الأخت الحبيبة بوران
يسرني أن تكوني من ضمن الأحبة الذين يضعون مشاركاتهم في مثل هذه القضايا وخاصة أنك مديرة مدرسة ولك خبرة بهذه الأمور
أذكر عزيزتي عندما كنتُ تلميذة كنت أشتري الكتب المستعملة من مكان يسمى ( المسكية ) فكنت أفرح عندما ينال حظي كتاباً مازال جديداً
بالرغم من أن السعر لم يكن زهيد أبداً
ولكن للحكومة ووزارة التربية كل الشكر لاهتمامها بسحب الكتب في نهاية العام الدراسي وتوزيعها على التلاميذ في العام التالي
كما للأسر كل الشكر التي تهتم بإعطاء كتب أولادهم إلى المحتاجين
وقد افتكرت الآن قصة حصلت معي وهذه القصة ليست متعمدة أو مقصودة وإنما الحظ
عندما كنت في إحدى المراحل الدراسية تم توزيع الكتب علينا وطريقة التوزيع كانت المعلمة من يقوم بتوزيع هذه الكتب
فكانت في كل مرة توزع كتاب من مادة معينة والكتب تحوي قديمة وجديدة متداخلة ببعضها !! المهم كان حظي في كل مرة قديم وومزق أحيانا من جلدته
بكيت كثيراً في ذلك الوقت وأخذتهم إلى المنزل وضعت عليهم التجليد الأزرق كما نقول في سوريا بالإضافة إلى صورة في
الوسط ووضعت الأتكيت لكتابة الإسم وغلفتهم أخر مرحلة بالنايلون وفي اليوم الثاني أخذتهم إلى المدرسة والجميع لم يصدق أن هذه هي الكتب التي كانت
من نصيبي
دمت بخير