عرض مشاركة واحدة
قديم 02 / 07 / 2009, 56 : 01 PM   رقم المشاركة : [2]
محمد نحال
هيئة اللغة العربية عضو رابطة شعراء نور الأدب - شاعر - أستاذ أدب عربي متقاعد ...صاحب ديوان شعري ( همس القوافي-(بحوث تربوية بالجرائج الوطنية بالجزائر)

 الصورة الرمزية محمد نحال
 





محمد نحال has a reputation beyond reputeمحمد نحال has a reputation beyond reputeمحمد نحال has a reputation beyond reputeمحمد نحال has a reputation beyond reputeمحمد نحال has a reputation beyond reputeمحمد نحال has a reputation beyond reputeمحمد نحال has a reputation beyond reputeمحمد نحال has a reputation beyond reputeمحمد نحال has a reputation beyond reputeمحمد نحال has a reputation beyond reputeمحمد نحال has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: قصة رمزية/ يُحكى بأن الكلبَ

بسم الله الرحمن الرحيم
شاعرنا الفاضل خالد حجار ...تحية عطرة من بلد قال زعيمها ذات يوم( نحن مع فلسطين ظالمة ومظلومة ) فردّدها الزمان والتاريخ مقولة تهتزّ لها المحافل ...وبعد..

فقد سعدت كثيرا هذا الصباح وأنا أقرأ شعرك الجميل ... وما أنا بالشاعرولا الناقد الذي يمكن أن يتطاول فينقدك...غير أن بعض التساؤلات فرضت علي نفسها فوددت لو استندت عليك أخي الكريم فأوضحتها لي...وأقول لك
لماذا تكتب القصائد الطويلة ؟ألأنك تغرق في أتون الشعر فلا تقوى على مفارقة القوافي فتطيل الوقوف والتأمل وهي لعمري ميزة تحسد عليها ...غير أن الأمر يتعلق الآن بقراء(وما أكثرهم وما أحوجنا اليهم ) يتلهفون على الانتقال من بستان الى آخر فاذا صادفوا قصيدة طويلة بتروها لأن الرسالة المعروضة تكون قد تراءت منذ الأبيات الأولى فينتقلون الى غيرها ونحن نعرض عليهم نتاج قلوبنا وأعصابنا ..
كما أن هذا الطول قد يفقد بعض الشعراء (ولا أقصدك والله ) تمكنهم من الحفاظ على مستوى النص كما بدأوه راقيا جميلا فينتهي وقد ضعف وهزل وكثرت زلاته بل وقد اضطر الشاعر فيه الى بعض التجاوزات تحت طائلة الضرورات الشعرية في حق اللغة والقواعد وهو في غنى عنها.. .ولقد قرأت قصيدتك 'وميض الى حطين ' فلم أجد فيها شيئا مما ذكرت...
أما القصيدة الرمزية (الكلب(أكرمك الله )) فان الرسالة فيها واضحة بينة...وقد دبجتها أحسن تدبيج حتى بدت من أحسن ما نقرأ في هذه الأيام ..غير أن بعض الوقفات هنا استرعت انتباهي فوددت الاستناد عليك أخي الكريم في فهمها ..واسمح لي أن أسوقها اليك كما يلي ..
أسألك سيدي عن سبب نصب هذه الأسماء (خقيرا= والعدل للحكم الطويل خفيرا)
(شريرا = واذا بليث كاسرٍ شريرا )
(والتعزيرا= واستبسلوا بالرد والتعزيرا )
( أسيرا = والشبل في جوف الكهيف أسيرا ) وقد أعجبني كثيرا تصغيرك للكهف تماشيا مع المعنى والوزن..
كما أتساءل عن ضم الراء قي (يكبر )والفعل هنا مجزوم لوقوعه جواب شرط لفعل شرط محذوف( (بكربقتل الشبل ( فان تبكر) يكبرْ ملككم ))كما فعلت أنت ان لم أخطئ في (ولما تبقى _ان تبقّ_ نقتسمه أخيرا)
أما في الجانب اللغوي فقد وقفت على ما يلي
لم أفهم (نزيرا ) في البيت القائل فيه (كان ذلك نزيرا )....والمعروف المتداول حسب اطلاعي (نزر ) لانزير
رسم الوزير الى الهزبر فراره (كيف يرسم اليه فراره؟ أم يرسمه له؟)
كيف تحسن النظرات المخيفة التكبير (نظراتها تحسن التكبير) أم أنها التكبيرات الأربع لدنو الأجل؟؟؟؟
جاء في أحد الأشطر (كبر المخاطر يقتضي تبكيرا )فماذا لو قلت (يقتضي التبكير )

معذرة أخي الكريم على هذه الاطالة التي أتمنى ألا تكون قد أزعجتك ..وسأكون سعيدا لو تفضلت علي بقراءة مجهرية لما نشرت في منتداك الذي تشرف عليه (الشعر العمودي )تبحث لي فيها مثل هذه الهفوات ورحم الله امرأ أهدى الي عيوبي (وهنا عيوب الشعر طبعا )
معذرة مرة أخرى ودمت أخا في الحرف وعلى التواصل والمحبة نلتقي.... ونتصافح..
من الجزائر محمد نحال
محمد نحال غير متصل   رد مع اقتباس