عرض مشاركة واحدة
قديم 12 / 07 / 2009, 16 : 11 PM   رقم المشاركة : [26]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية


 الصورة الرمزية ناهد شما
 





ناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

رد: نداء الى جميع المهتمين بالامثال الشعبية

◊ زي اللي بيدوّر العطر مع البايرات


أي أنه يطلب بعض الأشياء من بعض الأشخاص المفلسين ، بينما هم لا يجدون لأنفسهم ما يطلبه هو منهم . كالذي يطلب العطر من البايرة التي لم تستطع أن تزين نفسها وتعطرها كي ترغبها النفوس وتتزوج .


◊ زي اللي بيرُشّ على الموت سُكَّر


أي أنه يحاول تخفيف الأمور وتهدئة الخواطر ، برغم مرارتها وإيلامها ، وذلك بواسطة كلامه اللين ، وأسلوبه في الإقناع ، وتخفيف شدة الحدث .


◊ زي اللي بيرمي العصا قدام الراعي


أي أنه يلمح لك بما يريد ، وإن تظاهر بخلاف ما في نفسه ، فقصده معروف بّين ، وكمثال على ذلك : إذا جاء ضيف وفي خلال كلامه قال الحقيقة أنا أتعب عادة بعد العشاء ، فتقول له :" أنت زي اللي بيرمي العصا قدّام الراعي " ، حتى لا نعمل لك عشاء ، فيجيب : لقد تعشيت والحمد لله . وبذلك يكون قد أوضح لك بعض الأمور بشكل تلميح لبق وظريف .



◊ زي اللي بيشوف الذيب وبيقصّ على أثره


أي كمَن يرى الدليل القاطع ، ويدور حول الموضوع ويبحث عن مسببات أخرى له .


◊ زي اللي بيعلّم القرد على مرط الجلد


أي أنه كمن يريد أن يُعلّم أحدهم مهنة أو شيئاً معيناً ، يكون هو أعرف به وأعلم بأسراره وخفاياه من الذي يريد تعليمه .


◊ زي اللي بيغرف في البحر بطاقيته


أي أنه يجهد نفسه في عمل لا يستطيع القيام به ، لصعوبته ، وربما لإستحالة القيام به .


◊ زي اللي بيقَوِّم الدَّبْر والدَّبْر نايم


أي أنه كمن يوقظ غافلاً ، ويلفت إلى نفسه الأنظار ، ويثير لنفسه مشكلة هو في غنى عنها لو لزم الصمت وآثر السكوت . الدَّبر هو الدبّور .


◊ زي اللي بيكبّ قِربته على هوا السحابة


أي لا ترمي وتُتلف ما في يديك ، وتتّكل على ما في أيدي الآخرين ، فقد تُتلف حاجتك التي بين يديك ، ولا تحصل على شيء مما في أيديهم .


◊ زي اللي بيوصي القرد على معط الجلد


أي كمن يوصي المؤذي على الأذى ، بينما الأذى طبعه وديدنه . ولا يحتاج إلى وصاية من أجل ذلك .


◊ زي اللي جاب قياسه في راسه


أي أنه جلب لنفسه ما يضرها ويؤذيها ، دون أن يدري أن ما جلبه سيكون مصدر إزعاج وأذى له .


◊ زي اللي حَلِّق للعَير يا عيسي


أي أنه يقحم نفسه في ما لا يعنيه ، ويتدخّل في شؤون غيره دون أن يطلب أحد منه ذلك ، مما يثير حفيظة البعض لهذا التدخّل ، وربما لهذا التطفل الغير مرغوب فيه ، فيقال له حينها هذا المثل لزجره وإسكاته.


◊ زي اللي صام وافطر على بصله


أي أنه بعد تعبه كله ، وبعد بحثه الطويل ، إختار أردأ ما يكون ، وكان يمكن أن يختار هذا الشيء دون أن يكد نفسه في البحث عن ذلك وهو كالذي صام يومه وأفطر على بصلة وهي من أردأ أنواع الطعام .


◊ زي اللي في باله النهقه


أي أنه إذا أراد أن يفعل شيئاً فلن يثنيه أحد عما ينوي القيام به ، حتى لو كان في مسار غير صحيح ، ليس لتمسكه برأيه وإيمانه به ، وإنما لجهله وعناده .


◊ زي عَقَاب الشِّروَة


أي أنه لشدة تعبه أو شيخوخته ، لم يبق منه إلا القليل التالف ، وضعف ووهنت قوته وأصبح لا يقوى على شيء . عَقَاب أي بقية . الشروة ما يُشترى مما يتبقى في السوق من بضاعة غير صالحة .


◊ زي ما تراني يا جميل أراك


أي كما تراني وتعاملني ، وتذكرني دائماً بالخير ، فكذلك أنا فاني أنظر إليك نظرةً تشبه نظرتك إليّ ولا تقلّ عنها ، وأعاملك معاملةً تضاهي معاملتك لي .

◊ زي معَوِّل السوق
أي كالذي يحرد على السوق لأنه لم يجد حاجته ، أو وجدها غالية الثمن ، فيحرد ويترك السوق ، بينما لا يشعر به أحد ، ولا يدري به وبمشكلته . ومثله : زي رقاصة الظلما . من يراها أو يشعر بها ؟ .
◊ زي ملَهِّي الرعيان
أي أنه يلهيهم بكثرة حكيه وكلامه الذي لا طائل منه ولا فائدة ترجى من ورائه ، أما ملَهِّي الرعيان فهو طائر مائي أسود اللون يطير ويهبط قريباً من الأغنام فيراه الراعي فينقض عليه فلا يطير إلا بعد أن يقترب منه الراعي ويكاد يمسك به ، ثم يبتعد عدة أمتار ويهبط فيظل الراعي المسكين يتوهم أنه سيمسك به حتى يلهيه عدة ساعات ويبتعد به عن أغنامه ، ثم يطير ويختفي بعيداً عن الأنظار .
◊ زي موس المزيان ما بيجي غير بتفله
أي أنه لا يأتي بالمعروف مهما حاولنا إقناعه والتلطف معه بالكلام ، ولكن بعد أن نهينه ونغلظ له القول ينصاع للأمر الواقع وينزل عند رغبتنا في قبول أو تنفيذ الأمر الذي نريده منه . موس المزيان تعني موسى المُزَيِّن ، أي موسى الحلاقة ، وتفلة أي بصقة .
◊ زي ميلاد البِلّ
البِلّ المقصود بها الإبل ، ولكنهم يلفظونها هكذا في هذا المثل ، والإبل تلد في فصل الشتاء فيكون الإعتناء بها عسيراً بعض الشيء . ومعنى المثل ان طلبك أو ما تريده الآن جاء في وقت عسير ، حيث تصعب تلبيته أو تنفيذه ، ولو جاء في وقت آخر لكان أفضل، وربما كان في وقت يسر مما يجعل تلبيته في غاية السهولة واليسر .
◊ زَيَّك زي غيرك
أي مثلك مثل غيرك من الناس ، وعليك أن ترضى بما يرضى به الغير ، لأنك لست أفضل ولا أحسن منهم ، فلا تطمع في نيل المزيد .
◊ زيادة الخير خير
أي أنه لا ضرر من الزيادةفي الخير والإكثار منه ، ما دام يعود علينا بالنفع والفائدة

يتبع
توقيع ناهد شما
 
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق
ناهد شما غير متصل   رد مع اقتباس