 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mirage |
 |
|
|
|
|
|
|
استاذنا الفاضل
|
|
 |
|
 |
|
 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مازن شما |
 |
|
|
|
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين.
الأخ الغالي Mirage نائب المدير العام
يسعدني أن أتابع الحوار معكم:
الأسئلة:
القضية و الاعلام
- منذ عدة سنوات افتقدت القضية الفلسطينية اهميتها في البلدان العربية ، تجاهلها الجميع و لم يبحث عن اخبارها احد حتى نشرات الاخبار كانت نادرا ما تلمح الى حدث ما في الاراضي الفلسطينية رغم استمرار الاعتداءات الاسرائيلية
استاذي
*هل تعتقد ان القضية الفلسطينية كانت مغيبة إعلاميا ً ولفترة طويلة ؟
*هل برأيكم تدافع الاحداث في المنطقة و حرب الخليج غيم على القضية الفلسطينية ؟
*و هل ترون ان للانقسام الداخلي اثر شد الاهتمام العربي و الدولي للقضية فهناك من يقول ( لما يتفقو يبعثو النا نساعدهم ) ؟
* مارايكم بالاعلام خلال حرب غزة " حرب الفرقان " ؟
*هل برأيكم لا بد للاعلام ان يستمر في التعامل مع المعطيات اليومية للارضي الفلسطينية بنفس الوتيرة ؟
* وهل تعتقد أن الإعلام يفيها حقها الان خصوصا بعد حرب الفرقان و انعدام الاعمار للقطاع ؟
أخي الغالي مواضيعك المطروحة بشكل عام تحتاج الى فتح ملفات ودراسات وأبحاث، ولكني سأحاول الإختصار هنا قدر الإمكان لأفسح المجال للإجابة على كل الأسئلة المطروحة.
بصفة عامة، الإعلام ينقسم الى قسمين:
الإعلام الملتزم، يمثل عادة نظاما أو منظمة أو جهة محددة، دينية.. سياسية.. اجتماعية......
الإعلام التجاري، غالبا ما تكون سياسته ونهجه خاضع لعملية العرض والطلب.
مايهمنا في قضيتنا هو الإعلام الملتزم، وهو بنفسه يمثل الجهة التي يتبع لها، لايمكن أن أطلب من الإعلام الذي يتخذ موقفا مع المفاوضات المباشرة مع العدو أن يتبنى موقف المقاومة بشكل ايجابي، والعكس صحيح.
الإعلام لم يغيّب القضية الفلسطينية، ولكن تركيزه كان موجها لدفع الأمور باتجاه سياسي محدد، ولتوسيع دائرة الاهتمام لتشمل مواقف القوى العالمية من قضية الشرق الأوسط، لتذوب قضية فلسطين وتصبح جزءا مهمشا في العملية السلمية المزعومة.
تدافع الأحداث في المنطقة وحرب الخليج وغيرها، لم تكن السبب في تغييب القضية الفلسطينية، وهي بشكل أو بآخر جزء من عملية ترتيب القوى في هذه المنطقة وفرض السيطرة على مواضع ومكامن القوة المساعدة والمؤثرة في دعم قضية فلسطين.
الانقسام الداخلي طبعا له تأثير سلبي على قضيتنا بشكل عام، ولكنه انعكاس لحالة الانقسام العربية والعالمية، ويترجم موقف كل قوة أو جهة من مسألة الصراع العربي الصهيوني، ولن يكون هناك اتفاق طالما ان الانقسام العربي والعالمي هو المؤثر والفاعل في عملية الاتفاق الفلسطيني، فطيلة مراحل اللقاءات الفلسطينية لم يكن هناك لقاء مباشر بين وفدين فلسطينيين منفردين إلا وجهة ثالثة أو أكثر حاضرة تلك اللقاءات. باختصار ليس هناك قرار فلسطيني مستقل وبعيد عن تأثير القوى الأخرى، وقولك أن هناك من يقول " ( لما يتفقو يبعثو النا نساعدهم ) هم يعرفون سلفا وضمن هذه الظروف التي هم سببها، أنه لن
يكون هناك اتفاق، وعلى قول المثل : { صحيح لاتقسم.. ومقسوم لاتأكل.. وكوووول لتشبع }.
