضلاً عن ذلك فهي تشكل مصدر أرق لكل قادة وحكومات دولة الاحتلال منذ تأسيسها إلى الآن.قضية العودة قضية نضالية وكفاحية في الداخل والخارج، خاصة أن قضية الشتات الفلسطينية لا تخص الشتات فقط، لأن سكان الضفة الغربية 35% لاجئين وسكان قطاع غزة 80% لاجئين، ومخيم جنين الذي يبعد مواطنيه عن موقعهم الأصلي أو موطنهم الأصلي واحد كيلو متر هوائي في قرى جنوب وشرق مدينة حيفا يجسد قضية اللاجئين كما يجسدها أيضاً الشتات الفلسطيني، ملحمة جنين كانت أكبر تعبير عن تمسك الفلسطينيين اللاجئين، واللاجئين في الشتات جزء من لاجئي الداخل.[/align]

- ماهي رسالتك لنا في هذه الذكرى 61 عاماً من ذكرى النكبة في ظل تزايد الاعتداءات الصهيونية
[align=justify]على المسجد الأقصى الذي بات يهدد بانهياره وسط صمت عربي واسلامي مخذل ؟؟
رسالتي الى كل أبناء شعبنا في كل مكان، وعلى وجه الخصوص في الضفة والقطاع، هي نبذ الخلافات وتوحيد الجهود لمواجهة همجية الاعتداءات الصهيونية اليومية، وتحقيق وحدة الصف الفلسطيني أولا لنضمن بعدها وحدة الصف العربي بجانبا، ولمواجهة الاعتداءات الصهيونية على المسجد الأقصى الذي بات انهياره مسألة وقت فقط، بعد عمليات الحفر والهدم والانفاق التي تمت تحت سمع وبصر العالم، علينا أن ننطلق من قاعدة أساسية وهي " ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة " وتفسيري للقوة هنا يستند الى الآية الكريمة: بسم الله الرحمن الرحيم { وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ } صدق الله العظيم ( الأنفال: 60 )، بمعنى أن نمتلك القوة الرادعة التي نستطيع من خلالها حماية وجودنا وهويتنا والدفاع عن حقوقنا وبلوغ أهدافنا، وهذا لايتحقق إلا بالإرادة الصادقة بتوظيف وتطوير كل الإمكانيات المشروعة المتاحة لنا، يقول تعالى: {وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لأَعَدُّوا لَهُ عُدَّة} [التوبة: 46]،وللقوة مفهومان:
القوة المادية، وتتمثل في العتاد والعدة من مناضلين وتجهيزاتهم ومصادر تمويلهم وغير ذلك..
والقوة المعنوية، وتتمثل في الوحدة الوطنية ومحاربة الانقسام وافشال مخططات الطابور الخامس والمؤامرات ووضع الاستراتيجات والخطط الكفيلة بتوظيف القوة المادية لتقوم بدورها خير قيام.
كل السبل والطرق للنضال متاحة امام شعبنا ، كل حسب امكانياته، وكل من موقعه.
وأقول لجيل الشباب جيل الغد المشرق بشمس الحرية، أنتم أمل الأمة والشعب، فلا صلاح لمجتمعنا إلا بصلاح أنفسنا، الوطن أمانة في أعناقكم، تسلحوا بالعلم والمعرفة وواكبوا التطور العلمي لخدمة الوطن والانسانية، تزودا بما ينفعكم في دينكم ودنياكم، وتجنبوا مايضركم في الدارين، نسأل الله أن يصلح أمورنا ويهدينا الى مافيه الخير والصلاح.. آمين يارب العالمين.[/align]
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
يتبع >>>
توقيع مازن شما
 
بسم الله الرحمن الرحيم

*·~-.¸¸,.-~*من هولندا.. الى فلسطين*·~-.¸¸,.-~*
http://mazenshamma.blogspot.com/

*·~-.¸¸,.-~*مدونة العلوم.. مازن شما*·~-.¸¸,.-~*
http://mazinsshammaa.blogspot.com/

*·~-.¸¸,.-~*موقع البومات صور متنوعة*·~-.¸¸,.-~*
https://picasaweb.google.com/100575870457150654812
أو
https://picasaweb.google.com/1005758...53313387818034
مازن شما غير متصل   رد مع اقتباس