رد: فنجان قهوة ... ومساحة من البوح
مساء بملئ ورود البرية أخوة تنبع من عمق القلب ... أخوتي اليوم ليس أمامي كوب شاي ساخن إنما من يجلس بقربي هي أبنتي مي ... مند نصف ساعة و أنا أتصفح القنوات المتناثرة كالتراب على شاشة تلفزيوني العجيب شدني منظر جنازة مايكل جاكسن ... ليس موته فإننا كلنا سنموت يوم ما انما كيف كان تابوته ، مرصع بكل الوان الزينة و الزهور تبكي لفقدان الرجل الذي أقام الأرض و لم يقعدها ، و الفنانون حضروا لكي يهديه كل واحد أجمل الأغاني ... صدقوني مررت مر الكرام و في قناه اخرى و في نفس اللحظة منظر آخر لشريط يحكي قصة إستشهاد طفل من غزه دكته قنابل الصهاينة ... منظر الجنازه كان رهيب في عمقي و عمقي قد يفرح عندما تنبث زهور على قبر الفتى و تسأل الزهور التي نبتت على قبر مايكل -ألم نكن كلنا أولاد تسعة ؟؟؟ ألم يحملنا رحم أنثى حينما جاءها المخاض هرعت الى جدع النخلة أما أمك فنقلت الى مستشفى نيو....؟؟؟، صدقوني أخوتي أطفأت جهاز التلفاز و هرعت اليكم إخوتي لكي أحكي لكم عن مفارقات الموت و الحياه .
|