الله لما بيقرد النملة بيخلق لها جنحان
أي أن بعض الأشخاص يتسرعون في بعض الأحوال ويقومون بتصرفات متهورة وغير مسؤولة تجلب لهم الأذى والضرر ، ويكونون بذلك كالنملة في أيام المطر حينما تخلق لها أجنحة وتطير محلقة في الفضاء ، فتلتقطها العصافير في الجو وتلتهمها ، ولو ظلت على الأرض لسلمت ونجت ولم يحدث معها ذلك .جنحان تعني أجنحة .
الله ما سمع من ساكت
أي أنه يجب على الإنسان أن يصرح بما يريد ، ويوضح قصده ونيته ، ولا يترك ذلك في نفسه ويلوم الآخرين ، الذين لا يعرفون ما يريده لأنه لم يقل لهم ذلك جهاراً ، وسيلاقي أذاناً صاغية حينما يرفع صوته ويطلب ما يريده .
اللي أوله شرط آخره رضا
أو اللي أوله شرط آخره نور ، يقال عند الاتفاق على عمل ما ، أي إذا أردت أن أقوم لك بعمل معين فانا اشترط عليك كذا مقابل ذلك وليكن معلوماً لديك سلفاً فالذي أوله شرط اخره رضى
اللي ايده في الميه مش زي اللي ايده في النار
أي أن الذي يقع في المصائب أو المشاكل ، يحس ويعاني من حرارة وقوعها ، وليس كمن يسمع بها أو يشاهدها من بعيد ، مثلهم في ذلك مثل شخصين وقعت يد أحدهما في النار ، ووقعت يد الآخر في الماء وشتان ما بين الأمرين .
اللي بتخبره ما هو بعيد
أي أن المكان الذي تعرف مكانه يمكنك الوصول إليه بسرعة ، ما دمت تعرف مكان وجوده والطريق المؤدية إليه.
اللي بتركبه وراك بيحط ايده في جيبتك
أي أن الذي تحترمه وتقضي له بعض مصالحه وتنفذ له طلباته ، سرعان ما ينكر معروفك معه وينسى إحسانك إليه ، وإذا سنحت له فرصة للإنقضاض عليك أو النيل منك ، فإنه لا يتوانى عن ذلك ، متناسياً بذلك كل ما قدمته إليه من معروف وإحسان .
اللي بتسويه اليوم بتتريح منه بُكره
ما تعمله اليوم ترتاح من عمله في الغد ، وهو للحثّ على العمل وعدم التواني والكسل ، وهو يشبه المثل الذي يقول :" لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد " .
اللي بتسويه الرعنا بياكله جوزها
أي أن ما تعمله الزوجة الرعناء من طعام غير جيد لجهلها في طهو الطعام وإعداده ، فان زوجها عادة يأكل منه لأنه لا يجد غيره ، أو لأنه قد تعوّد على هذا النوع الطعام .
اللي بتقدّمه السبت بتلقاه قدامك يوم الأحد
ما تقدّم من معروف أو إحسان أو أي عمل صالح ، فانك تجد ثماره في المستقبل ، وما تقدم للناس من خير فإنهم يرجعون إليك مثله ، وما تقدم في دنياك من عمل صالح فانه ينفعك في آخرتك .
اللي بتقرصه الحيّة بيخاف من جرة الحبل الأبرق
أي أن الذي يحدث معه مكروه يخاف من تكراره ، كالذي تلدغه الأفعى فهو يصبح يخشى من الحبل الأبرق لو شاهده بجانبه لأنه يشبه الأفعى في شكله ، وهذا يشبه الحديث النبوي الشريف الذي يقول :" لا يُلدغ مؤمن من جحر مرتين .
اللي بتقطع راسه ما بيجيك فازع
أي أن كل أمر تنهيه وتفرغ منه بشكل نهائي ، ولا تبقي شيئاً ناقصاً منه ، فانك تريح نفسك من العودة إليه مرةً أخرى ، وكذلك كل دين عليك فانك بعد تسديده لا تطالب به مرةً أخرى .
اللي بتمَسّكه السيف ما بيضرب
أي أن الذي تدفعه دفعاً لعمل أمر ما ، رغم كراهته لهذا الشيء وعدم إستعداده للقيام به ، فانه لا يعمله بالشكل الصحيح ، لأنه غير مقتنع به وغير مستعد نفسياً للقيام به ، كمن نضع السيف في يد وندفعه الى المعركة ونقول له أضرب ، فلا يستطيع ذلك ،لأنه مدفوع الى هذا الأمر رغماً عنه ولم يقدم عليه من خلال قناعته الذاتية أو من خلال رغبته الشخصية الخالصة .
اللي بتوزنه قنطار بيطلع نص وقية
أي أن من تظنه رجلاً طيباً وشهماً فانه يخيّب أملك لدى تجربته ، وتظهر حقيقته التي تختلف عن تصورك له ، فتعرفه ولا تتعامل معه ولم تعد تثق به .
اللي بنحِبّه ما بنسِبّه
أي أن من نحبّه من الناس فاننا نسهب في ذكر حسناته ، ونطنب في مدحه والثناء عليه ، حتى لو لم تكن هذه الصفات موجودة فيه ، أما من نكرهه فالويل له كم نكيل له من آيات الذم والقدح والهجاء . وهذه بعض صفات حبّ الناس وكرههم لأي شخص من الناس .
اللي بياكل حمير العرب لازم يزازي بالقرب
يروى أن الزير سالم عندما كان في عنفوان شبابه وفي فترة لهوه ، ذهب يستقي يوماً من البئر ويملأ قرب الماء خاصته ، فترك حماره يرعى بجانب البئر ونزل يملأ القِرَب ، وعندما خرج لم يجد حماره ووجد الأسد وقد افترسه لتوّه ، فغضب وتطاير الشرر من عينيه وأمسك بعصاه وأهوى بها على رأس الأسد فوقع الأسد على الأرض ، فألجمه الزير ووضع عليه برذعة الحمار وقِرَب الماء وركب عليه وساقه إلى الحي وصار يضربه على رأسه ويقول : " اللي بياكل حمير العرب لازم يزازي بالقرب "
والمقصود بالمثل ان الذي يأخذ أشياء الآخرين عليه أن يتحمل النتائج .
اللي بياكل العصي مش زي اللي بيعدها
أي أن الذي يقع في المصائب أو المشاكل ، يحس ويعاني من حرارة وقوعها ، وليس كمن يسمع بها أو يشاهدها من بعيد ، وهو شبيه بالمثل الذي يقول ما أسهل الحرب على النظّارة .
اللي بياكل على ضرسه بينفع نفسه
أي أن من يقوم بعمل أشياءه بنفسه دون مساعدة الغير ، يكون في غنى عن تحمّل جميلهم ومعروفهم ، كمن يأكل طعامه بنفسه فهو ينفع نفسه ويجد متعة في ذلك .
اللي بيباطحك ما بيستحي من رَمْيَك
أي أن من ينافسك أو يعاديك فهو لا يتوانى عن الإيقاع بك وإسقاطك ، ولا تستغرب ذلك منه لأن هذا هو الهدف الذي يسعى إليه ، وعليك أن تأخذ الحيطة والحذر منه ومن مكائده المتكررة .
اللي ببيع الجمل ما بيتأسف على الرسن
أي أن من يبيع الشيء الغالي يجب عليه ألا يتأسف على الشيء الزهيد الذي بقي من توابعه ، كمن يبيع جملاً ويتأسف على بيع رسنه .
اللي بيتجمّر في حيطة الناس بيتجمّروا في حيطته
أي أن من يكيد للناس ، ويحاول المس بهم وبأعراضهم ، يكون عرضة لكيدهم ولمسهم بعرضه وشرفه .
اللي بيتجوّز ببلاش بيطلّق ببلاش
يتجوّز تعني يتزوّج ، ومعنى المثل : إن الذي لايتعب في الحصول على الشيء ، بل يحصل عليه بسهولة ، ولا يتعب في دفع ثمنه ، فهو عادةً لا يشعر بقيمته ولا يحرص عليه بل يفرط فيه بسهولة ، لأنه في نظره كـ " مال جابته الرياح وأخذته الزوابع " ، وكذلك الرجل الذي يتزوج بمهر قليل ، أو بعض الشباب الذين يتزوجون بطريقة البَدَل فهم لا يشعرون بقيمة الزوجة لسهولة الحصول عليها ، ونتيجة لذلك تحدث المشاكل العائلية ، ولأجل ذلك كله يحرص الأهل على كتابة مهر مؤجل عال نسبياً في وثيقة عقد الزواج حتى يرتدع بعض الأزواج الطائشين إذا فكّروا بطرد زوجاتهم أو طلاقهن .
اللي بيتّكل على زاد غيره بيطول جوعه
أي أن من يتّكل على ما عند غيره من الأغراض أو الأشياء ، يكون عرضة لرفضهم طلباته وردّه خائباً من حيث أتى .
اللي بيتوضّا بدري بيصلّي حاضر
أي أن من يُعِدّ نفسه ويهيء أموره إستعداداً للقيام بعمل ما ، فإنه يقوم به في الوقت اللازم ، ولا يتأخر في عمله .
اللي بيحتاج الكلب بيقول له يا عمّ
أي أن من يحتاج الحقير يداريه بالكلام اللين حتى ينال بغيته منه .
اللي بيحترم بيحترم نفسه
أي أن من يحترم الآخرين ويقدرهم ، فانهم يحترمونه ، ويكون بذلك قد إحترم نفسه بإحترامه لهم .
اللي بيحضر السوق بيتسوّق
أي أن من يحضر الشجار والمخاصمات لا بد أن يناله بعض السوء والأذى من جراء ذلك .
اللي بيحفر حفره لأخوه بيطيح فيها
أي أن الذي يخطّط ويعمل الدسائس لكيد الآخرين ، يقع في النهاية في سوء أعماله ، نتيجة لسوء نيته ، ومحاولته الإيقاع بالآخرين الذين يحاول النيل منهم لشدة غيرته وحسده .
اللي بيحكي كلمة الحق ما بينفشخ
أي أن من يقول الحق يجب أن لا يشج رأسه ، لأنه قال الحق وإن كان الحق لا يرضي أثنين كما يقولون .
اللي بيدري بيدري واللي ما بيدري بيحسابها كِنّ عَدَس
أو اللي بيدري بيدري واللي ما بيدري بيحسابها كَفّ عَدَس ، أي أن من يعرف الأمور ليس كمن لا يعرفها ، وللمثل قصة تقول أن أحدهم كان في بعض البيوت في حالة مريبة ، وعندما قدم صاحب البيت هرب الرجل من البيت وخلع بعض نباتات العدس ووضعها في يده في خلال هروبه ، فتفازع القوم يسألون ما الخبر ، فقال الرجل إنه يطاردني لأنني خلعت هذا الكِنّ من العدس ، فسكت صاحب البيت وهو يقول اللي بيدري بيدري واللي ما بيدري بيحسابها كِنّ عدس .
اللي بيدلّل على بضاعته بتبور
أي أن الذي يُكثر من عرض بضاعته أو إبنته على الناس والتدليل عليها ، يجعلهم ينفرون منها ويبتعدون عنها . ويقال أيضاً في حالات أخرى مشابهة .
اللي بيسأل ما بيتوه
أي أن الذي يسأل عن المكان الذي يريده ، يجد من يرشده إليه ويدلّه على مكان وجوده ، وبذلك يمكنه الوصول إليه بسهوله بدل أن يتخبط ويضلّ الطريق .
اللي بيسب أبوك الخشب بتسب أبوه الذهب
أي أن من يسب أباك ، مهما كان أبوك فقيراً أو ضعيفاً ، فلا يتفاجأ إذا سببتَ أباه مهما كانت منزلته ، لأنه أول من بدأ والباديء بالشر أظلم .
اللي بيستحي من بنت عمه ما بتجيب منه ضعوف .
أي أن من يخجل في طلب حقّه فانه قد لا يحصل عليه ، كمن يخجل من ابنة عمّه بعد زواجه منها فلا تنجب له أولاداً ، ضعوف تعني أولاد وواحدها ضعيف ، وهي تُستعمل غالباً بصيغة الجمع .
اللي بيسترخص في اللحم بيلاقيه في المَرَق
أي أن الذي يترك الأشياء الجيدة لأنها غالية الثمن ، ويبحث عن الرخيصة التي تكون عادة أقل جودة ، فانه يجد الفرق لدى إستعماله لها إما في شكلها أو في طعمها ومذاقها .
اللي بيشبي من حصان بيركب عليه
معنى المثل أنه كما تحمل الفرس من حصان أصيل فتلد مُهراً يحمل صفات أبيه من أصالة وعراقة ، فكذلك المرأة فإنها تلد أبناءً يشبهون أباهم في صفاته وتصرفاته المختلفة ولا تُلزم هذه الأمثال أن يكون الولد شبيهاً بأبيه تماماً فقد يشبه أحد أخواله في بعض الأحيان .
اللي بيشرب من بير ما بيرمي فيه حجر
أي أن الذي ينتفع من شيء معين ويستفيد منه ، فانه عادةً يثني عليه ويذكره بكلّ خير ، ويتغاضى عن سلبياته إن وجدت ، تمشياً مع مصلحته وظروفه الخاصة .
اللي بيشوف بلاوي الناس بتهون عليه بلوته
أي أن مَن يرى ما يصيب الناس من مكروه ، أو أمراض أو غيرها ، يهون عليه ما أصابه هو ، وذلك لأن ما أصابه إذا قيسَ بما رآه عند غيره لكان أهون بكثير مما عندهم .
اللي بيطلقها ما بيوصِّفها جيزان
أي أن من يطلق إمرأته يجب عليه أن يُخلي سبيلها ، ولا يعترض طريقها فيما لو أرادت الزواج من رجل غيره ، لأنها لم تعد زوجة له ، ويحق لها أن تتزوج وتعيش حياتها الخاصة ، دون أن يكون له الحق في إعتراضها أو التدخل في حياتها . ويقال في حالات أخرى مشابهة .
اللي بيطيح من السما بتتلقّاه الأرض
أي أننا بعد هذه الأحداث التي يصعب السكوت عليها ، فاننا سنقوم بالرد عليها ولم تعد تهمنا النتائج ، وليحصل ما يحصل بعد ذلك من أمور .
اللي بيطيح هالطيحات بيموت هالموتات
أي أن من يقوم بأي عمل إن كان حسناً أم سيئاً فعليه تحمل نتائجه ، لأنه هو الذي أوقع نفسه بإرادته فيه ، ولم يجبره أحد على ذلك ، ولذلك فالمسؤولية كاملة تقع على عاتقه .
اللي بيعاشر القوم أربعين يوم بيصير منهم يا عليهم
أي أن من يعيش مع قوم فترة من الزمن عليه أن يندمج معهم ، وأن يجاريهم في عاداتهم وطباعهم ، وأن يكون واحداً منهم ولا يشذّ عنهم بإنطوائه على نفسه وبشعوره بالغربة والوحدة .
اللي بيعمل جمّال بيوسع باب داره
أي من يتخذ عملاً فليستعدّ له ، ويهيء له أدواته ، ويحضر له مستلزماته ، حتى لا ينقصه شيء وقت الحاجة ، وحتى يقوم بعمله على الوجه الأكمل .
اللي بيعيش بيَحْذَى في الخليل
أي أن من يسلم من اللصوص ومن قطاع الطريق حتى يصل الخليل ، فانه سيحذى فرسه هناك . وكانت الطريق إلى الخليل في العهد السابق تعج باللصوص وقاطعي الطريق ، الذين ينهبون البضائع القادمة من غزة أو منطقة بئر السبع إلى مناطق الخليل أو الأردن ، ويسلبون حتى الأشخاص من أموالهم القليلة وبعض الملابس الجديدة التي يجدونها معهم.
اللي بيعيش بيشوف كثير ، واللي بيمشي بيشوف أكثر
أي أن الذي يعيش عمراً طويلاً يرى أموراً كثيرة ، أما من يسافر ويجوب الآفاق المختلفة فهو يرى بطبيعة الحال أكثر من الذي عاش طويلاً ولكنه لم يخرج من بلده .
اللي بيعيش يا ما بيشوف
أي أن الذي يعيش عمراً طويلاً يرى أموراً كثيرة ، ويمر بتجارب متعددة ، ويكتسب خبرة ومعرفة في شؤون الحياة المختلفة .
اللي بيعيز القِرْد بيقول له يا حَبّاب
أي أن من يحتاج الحقير يداريه بالكلام اللين حتى ينال بغيته منه . حَبَّاب تعني يا سيدي ، وكان يقولها العبيد لأسيادهم .
اللي بيفكّر فيك بعين فكّر فيه بعشرة
أي أن من ينظر إليك بإحترام ، ويُقدّرك ويحترم شعورك ولا يتأخر عنك عند الحاجة إليه ، فعليك أن تقابله بمثل صنيعه ، وأن تعامله بما هو أهل له أو حتى بأكثر من ذلك .
اللي بيفكر لفوق بتنكسر رقبته
أن أن من يطمع ويفكر في الغنى السريع ، أو من يراقب الناس ممن هم ليسوا من طبقته ، فانه يرهق نفسه ، ولا يصل إلى بعض ما وصلوا إليه ، لأن الغنى والجاه من الله سبحانه وتعالى وعليه أن يقنع بقسمته ونصيبه .
اللي بيفلس بيدور على دفاتره العتيقة
أي أن من يفلس أو يفقد ماله ونقوده ، فانه يبدأ بالبحث عن مكان ليجلب منه بعض المال ، فإذا وجد أن له حساباً أو ديناً عند بعض الناس يبدأ بالمطالبة به ، حتى لو كان مبلغاً زهيداً لا يستحق المطالبة به ، ولكنه لضيق الوضع والحالة المادية التي يعاني منها يلجأ عادةً لمثل هذه الأمور .
اللي بيكرهك بيكثِّر عيوبك
أي أن من يبغضك ويكرهك فإنه يُكثر من ذكر عيوبك أمام الناس ، ويلصق بك التهم والأباطيل المختلفة بدافع بغضه لك وحقده عليك .
اللي بيلاحقها بيفارقها
أي أن الذي يحاسب على كل صغيرة وكبيرة لا يمكنه الإستمرار في علاقاته مع الآخرين ، لأنه لا يمكن محاسبة الناس وعَدّ أنفاسهم عليهم ، حتى لو كانوا أفراد عائلتك الخاصة .
اللي بيلاعب القط بيصبر على تخاميشه
أي أن من يتعرّض لبعضهم بمزاح أو بسوء فعليه أن يتحمّل النتائج ، لأنه هو الذي بدأ بالتعرض لهم أو بالتحرّش بهم في بعض الحالات .
