عرض مشاركة واحدة
قديم 09 / 06 / 2009, 56 : 06 PM   رقم المشاركة : [15]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية


 الصورة الرمزية ناهد شما
 





ناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

رد: الأعلام الفلسطينيون في الموسوعة الفلسطينية ( المجلد الثاني )

خليل بن قلاوون


( 666 – 693 هج ) ( 1268 – 1293 م )


السلطان الملك الأشرف صلاح الدين . تولى السلطنة عام 689 هج / 1290 م . وافتتح عهده بمجابهة الخطر الفرنجي الصليبي , وتوج حلقة الصراع بين الفرنجة والمماليك بفتح عكا , آخر معاقل الصليبيين في بلاد الشام 690 هج 1291 م واسترد منهم جميع السواحل وعدة مدن من بينها بيسان . كان شجاعاً معتداً بنفسه , فلم يهتم بأخذ الحيطة فقتله أحد المماليك غيلة بمصر .



خليل بن كيكلدي


( 694 – 761 هج ) ( 1294 – 1359 م )


الحافظ العلائي , أبو سعيد , ابن الأمير سيف الدين كيكلدي ابن عبد الله العلائي ولد من أب تركي امتهن الجندية واستوطن دمشق فنشأ ابنه فيها وبدأ حياته متابعاً أباه في سيرته وعمله فتزيا بزي الجند ثم عدل عن هذا المسلك إلى طلب العلم وتحصيله فلبس زي الفقهاء وأقبل على حلقات الدرس يأخذ من الشيوخ ويتعلم منهم ومن المؤكد أن يكون قد بدأ بتعلم القرآن فضبطه وحفظه وختمه على يد شمس الدين القزازي وقد بكربه أهله لسماع الحديث فكان أول سماعه على ما يرويه ابن حجر سنة 703 هج . وقد سمع فيها صحيح مسلم على شيخه القزازي كما سمع صحيح البخاري على ابن مشرف سنة 704 هج وأخذ علم الحديث عن الحافظ المزي وعني بالرجال والعلل وبلغ منزلة قال فيها السبكي صاحب طبقات الشافعية فأما الحديث فلم يكن في عصره من يدانيه وتفقه على الشيخ ابن الزملكاني وبرهان الدين بن الفركاح القزازي واشتغل بالعربية وأفاد من الحافظ الذهبي فقرأ عليه وسمع منه . واتصل بابن تيمية وروى عنه وبلغ عدد شيوخه بالسماع 700 شيخ طوى على أسمائهم كتابه آثار الفوائد المجموعة في الإشارة إلى الفرائد المسموعة مضى الحافظ العلائي يأخذ من علماء عصره في مصر والشام والحجاز غير قانع بما أصاب عند علماء دمشق فاستوى له من ذلك نصيب كبير وكان أظهر من أخذ عنهم محدّث مكة إبراهيم الطبري . كانت أول رحلاته إلى القدس وهو في ريق الشباب سنة 711 هج وقد سافر إليها صحبة شيخه كمال الدين الزملكاني ثم رحل إلى مكة المكرمة حاجاً مع ابن الزملكاني وفيها سمع الشيخ رضي الدين الطبري . وكان أول تدريسه في دار الحديث الناصرية التي أنشأها السلطان صلاح الدين الأيوبي في دمشق سنة 718 هج ثم درّس في المدرسة الأسدية التي أنشأها أسد الدين شيركوه عم السلطان صلاح الدين وموقعها ظاهر دمشق مطلة على الميدان الأخضر . ثم نزل له شيخه المزي عن التدريس في حلقة صاحب حمص وهي دار الحديث الحمصية فدرّس فيها مفتتحاً محاضراته بدرس وصفه الذهبي بأنه كان درساً باهراً . ثم انتقل إلى القدس واستقر فيها حتى وفاته وكان يُدرِس ويفتي ويحدث ويصنف وقد وكل إليه التدريس في المدرسة الصلاحية سنة 731 هج ثم أضافوا إليه درس الحديث في التنكزية التي أنشأها الأمير تنكز الناصري نائب الشام كما تولى في القدس نفسها مشيخة دار الحديث السيفية وفي كتب التراجم أسماء كثيرة من تلامذته وجلهم من علماء القدس . ألف العلائي عدداً من الكتب ضاع أكثرها ولم يطبع من كتبه إلا كتاب واحد هو كتاب تحقيق المراد في أن النهي يقتضي الفساد في اصوله الفقه دمشق 1975


وبعد فإن الحافظ العلائي يظل نموذجاً لعلماء هذه المنطقة الذين تنقلوا بين الشام ومصر والحجاز فحفظوا لها عن طريق الثقافة – وحدة المعتقد والرأي , وكان لهم في بيت المقدس مهماتهم التدريسية وعملهم العلمي واستطاعوا أن يحفظوا الثقافة الإسلامية بإقبالهم عليها ونشرهم إياها وتأليفهم فيها وقد وصفه الحسيني في ذيله على العبر فقال : كان إماماً في الفقه والنحو والأصول مفتناً في علم الحديث ومعرفة الرجال , علّامة في معرفة المتون والأسانيد تنبئ عن إمامته في كل فن . توفي العلائي في القدس ودفن بمقبرة باب الرحمة إلى جانب سور المسجد الاقصى .


يتبع
توقيع ناهد شما
 
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق
ناهد شما غير متصل   رد مع اقتباس