الأستاذة القديرة نصيرة تختوخ :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكرك وأحييك على أفكارك الجديدة المبتكرة الإبداعية .
ماذا أقول في رشيد الميموني ؟
صعب علىّ أن أضيف المزيد من كلمات المدح و الثناء في شخصية الأستاذ رشيد الميموني , والتي أعتقد أنه يستحقها عن جدارة وإقتدار .. وهى أعظم شهادة يحصل عليها الإنسان , حب و تقدير البشر من حوله .
أنا لم يسعدني الحظ والظروف للقاء الأخ رشيد شخصياً , ولكننا إلتقينا فكرياً و عقلياً و أخلاقياً .. فرأيت فيه كل صفات الرجل العربي الكريم المحترم , و الأديب القاص المرشد النافع لمن حوله , الذي يقدر معنى الكلمة و قيمتها الحقيقية , ويعرف متى و أين و كيف تكتب . . بطلاقة و صراحة , ووضوح في إطار الإمتاع و الجمال , بعيداً عن كل ماهو خارج عن حدود الأدب و الكمال .
هو الفنان الرقيق الذي يرسم بقلمه الساحر عالم الطبيعة الخلاب الباهر , ويلونه بكل ألوان الطيف ..
وهو الساحر الذي يستطيع أن يغير من طبيعة و حقيقة الأشياء في عيوننا إلى الأجمل .
هو القريب , و الأخ و الصديق , هو دائما رفيق الطريق .. المعلم , المرشد , الأمين .
أما هديتي المتواضعة في عيد ميلاده , فهى لوحة زيتية من أعمالي , سأحتفظ بها حتى نلتقي على خير بإذن الله.
أنا لا أعرف النفاق أو الرياء .. ولا أتكلم أو أكتب من خلف قناع .. وما كتبت عن الأخ و الصديق رشيد الميموني هو القليل , غير الوافي بحقه في التقدير و الاحترام .. وأمني نفسي باللقاء الفعلي القريب بإذن الله .
وأدعو الله أن يديم عليه نعم الصحة و السعادة و الإيمان , و الإبداع , ونفع الآخرين , و محبة البشر .
تحياتي واحترامي . د. ناصر شافعي
|