26 / 06 / 2009, 34 : 01 AM
|
رقم المشاركة : [258]
|
كاتب نور أدبي متوهج ماسي الأشعة ( عضوية ماسية )
|
رد: من صاحب هذه الصورة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هو الملك فيصل بن عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود
1906م الى 25 آذار 1975 م
ملك المملكة العربية السعودية للفترة 1384 هـ الموافق 2 نوفمبر 1964م وحتى 1395 هـ الموافق 25 آذار 1975م.
وهو الإبن الثالث من أبناء الملك عبد العزيز آل سعود الذكور، وأمه هي
طرفه بنت عبد الله بن عبد اللطيف آل الشيخ من ذرية الشيخ محمد بن عبد الوهاب.
وقد ولد في مدينة الرياض.
حياته السياسية :
تربى الملك فيصل في بيت جدية لأمه الشيخ عبد الله بن عبد اللطيف آل الشيخ وهيا بنت عبد الرحمن ال مقبل
وتلقى على يديهما العلم وذلك بعد وفاة والدته رحمها الله.
وقدأدخله والده الملك عبد العزيز في السياسة في سن مبكر، وأخذ يرسله إلى زيارات لبريطانيا وفرنسا في نهاية الحرب
العالمية الأولى وكان بعمر 13 سنة، وقاد وفد المملكة إلى مؤتمر لندن بعام 1939م بخصوص القضية الفلسطينية
المعروفة بمؤتمر المائدة المستديرة. كرئيس وفد المملكة مثله في توقيع أ. إن .
تشارتر أيضا في سان فرانسيسكو في عام م1945م.
وعلى المستوى المحلي قاد القوات السعودية لتهدئه وضع متوتر في عسير في عام 1922م.
كما شارك في الحرب السعودية اليمنية في عام 1934م.
واستلم عدد من الوظائف الكبيرة أثناء عهد والده الملك عبد العزيز، فقد عين نائباً للملك في الحجاز في عام 1926م
ورئيس مجلس الشورى في عام 1927م.
وكان في عام 1925 م قد توجه جيش بقيادته لمنطقة الحجاز وتحقق النصر للجيش وتمت السيطرة على الحجاز
وبعد عام تولى مقاليد الإمارة في الحجاز.
ومع تطور الدولة تم تقليده منصب وزير الخارجية وذلك في عام 1932 م بالإضافة إلى كونه رئيساً لمجلس الشورى
وقد ظل وزيراً للخارجية حتى وفاته بعام 1975 م عدى فترة قصيرة.
وبعد قرار هيئة الأمم المتحدة القاضي بتقسيم فلسطين إلى دولتين، طلب من أبوه قطع العلاقات الدبلوماسية
مع الولايات المتحدة ولكن طلبه هذا لم يجاب.
وكان قد زار القدس لأول مرة في حياتة بعد حيازة الأردن لها بعد حرب 1948 م وذلك في عام 1385هـ الموافق 1965م
من القرن العشرين وأكد على نيته في زيارة القدس للمرة الثانية بعد تحريرها من الصهيونية
والصلاة في المسجد الأقصى.
وكان قد هدد الغرب بإغلاق جميع آبار النفط إذا لم تعد القدس للمسلمين.
وعمل في عام 1973 م على تعزيز التسلح السعودي، كما قام على تصدر الحملة الداعية إلى قطع النفط العربي
عن الولايات المتحدة والدول الداعمة لـ "إسرائيل" في نفس العام.
وقامت مجلة التايم الأمريكية بتسميته «رجل العام» لسنة 1973 م .
وكان هو صاحب المقولة المشهورة التي صرّع بها كيسينجر وزير خارجية أميركا حيث قال:
"هل ترى هذه الأشجار.. لقد عاش آبائي وأجدادي مئات السنين على ثمارها.
ونحن مستعدون أن نعود للخيام ونعيش مثلهم، ونستغني عن البترول، إذا استمر الأقوياء
وأنتم في طليعتهم في مساعدة عدونا علينا".
اغتياله :
في يوم الثلاثاء 25 آذار 1975 م، حيث قام فيصل بن مساعد بن عبد العزيز آل سعود بإطلاق النار عليه
وهو يستقبل عبد المطلب الكاظمي وزير البترول الكويتي في مكتبة بالديوان الملكي وأرداه قتيلاً
وقد إخترقت إحدى الرصاصات الوريد فكانت السبب الرئيسى لوفاته.
خلفه من بعده في حكم المملكة ولي العهد الأمير خالد بن عبد العزيز آل سعود.
ولم يتأكد حتى الآن الدافع الحقيقي وراء حادثة الاغتيال لكن هنالك من يزعم بأن ذلك تم بتحريض الولايات المتحدة
وبريطانيا بسبب سياسة مقاطعة تصدير البترول التي انتهجها في بداية السبعينات.
تم دفنه في مقبرة العود في الرياض.
|
|
|
|