11 / 06 / 2009, 10 : 03 PM
|
رقم المشاركة : [1]
|
مهندس يكتب القصة ، الرواية ، الخاطرة ،والأدب الساخر
|
اليادة الفتى
و أعترف ... لحظات بوح اليك سيدتي و فقط . عندما تقدفني سطور التسلل أجد نفسي في رقصات سدائلك و هي تتموج مع قطرات الندى و مع رداد المطر... لحظة بلحظة أخرى من تواشيحي الممتدة خلف موج البحر و الملح و اليراع أرسم لك سنبلة بمثل تغزلي و هذياني ... طقوسك سيدتي أكبر سجن وسجان زاره الورد بين نسمات الربيع و ترك لقيوده العنان... كبلتني أكثر و شدتني أكثر...طقوسك سيدتي مولد من رحم المساءات المتلددة بي و أنا أخور و أبحث لك في عمقي أجمل تنهيدة و أجمل مكان... و إنحدرت من كتفي الى كفي تنشرين صوري و قصائدي و تملئين سكوني بعبق وريحان.. رموشك متعبة ببصري و ضحكتك سفر بعيد المنال... و قلت:
لما تنتابك لحظة التردد عندما أرسمك دنجوان مكبل القوى؟؟؟
لما تتراجع خلف رقصاتي عندما أنتشي بلحن (أنني إمرأة ساحرة القوام) ؟؟؟
لما لا تركع أمامي غدا و هذا و المساء فأنا إليادة البحر و الشطئان؟؟؟
و قلت و أنا المتهم بعصر جبن الرجال أمام العيون:
سيدتي لا تتمايلي فأغصان الأشجار قد تنكسر... لا تتخدي من عشقي لك أول أبتداءات الإنتهاء فأنا مند التاريخ أبحث عن عمق فاتنة بملئ صحوي ..تغطيني عندما يلفحني اللهيب.. تضمني كأمي- و آه يا أمي- دفئك آخر معقل لي عندما أعود و أغيب... سيدتي كم أشتقت لك كلما لمحتني الصور و حدتثني القصائد و فاح من عبيرك البخور، شوق تلألئ فوق زندي أوقات الصباح و أوقات سفر العصافير الى أعشاشها.. أوقات خلود الشواطئ الى مدها و جزرها و الرمل يتلملم ملتهب.. أوقات إحتضان الأنهار لخريرها بينما اليراع ينام..و قلت مرة أخرى:
لا تقترب فقصري تحفه الأشواك و الألغام و مدينتي مدنسة يا لوعة الحمام ..كيف أنفض عن القلب و ثن الإنصياع الى قلبي و عقلي متكئ على خارطة الأحلام؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سيدتي اليوم أعترف أنك كنت بتاريخي بلا مدينة و من غير عنوان .
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|
|
|
|