[مرفت شكري]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميساء البشيتي اختي الحبيبة استاذة مرفت

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميساء البشيتي شكرا على الموضوع الشيق الخرس الزوجي الرجل عادة قليل الكلام والمرأة تتكلم أكثر من الرجل سواء في فترة الخطوبة او ما قبلها لكن المختلف هو درجة الإصغاء عند الرجل تكون قبل الخطوبة تسمع دبيب النمل ثم تأخذ بالتلاشي في فترة الخطوبة وتتبخر في أول سنين الزواج فتصبح الزوجة تكلم نفسها ولا من مجيب بعد فترة تمل الزوج من محادثة الأذن الطرشة فتلتزم الصمت الزوجة تبحث لها عن أذن خارجية كالأم والأخت والصديقة والجارة وربما الخادمة والرجل يغرق في مشاهدة التلفاز والبحث عن إمرأة خرساء هذا وضع قاتل ويجب ان يتفهم الطرفان أن الزواج ليس محطة للعبور بل هو كل المحطات أجملها وأقساها وأدومها على الإطلاق ويجب عليهما ان يبحثا سويا عن الأحاديث إن غابت عنهما وعليهما البحث بشكل جدي عن وسائل إنعاش هذا الزواج وأنه لا فائدة من الصمت لأنه مقبرة الحب بين الأزواج وان أي فكرة خاطئة تخطر ببال الطرفين من وجود أسباب سعادة خارجية هي وهم للطرفين وان السعادة لا تنبع الا من داخل الاسرة ومن حضن الزوجية فعليهما البحث في داخل عش الزوجية وليس خارجه وهذه مسؤولية مشتركة ليست مسؤولية الزوجة وحدها انما الزوج والزوجة معا ً وشكرا لكم

الأخت الحبيبة القديرة ميساء :
أشكرك يا أختي الفاضلة لمرورك الكريم والمشاركة الإيجابية في هذا الموضوع الهام الذي يهم أسرنا كلها بشكل عام .. الصمت الزوجي هو مرض يصيب الحياة الزوجية .. ويشترك في وجوده الرجل والمرأة معاً , لكن للأسف في مجتمعاتنا العربية .. نُحمل المرأة وحدها مسئولية أي مشكلة تحدث بين الزوجين .. ليصبح التقصير دائماً منها .. فهي التي لا تهتم بنفسها .. هي التي لا تختار الوقت المناسب لمناقشة مشاكلهم الزوجية .. هي التي لا تبادر بالكلمة الحلوة .. مطلوب منها وحدها المحافظة على كيان الأسرة .. فهي تعتبر الزوج إبن لها تحاول دائماً إرضائه حتى ولوكان على حساب مشاعرها .. بالتأكيد أنا لا أستطيع التعميم لأن ذلك يظلم بعض الرجال .. ( لا أريد من الرجال .. اتهامي بالتحيز للمرأة ).
الله سبحانه وتعالى خلق المرأة ذات طبيعة خاصة , في قوة التحمل , ومشاعرها الجميلة التي تظهرها بوضوح دائماً لجميع أفرد أسرتها .. سواء بالكلام أو الفعل .. أما الرجل فهو بطبيعته متحفظ بعض الشئ في إظهار مشاعره - خاصة بعد الزواج -
أما في المجتمعات الغربية فنجد الرجل كريم جداً في إظهار مشاعره .. حتى مع تقدمه في العمر .. فنجده قد تجاوز السبعين ولا زال يداعب زوجته بالكلام الرقيق , وردة جميلة يقدمها لها , مساعدة بسيطة في بعض الشئون المنزلية ..كل هذا يعمل على تجديد الحب مهما طال عمر الزواج .. وأنا أجد ديننا الإسلامي الحنيف يحثنا على هذا .. فأساس الحياة الزوجية الإسلامية هي التعامل بالمودة والرحمة ., ولنا في رسولنا الكريم الأسوة الحسنة في تعامله مع زوجاته ( أمهات المؤمنين ) رضي الله عنهن .
وأخيرأ فالحفاظ على كيان الأسرة .. والعمل على تجاوز المشاكل والصعاب .. مسئولية مشتركة بين الزوجين .. حفظ الله أسرنا العربية .