أُحِبُ الساحرَ و السجّان
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]
ليتنــي واحداً من قوم الجـــــان
بجناحيــنِ ليس فيهما ألـــــوان
و أطــيــرُ من فوق الإنســـــان
أراهُ , و هــو ليس يــــــــــران
و أبحــثُ عن ساحــرٍ فتّــــــان
سَحَــرَ العقــل مع الوجـــــدان
سَجَــنَ العقـــل في العينــــــان
و سكب الروح على الشفتان
فكـــــان الساحـــر و السجان
أُحِبُ الســـاحر و السجّـــــان .
أهيـــــــــمُ بأرض السحـــــر
و أنفثُ فيهـــــا الشعـــــــــر
تعويذة مسحــــورٍ من سحر
سحراً بالشعر و بالألحان ؛
ليــرقصَ ساحرني الفتـــان
فأطيــر إليه حيثمــــا كـــان
و أخطِفُ جسمه و الوجدان
أطيــــــــــرُ بهِ , أهيـــــمُ بهِ
مسجونٌ قد عشِق السجان
أنتَ من سحـــــــر الإنسان ؟!
فكان مسحــــــــوراً حيران
يتمنى لو كان من الجان !
ليخطِفَ من سحر الوجدان
و علّقَ قلبهُ في الرمشان
فكان الساحر و السجان .
سنطيرُ عن أرض الإنسان
و نُبعِدُ عن أوطان الجـــان
و ننزلُ في شجـــــر الإثنان
أنا فيكَ , و أنتَ في الوجدان
اثنــانِ نغنّي على الأغصان
و ترقصُ أوراق الأغصـان
أُغنّـــــي لكَ حباً و حنـــــان
أغنية الساحرِ و السجـــان
أنتَ الساحــــرَ و السجــان
أُحِبُ الساحــــر و السجّان .
[/align][/cell][/table1][/align]
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|