اللي بيمشي على رجليه لا تحلف عليه
أي لا تحلف وتقسم يميناً لتبريء ساحة أحدهم من تهمة ما أو من قيامه بعمل معيّن ، حتى لو كان إبنك أو أقرب الناس إليك ، دون أن تتأكد من ذلك بشكل رسمي وأكيد ، حتى لا تعرّض نفسك لغضب الله وسخطه عليك ، فقد يكون قام بهذا العمل في غيابك أو على حين غفلة منك ، ولم يخبرك بذلك لأنه كان يعرف معارضتك ورفضك له جملة وتفصيلاً .
اللي بيموت بيطولن رجلاه
أي أنه كان في حياته حقيراً مذموماً ، لا يأبه أحد لوجوده ، ولكن بعد أن يموت نبدأ في تعداد مناقبه وذكر صفاته الحميدة التي لم تكن موجودة فيه أصلاً .
اللي بينخَطّ لازم ينحَطّ
أي أن كل ما يتم الإتفاق عليه يجب تنفيذه ، ودفع ما أتفق عليه بكامله ، دون تسويف أو مماطلة .
اللي بينكر أصله ما له أصل
أي أنه لا ينكر أصله إلا الجبان ، أو من لا أصل له ، فذو الأصل الطيب يفتخر عادةً بأصله ، يقال ذلك لمن ينكر أصله ويدّعي أنه من عائلة أخرى .
اللي بيوفّرها بتجي في راسه
أي أن من يترك أحدهم بعد أن يتعرض له بسوء إكتفاءً للشر ، أو إشفاقاً عليه ، ، فإن الأول لا يكفّ عن إيذائه وقد يتمادى في ذلك ، مما يضطره لردعه بكل قوة وإيقافه عند حدّه .
اللي حَمَّلها بيسَيِّرها
يقال عندما ينوي أحدهم القيام بعمل ما ثم يتردّد هل يعمله أم لا ، فيشجّعه بعضهم بقوله هذا المثل أي إبدأ وتوكّل على الله وسترى أن هذا العمل سيكون أسهل مما تظن وتتصوّر .
اللي سبق أكل الطبق
أو اللي سبق أكل النَّبَق ، أي أن من يسبق في العمل أو في الحضور فانه يحصل على القسم الأجود والأفضل ، كمن يسبق إلى شجرة النبق فيقطف ثمرها أو يأكله قبل وصول الغير إليها .
اللي عقله في راسه بيعرف خلاصه
أي أن كل شخص يعرف ما يريد من أشياء أو أمور ، وعليه أن يدبّر أموره بنفسه ولا يتّكل على الغير في ذلك .
اللي على راسه ريشه بيحسِّس عليها
أي أن من يعمل عملاً سيئاً كالسرقة وغيرها ، فإنه يخشى أن تكون بعض بقاياها عالقة به ، فتدلّ عليه الناس ليكتشفوا أمره ، فيبقى خائفاً متوجساً يتلفت يمنة ويسرة ، خشية أن يكشفه أحد ويفضح أمره .
اللي عنده مجنون بيربطه
أي أن الذي لديه شخص غير مسؤول عن أفعاله وتصرفاته فهو أولى به ، وعليه الإهتمام به وعدم تركه ليؤذي الناس ويسيء إليهم .
اللي في بطنه عظام ما بينام
أي أن الذي يعمل عملاً سيئاً ، كالقيام بجريمة ما ، أو الإعتداء على بعض الأشخاص ، أو يكون مديناً للناس في بعض الحالات ، فهو يظل يعيش في قلق دائم ، وتوجس مستمر خشية قدومهم في كل لحظة .
اللي في بلاد الخير ما بيصدِّق اللي في بلاد الويل
أي أن الذي يكون في بلاد مليئة بالربيع والعشب والزروع المختلفة والأمطار الغزيرة ، يكاد لا يُصَدِّق نفسه عندما يصل إلى منطقة صحراوية قاحلة لا زرع فيها ولا نبات .
اللي في القِدْر بتجيبه المسواطة
المِسْوَاطة تعني المغرفة التي يغرف بها الطعام ، أي أن هذا هو كل ما هو موجود لدينا ، ونحن نجود أو نعطي منه ، وليس لدينا غيره .
اللي قبّع قبع واللي ربّع ربّع
يُقال لمن يأتي ليطلب شيئاً بعد فوات أوانه ، وكان قد عُرض عليه في السابق ورفضه ولم يرض به . أي أن صاحب النصيب قد أخذ ذلك الشيء ومضى به .
اللي كسر القِرد بيجَبّره
أي أننا بعد هذه الأحداث التي يصعب السكوت عليها ، فاننا سنقوم بالرد عليها ولم تعد تهمنا النتائج ، وليحصل ما يحصل بعد ذلك من أمور .
اللي له عمر ما بتهينه شِدّة
أي أنه ما دامت للإنسان بقية من العمر فانه يخرج سالماً معافى من الحوادث التي تُلمّ به ، ويخرج من كل مكروه دون أن يصيبه ضررٌ أو أذى .
اللي ما بياكل بايده ما بيشبع
أي أن الذي يتّكل على غيره من الناس في عمل الأشياء التي تخصّه ، أو في قضاء بعض المصالح التي يريدها ، فانهم يبطئون في عملها ولا يقومون بها بالشكل الذي يرضيه ، فيما لو عملها هو بنفسه .
اللي ما بيخاف من الله خاف منه وخاف عليه
أي أن الذي لا يخشى الله في أعماله وتصرفاته ، يُخشى جانبه فيما لو وقع أحد الأشخاص بين يديه لأن قلبه لا يعرف الرأفة والرحمة ، ويُخشى عليه أن ينزل به غضب الله وسخطه في أي لحظة ، نتيجة لأعماله السيئة وإيذائه للآخرين .
اللي ما بيسمع منك أتركه عنك
أي أن الذي لا يسمع نصحك ولا يكترث لتوجيهاتك وارشادك له ، فدعك منه واتركه لحال سبيله حتى يتعلم من أخطائه .
اللي ما بيطلع لأبوه بندوق
بندوق تعني لقيط ، إبن حرام ، أي أن الولد الذي لا يحمل بعض صفات أبيه إن كان في الشكل والهيئة أو في التصرفات والأخلاق فقد يكون بندوق ( أي إبن حرام ) ، وذلك لأن الرجل إذا رأى بعض صفاته تتجلى في إبنه فإنه يشعر بالغبطة والرضى .
اللي ما بيعرف الصقر بيشويه
أي أن من لا يعرف الرجل الشهم الكريم فقد يخطيء في حقه ، ولا يقدّم له ما يستحق من واجبات الإحترام والتقدير ، أما بعد أن يعرفه على حقيقته ، ويظهر له كرمه وطيب محتده ، فانه لا يتوانى عن الإعتذار له وتقديم كل واجب واحترام له .
اللي ما بيقدر ينط عالكاف بينط عالبرذعة
أو اللي ما بيقدر على ينط على الحمار بينط على البرذعة ، أي أن من لا يستطيع التغلب على القوي فإنه يلجأ للتحرش بالضعيف الذي لا حول له ولا قوة .
اللي ما بيقِلّ عقله ما بيفرح
أي أن الإنسان يحتاج أحياناً لشيء من الراحة النفسية بعدما تكلّ نفسه من إرهاق العمل وتعبه ، فيقوم باللهو أو بعمل شيء يخفف عنه وصبه ، ويزيح عنه بعض همومه ، أو يقوم بشراء شيء لا يناسب جيله أو مقامه ، فإذا سأله أحدٌ عن ذلك يقول : اللي ما بيقِلّ عقله ما بيفرح .
اللي ما فيه خير لأهله ما فيه خير للبراني
أي أن الذي ليس فيه خير لأهل بيته ، فلا يكون فيه خير للناس الآخرين .
