26 / 06 / 2009, 25 : 05 AM
|
رقم المشاركة : [17]
|
مشرف - مشرفة اجتماعية
|
رد: نداء الى جميع المهتمين بالامثال الشعبية
التايه في تَوَهه زي المُستقدي في قداه
أي أنّ التايه وهو المخطيء في أعماله وتصرفاته ، لا يشعر بخطأه ولا يدري أنه مخطيء ، ولا يقتنع بذلك حتى لو حاول البعض هدايته ، فهو يشعر تماماً كما يشعر الإنسان العاقل الذي يسير على الطريق المستقيم ، ومن الصعب إقناعه للعدول عن رأيه .
◊ تَحيّرنا يا رَعْنا من وين نبوسكِ
أي أننا احترنا كيف نرضيك وبأية طريقة ، وذلك عندما نعرض على أحدهم أو على إحداهن أمراً ما ويرفضه ، ونحاول أن نرضيه بأي ثمن ، فنعرض عليه شيئاً آخر فيرفضه أيضاً ، فنصبح في حيرة من أمرنا ، لأننا حاولنا جهدنا ولم نفلح في إرضائه فنقول عندها هذا المثل .
◊ ترباة حرمة
يقال فلان تِرباة حُرمة ، أي أنّ مربيته إمرأة ، وذلك إذا رَبِيَ أحدهم يتيماً وربّته أُمّه ، فاذا كان كلامه فيما بعد يشبه كلام النساء ، أو إذا كان ضعيفاً ولم يقم بالواجب كسائر الرجال من قِرى الضيف أو من غيره من الأعمال التي يقوم بها الرجال ، أو التي يفخر الرجال بالقيام بها ، فحينها ينطبق عليه هذا القول .
- ترباة : أي تربية .
◊ التسهيل على الله
أي أنّ الله سبحانه وتعالى هو الذي يسهل الأمور ، ولا خيار للإنسان في ذلك فهو مُسَيَّر لا مُخَيَّر .
◊ التعرّض فيه الهلاك
أو الإعتراض فيه الهلاك ، يقوله من يتدخل بين بعض الناس المتخاصمين ليصلح بينهم ، فيترك أحد الأطراف خصمه ويُحَمّل الساعي بالإصلاح المسؤولية الكاملة ، ويلحّ عليه إن كفل أحدهم في شيء ، ويضيق عليه الخناق ، مما يجعله يندم لأنه سعى بالإصلاح بينهم ، وربما يشعر بأنهم غير جديرين بذلك ، وكان من الأفضل لو أنه لم يتدخل بينهم وتركهم يتخاصمون كيفما يحلو لهم .
◊ تقابل المتعوس مع خايب الرجا
يضرب هذا المثل إذا إجتمع إثنان على الخيبة والفشل ، فإذا تزوج مسكين من إمرأة ، وظهر فيما بعد أنها ليست أصلح حالاً من زوجها ، أو إذا اشترك اثنان في تجارة ما وخسرت تجارتهم فيلوم كل منهما الآخر ويقول له هذا المثل ، ويضرب كذلك في حالات أخرى مشابهة .
◊ تَمْر معدود في جراب موكي
أي أنه شيء محدود بعدده وكميته ، ولا يمكن لنا أن نخطيء في عَدّه وتقييمه ، لأن كميته محدودة ومعروفة مسبقاً ، ولا يصح أن نخطيء في معرفة عددها . الجراب هو الوعاء من الجلد ، وموكي أي مغلق فمه ومحكم إغلاقه .
ثُلثين الولد للخال
يُضرب هذا المثل عندما يكون الخال رجلاً طيباً ، أو قوياً بارز الشخصية وتظهر هذه الصفات في تصرفات وأخلاق ابن أخته ، أو عندما يكون العكس من ذلك ، وكأنَّ مجتمعنا يعود باللائمة على من يتسرّع في زواجه ولا ينتقي زوجة من عائلة عريقة محافظة حميدة الأخلاق ، لأن أولادها في المستقبل سيشبهون أخوالهم إلى حد ما .
◊ ثوب وعَبَاه وبُرْقُع وِوْقَاه
عباه أي عباءة وهي رداء أسود تلبسه المرأة لتغطي به رأسها ووجها ومعظم جسمها ، الوقاة : تشبه البرقع وتُطَرّز بالألوان المزركشة ، وتُزَيّن بالقطع الذهبية وتُوضَع على الرأس ، وكانوا يقولون هذا المثل عند خطوبتهم لإحدى الفتيات ، أي أنهم يريدونها ويرغبون في زواجها ، حتى لو لم يخرج معها سوى هذه الأشياء المذكورة .
◊ ثور الله في برسيمه
أي أنه لا يفقه من الأمر شيئاً ، ولا يفهم ما يدور حوله ، وكأنه ثور يرتع في البرسيم ، لا يعرف من أمور الدنيا أكثر من الأكل والشرب .
جاء مطرّق أذانه
يُضرب عندما يذهب أحدهم لقضاء عمل ما ويعود بالخيبة والفشل . وشبيه به رجع بخفي حنين .
◊ جاء يكحّلها أعور عينها
أي أراد أن يصلح شيئاً ما ، فأتلف ما كان صالحاً .
◊ جابه على المِفصل
أو جاء به على المفصل ، وأصل ذلك من تقطيع اللحم ، حيث تُحز اللحمة وتُقص من المفصل ، فتقطع بالشكل الصحيح ، ومعنى المثل ؛ إن ما قام به أحدهم من عمل جاء في المكان المناسب تماماً .
◊ الجار إلى بعد سابع جار
يوصي بالمحافظة على الجيران واحترامهم ، ويقول ان سابع بيت يبعد عن بيتك هو جار لك ، فحافظ على الجوار الحسن مع الناس .
◊ جارك القريب ولا أخوك البعيد
أي أن جارك القريب الحسن الجوار قد ينفعك ويكون عوناً لك كما لو كان أخاً لك وربما ينفعك أكثر من أخيك البعيد ، لأنه قريب منك ويحس بك وبمشاكلك وظروفك ، بينما أخوك البعيد لا يدري عن ظروفك شيئاَ .
◊ جارك مراتك
أي أن جارك يعرف عنك كل شيء ، لأنه قريبٌ منك يرى كل ما يحدث معك من خير أو شر ، وكأنه مرآة تظهر عليها أعمالك وتصرفاتك .
◊ جاك يا بَلُّوط من يبلّطك
أنظر المثل الذي يليه " جاك يا قطين من يقطنك " .
◊ جاك يا قُطّين من يقطّنك
إذا كان أحدهم يستقوي ويتكبر على الآخرين ، ويتمشكل مع الناس بسبب أو بدون سبب ، وجاءه من يغلبه ويحدّ من كبريائه وغرور نفسه ، فعندها يقول له الناس :جاك يا قطين من يقطنك ، أي ها قد أتاك أيها القوي من هو أقوى منك فلا تتكبر ولا تغتر بنفسك .
◊ جاهل رمى حجر في بير مية عاقل ما بيطلعه
عندما يقوم أحد الأولاد الصغار أو أحد السفهاء بعمل سفاهة أو بعمل مشكلة مع أحد الناس ، فإن حلّها يكون عويصاً ويعسر على كثير من العقلاء إنهاؤها .
◊ الجاهل عدو نفسه
الجاهل هو الصغير السن ، الذي يجهل أمور الحياة وتجاربها ، فاذا أخطأ صغيرٌ أو أساء إلى بعض الناس أو تشاجر مع أولادهم ، يعتذر إليهم أهلُه ويقولون : لا تعتبوا عليه هذا جاهل والجاهل عدو نفسه .
◊ الجايات أكثر من الرايحات
ويقال أيضاً الخير في الجايات ، يقوله من يحاول أن يقنع شخصاً آخر بأنه سيرضيه في المرة القادمة إن كان في دعوة أو في دفع مبلغ من المال أو في أي أمر آخر .
◊ جبل على جبل ما بيلتقي بن آدم على بن آدم بيلتقي
الجبل لا يلتقي مع الجبل ، أما الناس فيلتقون وإن بَعُدت أماكن سكناهم ، فلا تعمل شراً أو عملاً غير لائق مع أحدهم وترحل أو تبتعد عنه وتقول لن ألتقي به الآن فهو بعيد ، فقد يبحث عنك أو قد تجمعكم الظروف في مكان ما وحينها سيكون موقفك محرجاً .
◊ جبنا سيرة القط جانا ينط
أنظر المثل " ذَكَرْنَا القط جانا ينط " .
◊ جت الحزينه تفرح ما لقيت لها مطرح
أي عندما يبتسم الحظ لإحداهن وتستبشر خيراً ، فانه يعود وينكد عليها ويغلق في وجهها أبواب السعادة فتضيع آمالها وتتبدد أحلامها وتنطوي على نفسها وتتمثل بهذا المثل متذمرةً شاكية .
◊ جت الخيل تحتذي جا الفار مدّ رجله
يقال هذا المثل عندما يأتي الرجل الضعيف ليقلّد من هو أعلى منه منزلة وقدراً ، فلا يستطيع وتقصر همته دون ذلك .
◊ جحي أولى بلبن بقرته
أي أن صاحب الشيء أولى وأحق به من غيره ، وليس عنده ما يوزعه أو يعطيه للآخرين . كلمة جحي تعني جحا بلغة العامة وهو الشخصية الهزلية المعروفة .
◊ جخته محمظة
يقال فلان جَخته محمضة ، أي أنه كثير الفشر والتبجّح متعجرف ومتكبّر في نفسه ، وقد خرجت رائحة هذه الكبرياء كما تخرج رائحة اللبن الفاسد الذي أصابته الحموضة وهي رائحة كريهة عادةً . ويكون مثل هذا الشخص ممقوتاً وغير مرغوب فيه لدى من يعرفه من الناس . والجَخَّة هي التباهي بالمظاهر الكاذبة .
◊ جُخّوا ولا تموتوا حزانى
أي لأن تتباهوا بالمظاهر خير من أن تموتوا قهراً وكمداً ، يقال هذا المثل عندما يشتري أحدهم ملابس جديدة أو سيارة جديدة ، فيسأله الناس باستغراب كيف فعلت هذا يا فلان ، فيقول : جخوا ولا تموتوا حزانى ، يجخ : يتبجح ويتباهى بالمظهر .
◊ الجدّ والد
أي أن الجد يحب أحفاده ويحنو عليهم ويرقّ لهم ، كما يحب أبناءه ، ويتعلق الأطفال أحياناً بجدهم أو جدتهم أكثر من تعلقهم بأهلهم وذلك لشدة ما يلاقوه من عطفهم ومحبتهم لهم . والعامة تقول ما أغلى من الابن إلا ابن الابن .
◊ الجرح في الكَفّ
أي أن ما حدث من الأمور لا يمكن التخلّي عنه ، أو عمن فعله من الأشخاص نظراً لحدوثه في نطاق العائلة ، لذلك فهو يؤلمنا ويسيء إلينا كما لو كان جرحاً في كفّ الواحد منا ، ولا يمكننا تركه أو التخلي عنه .
◊ الجري معهم هرولة
أي أنه مهما عملنا من معروف ، ومهما قمنا به من كرم ، فان ذلك يبقى شيئاً يسيراً فيما لو قسناه بما يفعله الطرف الآخر .
◊ الجَمل لو شاف عَوَجَة رقبته ما هَدَر
عندما يُكثر أحدهم من ذكر عيوب الناس ومدح نفسه بما ليس فيها يضرب له الناس هذا المثل أي أنه لو رأى عيوب نفسه لشُغِل بها ونسي عيوب الآخرين ولم يذكرها .
◊ الجميز ما بيطرح تفاح
أي أن السفيه من الناس لا يلد إلا سفيهاً مثله ، ولا يُنتظر منه بأن يأتي بأفضل من ذلك ، كما أن الجميز وهو شجر رديء الثمر لا يمكنه أن يأتي بثمر أفضل من ثمره هو ، كأن يثمر تفاحاً مثلاً . يطرح : يثمر
◊ الجنة من غير ناس ما بتنداس
أي أن البيت الذي لا يزوره الناس ، ولا يجاوره أحد منهم يكون مليئاً بالملل والضجر ، أو أن الانسان الذي لا جيران له يشعر بالغربة والوحدة ، فاذا سكن أحد بجواره يعود له شعوره بالألفة والمحبة . يقول هذا المثل من يشعر بالغربة والوحدة والفراغ .
◊ الجنون فنون
أي أن المجانين أو من يتشبهون بهم لا يكتفون بتصرفاتهم الشاذة ، بل يذهبون إلى التفنن فيها بأساليب مختلفة .
◊ الجهل دهر سَوّ
سو تعني سوء ، والجهل يقصد به فترة الشباب والطيش ، ومعنى المثل أن المرء يقوم في شبابه بأعمال طائشة وغير مسؤولة ، لا يرضى عنها بعد أن يكبر ، ويتذكرها أحياناً متعجباً وربما متحسراً لأنه لا يستطيع القيام بها في كهولته أو شيخوخته .
◊ جو يساعدوه في قبر أبوه أخذ الفاس ومشى
أي عندما جاءوا ليساعدوه لم يشكرهم ولم يقدر لهم مجهودهم ولم يكترث لهم ، وتصرف بتصرفات تجعل الذين جاءوا لمساعدته يندموا على ما أقدموا عليه من عمل ويكفوا عن مساعدته ويعودوا من حيث أتوا .
◊ جود بلا موجود تعبان صاحبه
أي أن الذي لا يتنازل عن كَرَمِه ، وعن قِرى ضيوفه على سوء حالته المادية وقلة ما يملك ، ويستدين من أجل ذلك ، فإنه يرهق نفسه ويتحمل أعباءً ثقيلة لا طاقة له على حملها ، وكل ذلك من أجل عزة نفسه وكرامتها وحتى لا يقال ان فلان قَصَّرَ في حقّ ضيوفه .
◊ الجود من الموجود
أي أن كَرَم الرجل منوط بحالته المادية ، فان كان ميسور الحال وقدم شيئاً كثيراً فلأن حالته المادية جيدة ، وإن قدّم ما تيسّر فلأن حالته لا تسمح بأكثر من ذلك فالجود من الموجود .
◊ جَوِّع كلبك يتبعك
أي إذا شعرت بأن أمراً سيخرج من يدك ، فتصرف بشدة وبيد من حديد ، فكما تجيع كلبك وتذلّه فيتبعك صاغراً ، فكذلك الحال مع من يتبعك وينحرف عنك ، فتصرف معهم بحزم وعاملهم بشدة فإنهم يتبعونك ويطيعونك ويمتثلون بأمرك .
◊ الجيزة مراجل
أي أن إقدام الرجل على الزواج من أكثر من امرأة هو نوع من أنواع الرجولة ، يقال ذلك عندما يكون الرجل متزوجاً من امرأة ولا تنجب ، فيتزوج من امرأة أخرى فتلد له ذرية صالحة ونسلاً طيباً وتحيي بذلك اسمه الذي كاد يندثر ، فلولا زواجه لاندثر اسمه وطوي ذكره ، ويضرب هذا المثل في حالات أخرى مماثلة .
◊ جينا لمصر تغنينا مصر بيعتنا طواقينا
يقال هذا المثل عندما يذهب أحدهم لقضاء مصلحة أو عمل معين ، فيعود بالخيبة والفشل وربما يخسر من جراء ذلك
الحاجة أم الحيلة
أي أنّ من يحتاج شيئاً معيناً ويعسر عليه الحصول عليه ، يشغل قريحته ويكدّ عقله ، ويخترع له طريقة للحصول عليه ، وتكون الحاجة لهذا الشيء هي الدافع لعمل الحيلة وتشغيل الفكر من أجل عمل هذا الشيء والحصول عليه .
◊ الحافر نازل والباني طالع
أي أن الذي يخطّط للإيقاع بالآخرين يقع دائماً في سوء أعماله ، وهذا المثل شبيه بمن حفر حفرةً لأخيه وقع فيها .
◊ حاميها حراميها
يضرب هذا المثل للشخص الذي توضع فيه الثقة ويُؤَمَّن على شيءٍ ما ، فيتصرّف به لصالحه الشخصي أو يقوم بسرقته فيصبح حاميها حراميها ، والحرامي : هو السارق واللص .
◊ حَبَّاب نفسه كرهوه جماعته
أي أن الذي يُحبّ نفسه ويفضلها على الآخرين ، يكرهه الناس لفرط أنانيته ، ولاستئثاره بالأشياء لنفسه دون غيرها .
◊ حبل الكذب قصير
والمقصود أن عمر الكذب قصير سرعان ما ينكشف ويفتضح أمره .
◊ حبلها على رقبتها
يشبه المثل " أرخى لها الحبل على الغارب " ، وذلك إذا أرخوا حبل الرسن للدابة وأطلقوها ، فإنها تذهب كيف شاءت وتتلف ما تلاقيه أمامها من زروع أو غيره ، وكذلك الفتاة أو المرأة إذا أطلق لها عنان الحرية فأنها تتصرّف بشكل غير لائق لأن ليس هناك من تخشاه ، وليس هناك من يراقبها ويحاسبها على أعمالها .
◊ الحَبّة الزينة ما بتطيح من على الشجرة
أي أن كل ما هو جيّد يروج في مكان وجوده ، أما ما هو خلاف ذلك فانه يكسد ولا يجد من ينظر إليه أو يعيره إهتماماً ، ويمكن ترويجه في مكان آخر ، وكذلك الحال بالنسبة للفتاة الجميلة فإنها لا تتزوج غريبة ، لأن أبناء عمها أو أقاربها لا يتركونها لغيرهم ، بل يتزوجها أحدهم .
◊ الحج حج والقَمْزة العتيقة فيه
أي أن من فيه عادة سيئة يصعب عليه تغييرها ، وإن تظاهر أمام الناس بخلاف ذلك ، فإنه لا يستطيع أن يخرج من جلده لأنه مجبول على هذا الطبع ، فيعود إلى ما كان عليه في سابق عهده .
◊ حِجِّة بفِرْجِة
إي يعمل حجة مزيفة في الغالب ، لينقذ نفسه من ورطة قد وقع فيها ، وكأنه يتحجج بهذه الحجة ( الذريعة ) ليفرج عن نفسه ويخلّصها من ورطتها .
◊ حَرِّص من كلب جارك ولا تُخَوِّنه
إذا كنت تشكّ في أمانة جارك ونزاهته فالأفضل أن تحفظ أشياءك ولا تتركها منثورة سائبة عرضة للضياع أو السرقة ، فإذا ضاعت تتهمه بسرقتها ، فالأفضل أن تحفظها ولا تتهم أحداً بسرقتها .
◊ الحركة فيها بَرَكَة
أي أن الحركة تجدد النشاط والقوة ، وكذلك الحركة في التجارة والعمل ، فإنها تُكسب الإنسان بركة وخيراً في كسب رزق عياله ومعيشته .
