عرض مشاركة واحدة
قديم 25 / 06 / 2009, 11 : 03 PM   رقم المشاركة : [1]
مصطفى حامد
شاعر مصري
 





مصطفى حامد is on a distinguished road

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: اسيوط

Post لم يعُدْ إلاكَ..!!

لم يعد إلاكَ ..!!
أهي البدايةُ أم ترى..؟
تاهت خطاكْ!!؟
و تعثر الولد الذكي
على ثرى الوطن العنيدْ
يا أيها المسكونُ
بالفرح البليدْ
تعبت خيولكَ
فوق أرصفةِ
الحبيبةِ..والقصيدةِ..ا
و الوطنْ!!أ
ماذا تريد!!؟ْ
و لم يعد إلاك فرداً
لم يعد!!ا
فامتطِ
غير القصيدة مهرةً
لو كانَ....ا
لو في الوقت متسعٌ جديدْ
لبنات أحلامٍ
على شطئان نهركَ
قد أصابهم العطشْ
لحبيبة باتت عصيهْ
لما تجيئكَ
تستبيكَ عيونها
و تفتّحُ الأبوابَ
للأمل البعيدْ
الآن قد صدقت
نبوءات العصَّية
تركتك إلا من ثيابك عارياً
تركتك و الوجع الفريدْ
حين استدارت عنكَ
ضاحكة ً عليكَ
و أنت تتلو عندها الأشعارَ
بالفرح الطفولي الوليدْ
يا أيها الممزوجُ
بالحزن السخي
و بالمزيد!!ا
خلّ انتظارك للتي
- من هُدبِها -
خلّت لنافذة انبعاثكَ
مثلما
للسجن قضباناً حديدْ
خل انتظارك للتي
ألقت بقلبك من علٍ
و تلبستك من الوريدِ
إلى الوريدْ
صبأت خيولكَ
لم تعدْ تهوى السباقَ..ا
ولا الرفاقَ.. و لا العناق و لا...!ا
!! لذا...صبأت بحلمكَ
ثم داست
بطن فارسها الوحيدْ
فأصبأ بها
و أصبأ بصوتٍ
لا يجيئكَ بالصدى
و أصبأ بكل حدودِ
ها الوطن الممزقُ قبلها!!ا
و أصبأ بآلهة القوافي كلّما
جاءت توسوسُ بالقصيدْ
ملعونة يا محنتي
يا غربتي
و قصيدتي ..ملعونةٌ..!اٌ
!! ما دثرت يوما فقيدْ
ملعونة هي ساعتي أيضا
لِمَ دوما تدقّ وكلما..
دقت تساقط إثرها
ولدُ ُ شهيدْ!!ا
يا أيها المسكونُ
بالفرح البليدْ
ماذا تريدْ !؟
ماذا عساك َ ولم يعُدْ..
إلاك فرداً ؟
فاكتملْ
واصنع لوقتك مهرةً
غير القصيد..ا
أو......اْ
!! . . فارتجلْ

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع مصطفى حامد
 http://sa3edy2010
الآنَ قد صدقتْ نبوءات العصَّيه!!
تركت إلا من ثيابك عارياً!!!
تركتك والوجع الفريد!

مصطفى حامد.
[/gdwl]
مصطفى حامد غير متصل   رد مع اقتباس