أما رأيي بالإعلام خلال حرب غزة " حرب الفرقان "، دعني أصحح العبارة بأن تصبح حرب غزة : العدوان على غزة "حرب الفرقان"، لان مفهوم الحرب هو حرب بين طرفين، وما جرى لاينطبق عليه موضوع الحرب، والإعلام أمام هول ماجرى لم يستطع أن يغمض عينيه، كان له تأثيرا ايجابيا واضحا في نقل الصورة الحقيقية للهمجية الصهيونية، وانعكس ذلك على ازدياد الدعم والتأييد العالمي لقضيتنا. وإنصافا للحقيقة لابد لنا من ذكر الدور المميز والريادي الذي لعبته قناة الجزيرة في الإعداد التقني الجيد والإستعداد للتغطية الإعلامية من داخل القطاع إعتمادا على كوادر محلية أثبتت جدارتها في نقل الصورة الحقيقية والحية للمأساة الى العالم الخارجي.
*هل برأيكم لا بد للاعلام ان يستمر في التعامل مع المعطيات اليومية للارضي الفلسطينية بنفس الوتيرة ؟
* وهل تعتقد أن الإعلام يفيها حقها الان خصوصا بعد حرب الفرقان و انعدام الاعمار للقطاع ؟
طبعا لابد أن يكون للإعلام دور أكبر من ذلك، وهذه المسؤولية تقع على عاتق الإعلام الحر والداعم لقضيتنا، ونحن بدورنا علينا أيضا دعم الإعلام حتى يستطيع القيام بهذا الدور. وإعادة إعمار القطاع بحاجة الى قرار سياسي فقط.
القدس عاصمة الثقافة العربية
* خلال ردكم استاذنا الفاضل اظهرتم مدى اهمية اختيار القدس عاصمة للثقافة العربية لما في ذلك احياءا للقضية من جديد في نفوس الامة العربية بالخصوص.
استاذي الفاضل
امام التهديدات اليومية التي يشهدها الاقصى و امام التهويد المستمر للقدس و اخطارات الهدم التي اصبحت يومية .
* كيف لنا نحن كفلسطنيين مواجهة ذلك ؟
* و كيف للشارع العربي ان يواجهها ؟
* هل برأيكم ان المواطن العربي البسيط يعي المخاطر التي تهدد القدس ؟
* و هل القدس كعاصمة للثقافة العربية ستسلط الضوء على هذه المخاطر ؟
* كيف لنا على الانترنت و هو عالم جديد لا حدود له ان نساهم في نشر الوعي و المخاطر التي تهدد القدس و الاقصى ؟
لاأخفي عليك أخي أن الخطر أكبر مما نتصور، ومع علمنا بمخططات الصهيونية حول تهويد كل فلسطين وعلى وجه الخصوص القدس، إلا أن حجم المواجهة لايرقى الى المستوى المطلوب، ولكي نرقى لابد من توافر عوامل مساعدة وتظافر كل الجهود والعمل بشكل جماعي وليس بشكل فردي وحسب، ان كان على المستوى الفلسطيني او العربي والاسلامي والمسيحي.
المواطن العربي البسيط يعي هذه المخاطر ويعرف مداها وأهدافها، وقد تحدثنا عن إختيار القدس كعاصمة للثقافة العربية وتأثير ذلك على نشر الوعي بالمخاطر التي تهدد القدس والأقصى.
حال اليوم أفضل من ذي قبل، عصر الاتصالات السريعة، ونشر الخبر في كل انحاء العالم وقت حدوثه، يجعلنا نتابع كل صغيرة وكبيرة بما يحصل ويجري، والأنترنيت له دور هام وفعّال، وما خطوة دولة الاحتلال (وزارة الخارجية) بتجنيد 1000 مدوّن للقيام بحملة إعلامية ضد الشعب الفلسطيني أثناء عدوانها على غزة لتجميل وجهها القبيح على صفحات الانترنيت لهي خير دليل على أهمية هذا الدور، في المقابل نرى على الطرف الآخر بعض الدول العربية تضع القيود بل وتلاحق المدونين وتفرض عليهم رقابة وقيود لتحجيم ولجم هذا الدور.
الانترنيت أصبح أمرا واقعا يفرض نفسه رغما عن كل القيود، ولو استطعنا تجنيد الطاقات وتوجيهها بشكل جيد لنجحنا في نشر الوعي والحقائق على أوسع نطاق.
فلسطيـــــــــن
* فلسطين عرفت في الماضي بأرض الكنانة ، فما هو سبب تغير تسميتها الي فلسطين ؟
أرض الكنانة أسم يطلق على أرض مصر العربية ولا زال حتى اليوم.. وأما فلسطين فاسمها وحسب ماورد في كتب التاريخ هي أرض كنعان، حيث سكنتها القبائل الكنعانية العربية القادمة من الجزيرة العربية، أما أصل التسمية فلسطين فيرجع إلى "فلستا" التي وردت في السجلات الآشورية، وقد أطلق هيرودوت أبو التاريخ اسم فلسطين على الأرض الساحلية للجزء الجنوبي من سوريا الممتدة من سيناء جنوباً وغور الأردن شرقاً، وفي العهد الروماني أصبح اسم فلسطين يطلق على كل الأرض المقدسة.
وللباحث محمد بغدادي رأي لم يسبقه أحد فيه, في تفسيره لمعنى كلمة (فلسطين), ألخصه فيما يلي:
«إن تسمية فلسطين خرجت من قاموس القرشاي, الذين هم أحد الشعوب السورية. فإن فلسطين, أو بلستين, أو بلسط + ياء النسبة. كل هذه الصيغ والتحولات في اسم فلسطين, إنما تمت ضمن إطار القواعد الصارمة ولا شواذ في الأمر. وكما تعلم أن اللغات القديمة كانت تكتب بالمقاطع الصامتة, وقد جرى تحريكها فيما بعد. فالاسم (بلسطي) يكتب هكذا:
بل: بكسرة منخفضة على الباء واللام تعني (معروف, مشهور)
سط: بفتحة على السين, وضمة على الطاء, تعني (تجارة)
ي: بهمزة مضمومة, تعني (بيت)
بل سط ي= بيت التجارة المشهور
أما إذا كانت الباء مشددة فإن معناها يصبح (صاحب), بدلاً من (بي) , واعتماداً على ذلك فإن بل+سط+بي= صاحب التجارة المشهورة.
وإذا اعتبرنا الياء ياء مشددة, فإن معناها يصبح (صاحب) , بدلاً من (بيت) , واعتماداً على ذلك فإن بل+سط+بي= صاحب التجارة المشهورة.
وإذا اعتبرنا الياء, ياء النسبة ولا علاقة لها بمعنى فلسطين فالأمر لا يتغير (بل +سط) وهي الصيغة التي دونت في الكتابات المصرية, فذلك يعني (التجارة المشهورة).
وإذا كانت (بلشتي), لا يتغير المعنى لأن الشين والسين بنوب أحدهما عن الآخر.
وإذا كانت بلستي (بالتاء) وليس بالطاء, فالأمر سيان, لأن الطاء تفخيم التاء. فأي حرف استعملناه في الكلمة, فإن المعنى يبقى يدور في فلك واحد, ويدل على شيء واحد, وهذا الشيء متعلق بالشهرة والتجارة, وهي صفة سكان أرض كنعان الأساسية.
بقي علينا أن نفسر الآن كيف تحولت (بلسطي) إلى فلسطين:
فلسطين: في اللغة العربية تتبادل الفاء والباء مواقعهما, ولا يغير ذلك في معنى الكلمة شيئاً. مثل (وقف ـ وقب), (وجف ـ وجب). إذا, لا تترتب أية استحالة على انقلاب الباء في (بلسطين), إلى فاء في (فلسطين). بقيت النون, وهي من أحرف الزيادة التي تضيفها اللغة العربية الحديثة, إلى أواخر الكلمات لتحسين السمع الموسيقي للكلمة.
إذا, فالتسمية لم تطلق عبثاً.. بل أطلقت عليه لتعبر عن مهنتهم تماماً, وهي مطابقة للصفة الأساسية التي يمتاز بها السكان الأصليون, ألا وهي التجارة. «( محمد بغدادي, فلسطين والقرشاي, ص 36ـ4- بتصرف).
ويلخص زياد منى الحديث عن الاسم (فلسطين) بقوله:
« نلخص ما توصلنا إليه حتى الآن من معارف, بالقول إن التقصي العلمي بمكوناته اللغوية و الآثارية والتاريخية أظهر أن المشرق العربي عرف منذ القرن الرابع عشر قبل الميلاد على الأقل إقليماً باسم فلسط ـ وبصيغة الجمع الكنعانية (فلسطيم) الذي عرب لاحقاً إلى فلسطين. « زياد منى, مقدمة في تاريخ فلسطين القديم, ص 89).
* برأيكم كيف هي فلسطين اليوم ؟
* من هو السبب في رايكم في بقاء الضفة محتلة و غزة محاصرة و اراضي 48 مسلوبة ؟
فلسطين اليوم هي قضية مصيرية، قضية صراع بين الحق والباطل، منها يتقرر مصير ووجود الأمة الاسلامية والعربية.
كانت قضية فلسطين تعني لنا تحرير الارض من المغتصب الصهيوني ودحر الاحتلال وعودة الشعب الى أرضه.. أما اليوم وقد تقزمت قضيتنا (وهذا عائد لعدة اسباب لامجال لذكرها الآن ) أصبحت تعني الإستجداء في سبيل أمور يفرضها في الأساس العدو علينا من حصار وتجويع واعتقال والقائمة طويلة.. فصار همنا فك الحصار وفتح المعابر واطلاق سراح المعتقلين والأسرى ووقف الاستيطان ومصادرة الاراضي والاعتداء على المقدسات وحماية المواطنين من بطش المستوطنين وغير ذلك..
وسؤالك عن السبب في بقاء الضفة محتلة و غزة محاصرة و اراضي 48 مسلوبة، هو التفوق الظاهري للإحتلال الصهيوني العسكري والسياسي والإعلامي والإقتصادي على أمتنا العربية والإسلامية، وماهذا التفوق إلا وهم كبير مصيره الى زوال.
ولا مجال لنا للإنتصار والتفوق الا بالوحدة الوطنية الفلسطينية في الداخل والخارج على أرضية الاعتماد على الذات وتفعيل دور المقاومة بشقيها العسكري والسياسي واعتبار هدف تحرير فلسطين هدفا استراتيجيا.
اليهود ....و الاعتراف
* يشترط العدو الاعتراف بيهودية الدولة كي يواصل محادثات السلام او رحلة السلام المنشود و في الحقيقة اندهشت لبعض المثقفين العرب و كذى بعض الطلبة العرب الذين تساؤلوا لما لا يتم الاعتراف بيهودية الدولة من طرف السلطة الفلسطينية التي قبلت بحل اقامة الدولتين ، فالعديد من الاشخاص في الاوطان العربية لا ينتبهون جيدا لمدى ذكاء اليهود و خبثهم .
هل لكم ان تعرفونا بسبب تمسك اليهود بيهودية الدولة الاسرائيلية و ضرورة الاعتراف بها ؟
ما اثر ذلك على فلسطين و اللاجئين و اخوتنا الفلسطنيين في 48 ؟
هل تؤمنون بحل الدوليتين ؟
رأيكم فيما يسمى بمحادثات السلام منذ بدايتها الي يومنا الحالي ؟
أخي الغالي موضوع اليهود والإعتراف وما تحته من أسئلة واستفسارات أكبر من أن يلخص هنا ببضع صفحات ويحتاج في الحقيقة الى مجلدات وسلسلة مقالات، سأحاول تلخيص بعض الأفكار هنا لعلها تلقي الضوء على جوهر الموضوع.
الهدف الحقيقي وراء الشرط الإسرائيلي الجديد في الاعتراف بيهودية الدولة من قبل الفلسطينين للعودة الى طاولة المفاوضات هو وقف وتجميد المفاوضات عند نقطة اللاعودة كما هو الحال طيلة العقود الماضية، لانها تعلم جيدا أن العرب وحتى ماتسميهم دول الإعتدال سيرفضون ذلك،
وموضوع يهودية الدولة موضوع قديم ومتأصل في فكر الحركة الصهيونية وقادتها، بل هو أساس المشروع الصهيوني، وموجود ومثبت في وثائقها. ويهودية الدولة هي عملية تطهير عرقي ومسح الوجود الفلسطيني نهائيا تحت سمع وبصر وبموافقة دولية، والاعتراف يعني، وبجرة قلم إسقاط حق العودة بالنسبة لفلسطينيي الشتات، وهم الفلسطينيون الذين طردهم "الاحتلال" من أرضهم إبان قيامها، واستولى على هذه الأرض بقوة السلاح، وقوة الأمر الواقع فقط،
سؤالك: هل تؤمنون بحل الدوليتين ؟ طبعا وبكلمة واحدة لا وألف لا.. لماذا أقول لا .. ببساطة هو تنازل عن حق العودة واللاجئين.. هو اعتراف رسمي بشرعية دولة الاحتلال وتصفية القضية الفلسطينية الى الابد بتوقيع فلسطيني عربي دولي، يعني التنازل عن 80% من فلسطين، هذا إذا لم تبتلع المفاوضات التي ستصل إلى اتفاق الدولتين أغلب القدس وجزءا من أراضي الضفة والقطاع.
المصالحة الوطنية
في رايكم من المعرقل لقيام المصالحة الوطنية ؟
هل من الضروري ان تكون مصر هي من يتولى ملف المصالحة ؟ لماذا لا يمكن ان يكون لدولة اخرى كتركيا مثلا ؟
هل سيتصالح الاطراف يوما ما ؟
تقريبا معظم الافكار الواردة هنا قد تم التعرض لها في الإجابات السابقة، وأضيف: ان مصر وعلى مايبدو ظاهرا هي الراعية لعملية المصالحة، وضمنيا هي التي رفضت وترفض وجود حماس بأي حكومة او سلطة، وترفض وجودها اساسا، تناقضات طبعا لاتفسير لها سوى ان هناك مؤامرة دولية يجري تنفيذها للأسف بأيدي فلسطينية وعربية، ولايوجد عرقلة بالأساس بل يحاولون أن تتزحزح حماس عن موقفها، تارة بالضغط عليها ولو عن طريق العدوان على غزة وتارة بالتهديد و الوعيد، أما دخول تركيا أو غيرها لترعى المصالحة فهذا عائد الى توزيع الادوار بمسرحية أعد لها السيناريو سلفا.
أتمنى أن تبقى مصالح الوطن فوق المصالح الشخصية، وباعتقادي ان المصالحة آجلا ام عاجلا ستتحقق على أيدي الشرفاء الذين لازالوا على قسم العهد.. عهد التحرير.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته