عرض مشاركة واحدة
قديم 27 / 07 / 2009, 05 : 02 AM   رقم المشاركة : [2]
هدى نورالدين الخطيب
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان


 الصورة الرمزية هدى نورالدين الخطيب
 





هدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مدينة حيفا - فلسطين ( فلسطينية الأب لبنانية الأم) ولدت ونشأت في لبنان

:more61: رد: المسابقة الأولى للقلم الذهبي في الخاطرة

[align=center][table1="width:100%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/92.gif');border:4px double purple;"][cell="filter:;"][align=justify]
الخواطر المرشحة في المسابقة

الخاطرة الأولى:
أنا و أنت .. و الصمت ( رشيد الميموني)



أحيانا أسائل نفسي مدفوعا بالفضول عن كنه علاقتي بك وعن مدى معرفتي بك ، فأقف حائرا و أعجز عن تخطي ما يشبه حجابا سميكا يفصلني عن إدراك الحقيقة .. و أتخذ قرارا بصرف ذهني عن كل هذا لكني أجد نفسي من جديد أتقصى طيفك المراود لي في يقظتي كما في منامي .
هل كنا متواعدين منذ الأزل ؟ أم أننا التقينا صدفة ؟ .. ربما كان زماني مختلفا عن زمانك فعدت أنا إلى الماضي السحيق أو أنك أتيت من غياهب المستقبل .. أو ربما كنا نحن الإثنان لا ننتمي للزمان ولا للمكان .. ماذا تمثلين لي ومن أنا بالنسبة إليك ؟ لشد ما يحيرني أنني كلما دنوت منك ابتعدت ، وكلما نأيت عنك هرولت نحوي . ولشد ما يربكني هذا الحوار الصامت الذي يدور بيننا .. يربكني لأنني حين أبوح و تبوحين ، وحين أسر إليك بما يعتلج قلبي وتفضين إلي بكل خفايا نفسك أجد نفسي لا أفقه شيئا .. فتثورين كما أثور و تصرخين فأصرخ حتى نكل وتخفت أنفاسنا اللاهثة ويسود الصمت .. عندئذ أشعر أنني أفهمك جيدا و أنك تلمين بكل شيء ، مدركة تماما كل ما أريد الإفصاح عنه ..
تطلبين من صمتي أن يغازلك فأفعل .. و أطلب من صمتك أن يحضنني فلا تترددين .. و أنتشي كما تنتشين فنلتحم معا وننصهر في بوتقة تلملم كل الأزمنة و كل الأمكنة .. وأفسح المجال لنفسي كي تحلم قليلا ..
في حلمي هذا الغارق في لذة الصمت أراك قبالتي تزيدين توهجا .. فتبدين تارة نجمة و تارة أخرى أقحوانة .. و أحيانا حورية .. وأشكل باقة ورد لك لكنني أفضي زمنا طويلا للحاق بك حتى تذبل ورودي فأستنكف أن اقدم لك ورودا ذابلة ، وأعود أدراجي لأشكل من جديد باقة أخرى..
حين أناجيك تتراقص جدائل شعرك المتماوج على إيقاع الريح و تسرح عيناك إلى هناك حيث الأفق المتورد من وهج خديك .. وما بين لمعان عينيك و تورد وجنتيك أدرك أن العشق قد تسلل إلى خلاياك عبر مسامك و أن الشوق قد تغلغل في أعماقك وعشش في حشاك .
و حين يطول صمتنا و يتوهج عشقنا تنتابك الهواجس ويستبد بك القلق فتفضين إلي بما يؤرقك وتلحين علي كي نهرب بعيدا عن الأعين و لآذان .
هنا ينتهي حلمي وأنتبه إلى أنني يجب أن أتكلم دون أن أدري ما سوف أقوله .. هكذا كنا وهكذا نحن .. لا أدري كيف جمعتنا الصدف .. لكنني على يقين من أنني يوما ما سأدرك من أنت ومن تكونين بالنسبة لي .. و هذا لن يتأتى لي إلا حين يسود الصمت من جديد بيننا .
أين أنت الآن ؟ .. لا أدري.. أو ربما كنت أدري ما دمت أشعر بدبيب أنفاسك وتضوع روحك وهي تحوم من حولي فتجعل فنجاني يهتز طربا و نشوة .
أعرف أنك تراقبينني في صمت .. تتلهفين لرؤيتي و وتشتهين مشاكساتي وغالبا ما يثيرك هدوئي وتعملين جاهدة على أن أتصرف تارة بنزق صبياني وتارة أخرى بحدة و قسوة تذرفين على إثرها دموعا .. أنا أيضا أهفو للحظات تستشيطين فيها غضبا وتبدين في أوج ثورتك .. هل نتصرف بسادية تجاه بعضنا البعض أم أننا نتلذذ بالألم ونبحث عن المعاناة ؟
أعلم أيضا أنك تنظرين بكل فضول إلى فنجان قهوتي و أنا أرتشفه على مهل و تودين اقتحام خاطرتي لتلمي بكل جديد ، لأنك تعلمين علم اليقين أن كل أفكاري ستكون مضوعة بعطرك موشاة بألوان طيفك .


الخاطرة الثانية:
اليادة الفتى ( جمال سبع )

و أعترف ... لحظات بوح اليك سيدتي و فقط .
عندما تقدفني سطور التسلل أجد نفسي في رقصات سدائلك و هي تتموج مع قطرات الندى و مع رداد المطر... لحظة بلحظة أخرى من تواشيحي الممتدة خلف موج البحر و الملح و اليراع أرسم لك سنبلة بمثل تغزلي و هذياني ... طقوسك سيدتي أكبر سجن وسجان زاره الورد بين نسمات الربيع و ترك لقيوده العنان... كبلتني أكثر و شدتني أكثر...طقوسك سيدتي مولد من رحم المساءات المتلددة بي و أنا أخور و أبحث لك في عمقي أجمل تنهيدة و أجمل مكان... و إنحدرت من كتفي الى كفي تنشرين صوري و قصائدي و تملئين سكوني بعبق وريحان.. رموشك متعبة ببصري و ضحكتك سفر بعيد المنال... و قلت:
لما تنتابك لحظة التردد عندما أرسمك دنجوان مكبل القوى؟؟؟
لما تتراجع خلف رقصاتي عندما أنتشي بلحن (أنني إمرأة ساحرة القوام) ؟؟؟
لما لا تركع أمامي غدا و هذا و المساء فأنا إليادة البحر و الشطئان؟؟؟
و قلت و أنا المتهم بعصر جبن الرجال أمام العيون:
سيدتي لا تتمايلي فأغصان الأشجار قد تنكسر... لا تتخدي من عشقي لك أول أبتداءات الإنتهاء فأنا مند التاريخ أبحث عن عمق فاتنة بملئ صحوي ..تغطيني عندما يلفحني اللهيب.. تضمني كأمي- و آه يا أمي- دفئك آخر معقل لي عندما أعود و أغيب... سيدتي كم أشتقت لك كلما لمحتني الصور و حدتثني القصائد و فاح من عبيرك البخور، شوق تلألئ فوق زندي أوقات الصباح و أوقات سفر العصافير الى أعشاشها.. أوقات خلود الشواطئ الى مدها و جزرها و الرمل يتلملم ملتهب.. أوقات إحتضان الأنهار لخريرها بينما اليراع ينام..و قلت مرة أخرى:
لا تقترب فقصري تحفه الأشواك و الألغام و مدينتي مدنسة يا لوعة الحمام ..كيف أنفض عن القلب و ثن الإنصياع الى قلبي و عقلي متكئ على خارطة الأحلام؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سيدتي اليوم أعترف أنك كنت بتاريخي بلا مدينة و من غير عنوان .
-------------
الخاطرة الثالثة:
لك مني هاته الكلمــــات ( ناجية عامر )

كلمــــــــــــــــــــــات




هذا هو جوابي
سيدي
كم مرة تحملتك ؟
لأن كلامك يغضبني
و تصرفاتك تؤلمني
و في بعض الأحيان
عطفك و حنانك يفاجئني
و يشتد بك تعلقي
أنت عشيقي و حبيبي
يؤنسني حديثك
أجدك أمامي
كلما فتحت عيناي
و في يدك
باقة ورد
محملة بحروف الحب و الود
و صيانة العهد و الوعد
لا تخالف عهدا
ولا تنسى وعدا


*******
أما اليوم
لم تعد تشتاق لك نفسي
آتركني الآن
لا أريد منك عشقا
و لا حبا و لا دفئا
تذكر، كم مرة تحملتك ؟
أتريد مني
أن أنكسر أمامك
أن أتوسل اليك
أن أبوح بحبي لك
ربما لا تعلم
أنني صخرة صلبة
لا تحركها قوة الرياح
لا تجرفها غزارة الأمطار
لا يخطف بصرها لمح البرق
و لا يصم آذانها دوي الرعد


*******
ممكن أن أسامحك
في يوم ما
عندما تكف عن حماقاتك
و تعلن عن عزتي و فخري
و مكانتي لديك


*******
ممكن أن أسامحك
لأنني بك متعلقة
بحبك متيمة
و لبعدي عنك أنا
منه يائسة
ارحم دموعي
التي تسيل على خدي دافئة
ترسم لوحة العذر و التسامح
هذا هو جوابي
سيدي
هذا هو جوابي
-------------
الخاطرة الرابعة:
الطلب الأخير ( عروبة شنكان )


تمر أناملك فوق لوحة سريالية
في غابات منحوتة بدقة
تعبرين الدروب بعينيك
وانا واقف أتصفح
قافيتك الانثوية



أهيم ببحورها
طويل،ممل
صد وعجز
لا أجد متكأ لي
الا عند حافة وداعك
اقبل خطاباتك
وأنزوي بعيدا
عن الاضواء لأوراي دموع المقل
وآهات عبر الزمن عبرت
خافقي
سكنته
أدمته
أفجعته،وأسكرتني
لا تسافري طويلا
بلوحاتي
ابتعدي
حتى لا تفاجأي
برسمك منحوتا عند أفقها
ابتعدي
حتى لا يشمخ كبرياء الانوثة فيك
يقتلني
ويحييك
--------------
كل الشكر والتقدير للأديب الشاب المتألق جمال السبع على أفكاره الجميلة
مع تمنياتي بوافر الحظ للجميع

[/align][/cell][/table1][/align]
توقيع هدى نورالدين الخطيب
 
[frame="4 10"]
ارفع رأسك عالياً/ بعيداً عن تزييف التاريخ أنت وحدك من سلالة كل الأنبياء الرسل..

ارفع رأسك عالياً فلغتك لغة القرآن الكريم والملائكة وأهل الجنّة..

ارفع رأسك عالياً فأنت العريق وأنت التاريخ وكل الأصالة شرف المحتد وكرم ونقاء النسب وابتداع الحروف من بعض مكارمك وأنت فجر الإنسانية والقيم كلما استشرس ظلام الشر في طغيانه..

ارفع رأسك عالياً فأنت عربي..

هدى الخطيب
[/frame]
إن القتيل مضرجاً بدموعه = مثل القتيل مضرجاً بدمائه

الأديب والشاعر الكبير طلعت سقيرق
أغلى الناس والأحبة والأهل والأصدقاء
كفى بك داء أن ترى الموت شافياً = وحسب المنايا أن يكن أمانيا
_________________________________________
متى ستعود يا غالي وفي أي ربيع ياسميني فكل النوافذ والأبواب مشّرعة تنتظر عودتك بين أحلام سراب ودموع تأبى أن تستقر في جرارها؟!!
محال أن أتعود على غيابك وأتعايش معه فأنت طلعت
هدى نورالدين الخطيب غير متصل   رد مع اقتباس