 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مازن شما |
 |
|
|
|
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين.
الأخت الغالية القسامية عبيدة/ مشرفة سراج الاقصى..
يسعدني أن أتابع الحوار معكم:
الأسئلة:
1 - مــا رأيــك بالجــيل الجديــد وتحدياته لما يجــري بِفلســطين !؟
سؤال عام لم يحدد أي جيل جديد، فالجيل الفلسطيني الجديد ينقسم من حيث الإقامة الى قسمين رئيسيين:
الأول يعيش على أرض فلسطين (عرب 48، الضفة، القطاع)
الثاني يعيش في الشتات (دول عربية في المخيمات أو خارجها، دول غربية)
إذا ما أردنا أن نستعرض كل فئة من الفئات نجد إختلافات جوهرية بين فئة وأخرى، هناك فئة تعيش في قلب الأحداث وهي محركها الأساسي، وفئة أخرى داعمة ومساندة، وفئة موجودة وبعيدة عن الحدث، ونستطيع أن نتدرج الى أن نصل الى فئة هي أبعد ماتكون عن قضيتها وشعبها، إن كانت تلك الفئات داخل أو خارج الوطن.
وعموما فإن الجيل الجديد الذي يعيش على أرض الوطن أثبت تواجده في إنتفاضات الأرض المحتلة ولازال يثبت وجوده في تحدياته لآلة القمع الصهيونية وعليه نعقد الآمال في متابعة مسيرة التحرير.
وأما الجيل الذي يعيش خارج الوطن فعليه يقع عبء الدعم والمساندة، لان مايجري في الاراضي الفلسطينية لايخص فقط أبناء فلسطين في الداخل بل يخص كل شعب فلسطين.
2 - برأيــك لو فرضنا وحكمت حماس العالمـ العــربي ما الذي سيحصل برأيــك !؟
فرضية حبذا لو تحققت فهي نهاية للظلم وتحقيقا للعدالة، وأتوقع بأن تتحالف كل قوى البغي والعدوان للتآمر على هذا الحكم!
3 - نحن ُ جــيل يواكــب مجازر هنا وهناك برأيك "ماذا علينا أن نفعل؟ وكيف نتقدم نحو الهدف المحدد؟
الإجابة على نفس السؤال في مداخلة سابقة..
4 - ما هو شعورك و قد مــرت على النكــبة 61 عــاماً !؟
الإجابة على نفس السؤال في مداخلة سابقة..
5 - برأيك ما الذي فعله و يستطيع فعله المثقف في سبيل نصرته قضية فلسطين
مرة أخرى أقول أن دور المثقف العربي عموما والفلسطيني على وجه الخصوص لم يرق الى المستوى المطلوب، فقد تراجع دوره كثيرا، والأحداث الجارية كشفت عن قصور في هذا الدور، ولا يقصد بالمثقف هنا من عرف الكتابة أو القراءة أو حمل قلما ونال شهادة، بل كل انسان واعٍ لقضايا أمته ووطنه.
هناك عوامل مساعدة يمكن أن تكون حافزا لتفعيل دور المثقف العربي منها:
* وسائل الإعلام والاتصال المتاحة أصبحت أعم وأشمل.
* الهجمة الامبريالية والصهيونية أصبحت أشرس من ذي قبل.
*العجز العربي الرسمي الذي يتسم بالتفكك والتشرذم والتبعية.
هذه العوامل وغيرها تتطلب من المثقف عملا منظما يتناسب مع النهوض الجماهيري العفوي المعبر عن رفض كل أشكال التطبيع والخنوع، إن العمل المنظم بات اليوم أمرا ملحا أكثر من أي وقت مضى ، كل حسب قدرته وطاقته وإمكانياته.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته