[هدى نورالدين الخطيب]

[align=center][table1="width:100%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/103.gif');"][cell="filter:;"][align=justify]
إنا لله وإنا إليه راجعون
الغالية الأستاذة عروبة
أتقدم منك ومن أسرتك بأحر التعازي لوفاة المغفور له بإذن الله المرحوم والدك
تلقيت هذا الخبر بكثير من الحزن فأنا ما زلت حتى الآن يؤلمني وينكأ جراح نفسي موت الأب.

أعرف أن أي شيء يمكن أن أقوله لك لا يمكن أن يخفف قدر الجراح في نفسك
ليس أغلى من الأم والأب إلا الله سبحانه
ولكن هذه حال الدنيا كلنا لنا موعد وميقات وعدد من الأنفاس يعلمه الله وبعدها سنرحل ونفارق أجسادنا ( لا يستقدمون ساعة ولا يستأخرون ) ويأتي غيرنا ويرحل وهكذا دواليك هو قانون الحياة والطبيعة، حتى النجوم والكواكب تموت وكل من يولد لا بد أن يموت.
الفراق صعب والشوق نار لكنه يا غالية ناموس الحياة.
اقرئي القرآن عن روحه وادعي واستغفري له وتصدقي فهذا يفيده جداً.
يقال بأن الروح الخيرة المؤمنة حين تخرج من الجسد لا تود العودة إليه ولو أعطوها ملء قراب الأرض ذهبا، فالروح حين تغادر الجسد ترتقي وتشعر أنها كانت في سجن صغير ثقيل وأنها كانت مقيدة بالجسد محجوبة عن رؤية العوالم الشاسعة، ونحن جميعاً نؤمن وندرك أن الإنسان لا يفنى منه غير الجسد أما الروح وهي الجوهر الاساسي لا تموت ولا تفنى بفناء الجسد، وقد قرب الله سبحانه إلينا آية الموت بآية النوم وتنقل أرواحنا أثناء النوم.
عظم الله أجرك حبيبتي وأثابك على مصيبتك وإنا لله وإنا إليه راجعون
أختك هدى

[/align][/cell][/table1][/align]