اللي ما له أول ما له تالي
أي أن الذي لم يكن فيه نفع أو خير منذ البداية ، فكيف ننتظر منه شيئاً من ذلك بعد أن عرفنا حقيقته وما تنطوي عليه نفسه تجاهنا من بغض وكراهية .
اللي ما له بخت لا يتعب ولا يشقى
أي أن الذي لا حظ له فانه يتعثر في كل عمل يقوم به ، ويفشل في أكثر الأعمال التي يقوم بها ، وكل ذلك بسبب تعاسة حظه وسوء طالعه .
اللي ما له كبير بيطيح في البير
أي أن الذي ليس له أب يرعاه ويسانده ويرشده إلى الطريق الصواب ويهديه إلى سواء السبيل فانه يضل ويتوه ، ولا يجد من ينصره أو يعينه .
اللي ما هو في ايدك بيكيدك
أي أن ما لا يكون في حوزتك وفي متناول يدك من أشياء كالمال أو غيره ، فانه يصعب الحصول إليه عند احتياجه ، لأنه لم يكن في حوزتنا منذ البداية .
اللي مش على البال عنايته صعبة
أي أن الشيء الذي لا يخصّ البعض فان أمره لا يعنيهم ، ولا يهتمّون به ، ولا يحافظون عليه ، ويتركونه دون عناية أو إهتمام ، أما إذا كان من الأشياء التي تخصّهم فهم يسهرون على رعايته وحفظه .
اللي مطاوعها زلمتها بتدير القمر باصبعها
من الأمثال الخاصة بالنساء ويعني أن المرأة التي يطيعها زوجها ويميل إليها ، ويقف في صفّها وترجح كفته معها ، فانها تشعر بأنها تستطيع عمل المعجزات ، أو تستطيع التغلّب على ضرتها وقهرها في بعض الحالات .
اللي معه قرش بيسوى قرش ، واللي ما معه ما بيسوى شي
أي أن من يملك المال فان الناس يجلّونه ويحترمونه حتى لو كان خسيساً حقيراً ، أما الفقير الذي لا يملك شيئاً فهو محتقر في نظرهم حتى لو كان شهماً كريماً . ولهم مثل آخر بهذا المعنى يقول : قَدر ما معك بتسْوَى .
اللي مكتوب عالجبين لازم تشوفه العين
أي أن ما قُدِّر للإنسان من خير أو شرّ فهو ملاقيه في حياته ورحلة عمره ، لأنه قُدِّر له منذ خلقه وميلاده . ولا خيار له في ردّ قضاء الله وقدره .
اللي من بلاش كَثِّر منه
أي ماكان بلا ثمن فلا ضرر من الإكثار منه ، ما دام يعود عليك بالفائدة والمنفعة .
اللي من الصعايدة فايدة
أي أن ما نأخذه منهم مهما كانت قيمته قليلة ، فهو يعتبر كسباً وفائدة ، لأنهم لا يعطون عن طيبة خاطر ، ويصعب الحصول منهم على أي شيء .
اللي منهم أحسن منهم
نفس معنى المثل السابق .
اللي ناوي على الستر الله بيستره
أي أن من ينوي العيش بكرامة وبإستقامة ، دون أن يلجأ إلى الكسب الحرام ، فإن الله يستر حاله ويهيء له رزقه من حيث لا يحتسب .
اللي ودّك تتصَدّق فيه تشَدّق فيه
أي أنه بدل أن تتصدّق بهذا الشيء وتعطيه للمحتاجين ، فأنت أولى به وأحوج إليه منهم ، يقوله بعض البخلاء كذريعة لبخلهم وعدم إعطائهم وتصدقّهم على المحتاجين .
اللي ودّه الدَّحّ ما بيقول أحّ
أي أن من يريد الحصول على بعض الأشياء ، أو شراء بعض الأغراض فعليه تحمل المشاق والصعوبات ودفع الثمن ، لأنها لن تأتيه بتلك السهوله ولن يحصل عليها بلا ثمن .
يتبع