◊ الحُرْمَة ضلع قصير
أي أن المرأة خُلقت من ضلع قصيرة ، ويجب ألا تؤاخذ على بعض أعمالها ، ولا تُحاسب على كل صغيرة وكبيرة من تصرفاتها ، لأنها خُلقت ضعيفة بطبعها ، وعلينا أن نأخذ ذلك بعين الاعتبار ، وإن كانت قوتها تكمن في ضعفها هذا وأنوثتها .
◊ حِزْمَة بَعَر
أي أن البعر وهو روث الجمال لا يمكن جمعه وربطه في حزمة ، لأنه يتناثر عند شدّه وربطه ، وكذلك الجماعة الذين لا يتفقون على رأي ولا تجمعهم وحدة أو اتفاق ، وكأنهم بذلك حزمة بعر تتناثر عند شَدِّها وتذهب كل واحدة منها في ناحية .
◊ الحساب في العَقَاب
يقال بصيغة التهديد ، أي أننا سنتحاسب فيما بعد ، وستدفع ما عليك من دين مرغماً شئت ذلك أم أبيت .
· حسنات قليلة تمحى سيئات كثيرة
أي أن أعمال الخير التي نقوم بها ، والأشياء الحسنة التي نفعلها مهما كانت قليلة ، فإنها بلا شك قد تنفعنا في المستقبل ، وتعود علينا بالفائدة ، وهذا للحثّ على عمل الخير والإحسان .
◊ الحسود ما بيسود
أي أن الذي يحسد الناس أشياءهم ، يبقى دائم القلق والتوتر ، ويحرق أعصابه لشدة مراقبته للناس وحسده لهم ، ولا ينال في النهاية إلا دوام الحقد والمرض في قلبه وفي نفسه .
◊ حُط ايدك على قلبك كل القلوب سوى
أي كما تشعر وتحس أنت فكذلك يشعر الآخرون وبنفس المقدار ، فالإحساس واحد والقلوب متشابهة لدى الجميع والألم والخوف والبكاء والحزن والفرح جميعها أحاسيس متشابهة ، فالأحاسيس والمشاعر لا لغة لهما بل هما متشابهان لدى جميع البشر .
◊ حَطّ داهم في معزاهم
أي أنه زرع الفتنة بينهم ، وخرج منها سليماً ، بعد أن كانوا يتعرّضون له بسوئهم وبكثرة مشاكلهم وشرورهم . حَطّ بمعنى وضع ، وداهم أي داؤهم .
◊ حُطْ راسك بين الروس واقطع يا قَطَّاع الروس
أي إذا أقدمت على عمل شيء ما وتردّدت هل ستفعله أم لا تفعل ، فاجعل نفسك كالآخرين ، فان ما يصيبهم سيصيبك ، وليست روحك عليك بأغلى من أرواحهم عليهم . فلو كان هناك ما يخشى جانبه لما أقدموا هم عليه.
◊ حُطْ في الخُرْج
الخرج هو كيس يوضع على ظهر الدابة ، مفتوح من جانبيه حتى يمكن وضع بعض الأغراض واللوازم فيه ، وحط في الخرج أي دع عنك ذا ، وأسمع وأترك ولا تعير ذلك اهتماماً ، أو اسمع من أذن واطلق من الثانية .
◊ حَطّته في الجُرْبَان وحامت فيه كل العُرْبَان
عندما تسمع إحداهن خبراً معيناً ، فإنها لا تصبر على كتمانه ، وتسعى لنشره عند جاراتها وفي كل أنحاء الحارة ، وهي تتظاهر وكأنها لم تسمع به ولم تسع لنشره . الجُرْبَان: الجورب.
◊ حق الجار على الجار
أي أن للجار حقوقاً يجب أن تُراعى ، ويجب إحترامه والمحافظة على الجيرة الحسنة معه .
◊ الحَقّ ما بيرضي اثنين
يضرب هذا المثل أثناء عمل صلحة بين المتخاصمين ، لأن كلاً منهما يدّعي انه صاحب الحق ، فيجب حينها على أحدهم أن يتنازل حتى ينتهي الخلاف وتتم الصلحة ، فالحق ما بيرضي اثنين كما يقولون .
◊ الحكومة حبالها طوال
أي أن القضايا والمعاملات الحكومية قد يطول وقتها ، وقد يحتاج الفروغ منها إلى وقت طويل ، يستغرق إنجازها أحياناً عدة أشهر أو بضعة سنين فلذلك يقولون هذا المثل .
◊ حَلِّق للعير يا عيسي
أي أنه قاطعهم وجادلهم في حديث لا يعرف معناه ولا يفهم كنهه ، ولكن لمجرد حبه للحكي والثرثرة فهو يشترك معهم ويقاطعهم في حديث بين أشخاص لا يعرف هو تفاصيله أو أسبابه .حَلَّق أي قطع عليه طريقه ، عيسي أي عيسى وهو إسم لشخص معين .
◊ حَمِّل جثة ولا تحمِّل روح
تكون لأحدهم عزيمة وشهامة ولكنه صغير البنية لا يقوى على حمل الأشياء الثقيلة ، فإذا حمل كيساً أو شيئاً ثقيلاً فانه ينوء تحته ولا يستطيع الاستمرار في ذلك فيقول حينها هذا المثل ، أي أن بنيته الطبيعية المتمثلة في صغر جسمه لم تمكنه من ذلك ، ولو كان عظيم الجسم لاسستطاع ذلك بكل سهولة ويسر .
◊ حَمَّلُوه فَرْدة طَقَع قال الحقوني الثانية
الفردة هي كيس كبير يتسع لحوالي مئة كيلوغرام تنسجه النساء من الصوف ومن شعر الماعز ويكون لونه أبيض بلون الصوف وفيه خطوط سوداء بلون شعر الماعز ، ومعنى المثل انه لا يكاد يقوم بحمل فردة واحدة فكيف لو وضعوا عليه اثنتين ، وذلك عندما يُسأل أحدهم هل يريد أن يتزوج إمرأة أخرى فيجيب : حمّلوه فردة طقع قال ألحقوني الثانية ، أي أنه لا يكاد يقوى على إعالة امرأة واحدة ، فكيف يكون حاله لو تزوج امرأة ثانية .
◊ الحي رزقه حي
أي أن الإنسان ما دام على قيد الحياة فان الله سبحانه وتعالى كفيل برزقه وإعالته .
◊ الحي ما بيرافق الميت
أي أن الحي لا يدفن مع الميت ، وبمجرد الانتهاء من الجنازة فان الناس يعودون إلى حياتهم الطبيعية ، ومزاولة أعمالهم الإعتيادية .
◊ الحيطان لها اذان
لا تتكلم بسوء بشأن الآخرين فربما يكون هناك من يسمعك ويوصل الخبر ، فيكون موقفك حينها حرجاً وغير محمود .
◊ حيل وحِمْل كحيل
أي أنه مزهوّ بنفسه متكبر في أعماله وتصرفاته على ضآلته وصغره وحقارة شأنه .
◊ حين الصّفا بيعطي قفا
أي إنه عند الحاجة إليه ، يتركك ويذهب عنك ولا ينفعك بشيء .
◊ الحية ما بتنحَطّ في العِبّ
أي أنه يجب عدم الوثوق بكل شخص لئيم أو غدار ، لأن الغدر من طباعه وسجاياه وهو لا يلبث أن يغدر بمن وثق به ويؤذيه ويسبب له الضرر ،كمن يضع الحية السامة في أثوابه فلا تلبث أن تلدغه بعد أن تشعر بالدفء والطمأنينة
يتبع
|
|
|
|