19 / 07 / 2009, 18 : 04 AM
|
رقم المشاركة : [155]
|
كاتب نور أدبي متوهج ماسي الأشعة ( عضوية ماسية )
|
رد: المسابقة الدينية الكبرى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
جواب السؤال 166 : في أي سورة وردت قصة الإسراء ؟
وردت قصة الإسراء، في سورة الإسراء.
جواب السؤال 167 : ما معنى " أسرى " ؟
الإسراء معناه السير ليلا ..
ولكنه سبحانه لم يقل سرى محمد من البيت الحرام إلى البيت الأقصى بل قال سبحانه أسرى بعبده ومفاد هذا أن الإسراء كان بأمر من الله تعالى وأنه حدث بمعيته سبحانه وقدرته فجعل سبحانه البراق يسري به.
جواب السؤال 168 : في أي سورة وردت قصة " المعراج " ؟
في سورة " النجم "
الآيات التي لم تذكر " المعراج " صراحة ، بل يفهم منها : " والنجم إذا هوى (1) ما ضل صاحبكم وما غوى (2) وما ينطق عن الهوى (3) إن هو إلا وحي يوحي (4) علمه شديد القوى (5) ذو مرة فاستوى (6) وهو بالأفق الأعلى (7) ثم دنا فتدلى (8) فكان قاب قوسين أو أدنى (9) فأوحى إلى عبده ما أوحى (10)ما كذب الفؤاد ما رأى (11) أفتمارونه على ما يرى(12)ولقد رآه نزلة أخرى (13) عند سدرة المنتهى (14)عندها جنة المأوى (15)إذ يغشى السدرة ما يغشى (16) ما زاغ البصر وما طغى (17)لقد رأى من آيات ربه الكبرى (18)" {سورة النجم}.
هكذا بدأت سورة " النجم " بالحديث عن معراج النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، أي المعجزة العظيمة التي حدثت لرسول الله تكريما له ، وقد رأى فيها عجائب صنع الله وغرائب خلقه في ملكوته العظيم الذي لا يحده حد .
جواب السؤال 169 : متى حدثت معجزة الإسراء والمعراج ؟
أجمع العلماء أنها حدثت يوم السابع والعشرين من شهر رجب فى العام العاشر من الوحي وكان الرسول فى مكة لم يهاجر بعد وقد أسرى به من بيت أم هانئ.
وكانت الحادثة فى العام الذى يسمى فى تاريخ الأسلام بعام الحزن وذلك لأن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم حزن فيه لوفاة زوجته أم المؤمنين خديجة وعمه أبو طالب وأيضا بسبب سوء مقابلة أهل الطائف له عندما رفضوا دعوته والقواعليه الحجارة، فكان لابد أن يخرج الرسول صلى الله عليه وآله وسلم من هذا الحزن والغم حتى يكمل رسالته فأكرمه الله بهذه الرحلة التى كانت بمثابة تثبيت لقلبه وتتطيب لخاطره صلى الله عليه وسلم من الله سبحانه وتعالى.
جواب السؤال 170 : هل كان الإسراء بالروح وحدها , أم بالروح والجسد معاً ؟
بالروح والجسد معاً .. قال الله تعالى: " سبحان الذي أسرى بعبده "، أي: روحا وجسدا.. وتفسير ذلك يكون أن الإنسان (العبد) بشقيه الروح والجسد .
جواب السؤال 171 : ماذا يعني المعراج ؟
معنى المعراج هو الصعود، والمقصود به، الصعود برسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ من المسجد الأقصى إلى السموات العلى .
والمعراج مأخوذ من العروج وهو الصُّعود إلى أعلى، وقد ثبت أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ عُرِج به من الأرض إلى السماء، وذلك بالأحاديث الصحيحة، أو بقوله تعالى { ولقد رآه (أي جبريل ( نَزْلةً أُخْرَى عِنْدَ سِدْرَةِ المُنْتَهَى عِنْدَهَا جَنَّةُ المَأْوَى إذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى مَا زَاغَ البَصَرُ وَمَا طَغَى لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى } ( النجم: 13 ـ 18 )
جواب السؤال 172 : ماذا تعني سدرة المنتهى ؟
عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى أي: التي ينتهي إليها ما يصعد من السماء؛ وهى مكان ينتهي عنده علم كل نبي مرسل ، وعلم كل ملك مقرب , وفى هذا المكان الجليل الذي لا يستطيع أحد من خلق الله أن يصفه ؛ لحسنه وجماله، حيث توجد "جنة المأوى" .. وفى "جنة المأوى" رأى النبي -صلى الله عليه و سلم- ما لا عين رأت .. ولا أذن سمعت .. ولا خطر على قلب بشر !!
جواب السؤال 173 : من قابل الرسول صلى الله عليه وسلم في السموات العلى في رحلة المعراج ؟
قابل الرسول صلى الله عليه وسلم في السموات العلى في رحلة المعراج عددًا من الأنبياء والرسل كآدم – عليه السلام ، و"عيسى ابن مريم" ، و"يحيى بن زكريا" ، و"يوسف" ، و"إدريس" ، و"هارون" ، و"موسى" عليهم الصلاة والسلام ، فرحبوا به أجمعين ودعوا له بالخير،
ثم صعد -صلى الله عليه و سلم- إلى السماء السابعة فالتقى بأبى الأنبياء "إبراهيم" – عليه السلام ، فسلم عليه النبي -صلى الله عليه و سلم- ، ثم رُفع -صلى الله عليه و سلم- إلى " سدرة المنتهى" ؛ وهى مكان ينتهي عنده علم كل نبي مرسل ، وعلم كل ملك مقرب , وفى هذا المكان الجليل الذي لا يستطيع أحد من خلق الله أن يصفه ؛ لحسنه وجماله، حيث توجد "جنة المأوى" .. وفى "جنة المأوى" رأى النبي -صلى الله عليه و سلم- ما لا عين رأت .. ولا أذن سمعت .. ولا خطر على قلب بشر !!
جواب السؤال 174 : متى فرضت الصلوات الخمسة ؟
عندما عُرج به -صلى الله عليه و سلم- إلى موقف يجل عن الوصف ، ويعجز عن تصوره الخيال ..وعند سدرة المنتهى، أوحى الله إلى عبده ما أوحى ، وقدم الخالق العظيم لنبيه الكريم هدية غالية ، عظيمة القدر ، رفيعة الشأن له ولأمته كلها إلى يوم الدين.. هدية تتيح لكل مسلم أن يتصل بخالقه العظيم .. يناجيه ويناديه ويدعوه .. ويشكو له همه وغمه في أي وقت من ليل أو نهار .. إنها الصلاة، المعراج لروح المسلم .
جواب السؤال 175 : هل رأى الرسول صلى الله عليه وسلم ربه في ليلة الإسراء والمعراج ؟
رآه بعين قلبه لا بعين رأسه ، والأدلة في هذا كثيرة منها قول الله تعالى : (وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلاَّ وَحْياً أَوْ مِن وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولاً فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيم) ونبينا بشر ، ما كان لبشر أن يكلم الله إلا من وراء حجاب.
|
|
|
|