 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسوار القدس |
 |
|
|
|
|
|
|
حياك الله أستاذنا
أنار الرباط بتواجدك النكبة 61 عاما من الآم من المرار من الحرمان ...
ماذا بتظر العالم العربي والإسلامي ليتحرك بنظرك
هل صدقاً ماعاد فينا صلاح الدين
أم انا عروبنتا باتت رهن الإعتقال؟؟!
..... العودة حق لنا ولنا الحق فيها .
كلمتك لمن رفع الراية البيضاء و حفر اسم لاجىء على جبينه ؟
برايك هل تعود الارض بالمفاوضات .... ام بالبندقية؟؟
غربلتنا الحياة بغربال الغربة وإستنفذت قوانا ......
كيف لنا ان نأصل تمسك اطفالنا بحق العودة وأن لا يتقاعسو عن المطالبة به؟
أعذرني إستاذي الفاضل
سأدع لك الفرصة على الإجابة ولي عودة إن شاء الله
|
|
 |
|
 |
|
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين.
الأخت الغالية أسوار القدس.. سفيرة الرباط للنوايا الحسنة.
يسعدني أن أتابع الحوار معكم:
الأسئلة:
النكبة 61 عاما من الآم من المرار من الحرمان ... ماذا بتظر العالم العربي والإسلامي ليتحرك بنظرك
هل صدقاً ماعاد فينا صلاح الدين!.. أم انا عروبنتا باتت رهن الإعتقال؟
لم يذكر التاريخ مثل الذل والخنوع والهوان والإستسلام الذي نراه اليوم في الأمة الاسلامية والعربية، وسؤالك، ماذا ينتظر العالم العربي والإسلامي ليتحرك؟ وهو يرى الكيان العنصري الإرهابي الصهيوني يرتكب أبشع المذابح ضد الشعب الفلسطيني الأعزل وينتهك انتهاكا صارخا كل الأعراف الدولية ويتحدى القانون الدولي الذي يجرم الاعتداء والقتل والاحتلال، بل وينتهك قرارات ما يسمى بالشرعية الدولية، ويتسلح بأحدث أسلحة الدمار الشامل المحرم دوليا دون رادع قانوني او إنساني.
ثم ماذا بعد ليتحرك؟
هناك تحرك خجول ولكنه ليس على المستوى المطلوب لمواجهة هذه الغطرسة ووقفها أو ردعها على أقل تقدير، أما صلاح الدين فهو موجود فينا والحمد لله، انه يتجسد في كل طفل يحمل حجرا ويقاوم، وكل مقاوم على أرض الرباط، ولولاهم لكانت قضيتنا انتهت.
وعروبتنا رهن الاعتقال مادام فينا حكام لايهمهم سوى حماية عروشهم ولو على حساب شعوبهم،
ولابد أن يأتي اليوم الذي ينفض العرب فيه غبار الذل والمهانة وسيبزغ فجر الحرية وستتحرر عروبتنا وهو يوم ليس ببعيد.
كلمتك لمن رفع الراية البيضاء و حفر اسم لاجىء على جبينه!.. . العودة حق لنا ولنا الحق فيها
حق العودة.. تكلمنا عنه في مشاركة سابقة .. وكلمتي لمن رفع الراية البيضاء وحفر اسم لاجئ على جبينه هي: يمر الإنسان في مرحلة معينة بحالة يأس نتيجة الأوضاع المتردية، ولكن ذلك سرعان مايمضي أمام الحقيقة التي نؤمن بها، وهي أن حق العودة حق جماعي لايخص فردا بعينه، في كل المجتمعات هناك من يتخاذل أو يتقاعس ولكن ذلك ليس بمقياس عام نقيس عليه الوضع بكامله، البعض يتساقط والبعض يمضي حتى النهاية، المهم أن القافلة تسير والدم يتجدد والنضال مستمر.
برايك هل تعود الارض بالمفاوضات .... ام بالبندقية؟؟
غربلتنا الحياة بغربال الغربة وإستنفذت قوانا ...... كيف لنا ان نأصل تمسك اطفالنا بحق العودة وأن لا يتقاعسو عن المطالبة به؟
لايمكننا الفصل بين المفاوضات والبندقية في عملية تحرير وعودة الأرض، فالبندقية وهي رمز للعمل العسكري ليس غاية بحد ذاته، هو وسيلة لبلوغ الهدف، وكل مرحلة تتسم بمعطيات تختلف عن مرحلة أخرى، وتفرض علينا تكتيكا محددا لمواجهة وافشال مخططات العدو وتحقيق أهدافنا.
غربلتنا الحياة بغربال الغربة وإستنفذت قوانا....
نعم غربلتنا الحياة، ولكن قوانا لم تستنفذ، فجيل يأتي بعد جيل، والراية ستبقى عالية خفاقة باذن الله... وجيل أطفال الحجارة خير دليل على أن قوانا بخير، فهم عدة المستقبل وأمل الأمة.
كيف لنا ان نأصل تمسك اطفالنا بحق العودة وأن لا يتقاعسوا عن المطالبة به؟
يتأثر الطفل في محيطه الذي يعيش فيه، البيت.. الحي.. المدرسة.. والمجتمع بشكل عام، وهناك تأثير مباشر وتأثير غير مباشر، ولكل محيط دور خاص به، في البيت يكون الكبار للطفل قدوة، فبقدر وعي وتمسك الكبار بحق العودة وايمانهم به بقدر مايتأصل ذلك عند الطفل، ويرافق ذلك التوعية الدائمة بما جرى ويجري لشعبنا، وفي الحي والمدرسة وهما مكملان للبيت يكون التأثير أعم وأشمل وخاصة تناقل الاطفال المعارف والمعلومات وشحذ واستنهاض الهمم، وهذا مالمسناه في احداث الانتفاضة الاولى والثانية داخل الوطن وخارجه، ويمكن توجيه الاطفال وحثهم على المطالعة واستذكار ومشاهدة الأحداث وإبقائها في الذاكرة بشكل مستمر وخاصة رواياتنا لهم عن قصص وتاريخ أبطال شعبنا، وأحداث غزة ومارافقها من صمود وتصدي بطولي لهي أعظم الدروس في ذلك لانها لازالت أحداثها في ذاكرتهم حية، ونحثم ونشجعهم على وضع صور أبطال وشهداء شعبنا في غرفهم بدل صورلاعبي كرة القدم وأبطال أفلام الكرتون، ونحثهم على المساهمة في أي عمل خيري جماعي من أجل فلسطين مهما كان صغيرا، وهناك أمور واجتهادات يمكن القياس عليها حسب الوضع والإمكانية..
هذا من جانب أما الجانب الأهم والأساس في التربية، هو حسن التربية الدينية والتمسك بالعقيدة وحفظ القرآن الكريم ودراسة سيرة رسولنا صلى الله عليه وآله وسلم وسير الصحابة وهذا والحمد لله مانتميز به.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته