أتدرين بأنّي نظّمت نبض قلبي على وقع حضورك، يا طوق ياسمين زيّن أديم الطبيعة، يا غصن زيتون عصف في وجه محتلّ. كيف لي أن أنام الليل بطوله؟ كيف لي أن أفوّت عربدة القمر! كيف لي أن أقرأك دون معجم؟ كيف لي الرحيل في عالمك دون دليل! كيف لي أن أطرق بابك وحيدا، وآلاف الحرس والعسس، ينتظرون على أحرّ من الجمر ظهورك الخجل، فهل يشفع لي طوق الياسمين يوماً؟
الاستاذ الفاضل خيري حمدان
هذا أول رد لي في منتداكم الموقر
خاطرة رائعة جدا ً وأعتقد أنها بداية موفقة لي بينكم
تساؤلات رائعة قد يشفع لها طوق الياسمين
أتمنى ذلك
رائع وأهنئك