عرض مشاركة واحدة
قديم 27 / 07 / 2009, 30 : 03 AM   رقم المشاركة : [3]
طلعت سقيرق
المدير العام وعميد نور الأدب- شاعر أديب وقاص وناقد وصحفي


 الصورة الرمزية طلعت سقيرق
 





طلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مدينة حيفا - فلسطين

رد: الشعر الفلسطيني المقاوم في جيله الثاني (دراسة )

[align=justify]
في المحور الثالث يمكن القول كان طبيعياً أن تستمر حركة الشعر الفلسطيني المقاوم في التفاعل والاتساع ومتابعة الخطوات، من خلال عطاءات جديدة لشعراء جدد. فكان العام 1967 بداية بروز أسماء شعراء الجيل الثاني في الشعر الفلسطيني المقاوم، حيث أضاف شعراء من الضفة الغربية وقطاع غزة المحتلين مع عدد من شعراء آخرين عرفوا في الأراضي المحتلة منذ العام 1948، الكثير إلى القصيدة المقاومة، وبذلك شكلت هذه القصيدة استمراريتها وقدرتها على الرفد والإغناء والمتابعة.
شعراء كثيرون عرفوا في الضفة وقطاع غزة وتحولوا في العام 1967 ليصبوا في الشعر الفلسطيني المقاوم، وآخرون عرفت أسماؤهم وبرزت نتاجاتهم في مجال القصيدة المقاومة بعد العام 1967. وكان طبيعياً في هذا المجال أن نتعرف إلى أسماء جديدة عرفت بعد العام 1967 في الأراضي المحتلة منذ العام 1948. وبذلك تشكل جيل من الشعراء الفلسطينيين الذين يمكن أن ندعوهم: شعراء الجيل الثاني.

هذا لا يعني أن هناك حدوداً صارمة بين جيلين، ولا يعني أن هناك فوارق في العمر بين هؤلاء وهؤلاء. فقد يكون أحد شعراء الجيل الثاني أكبر عمراً من أحد شعراء الجيل الأول، ولكنه ظهر وعرف في مجال القصيدة المقاومة بعدة سنوات. وهذا يجعلنا أميل إلى القول إن الشعر الفلسطيني المقاوم في جيله الثاني إنما يعبر عن الشعر الذي عرف بعد العام 1967 لشعراء عرفوا وظهروا في مجال القصيدة المقاومة بعد هذا العام. ونعترف بأن أكثر هؤلاء الشعراء من الجيل الشاب.

من هؤلاء يمكن أن نذكر: نزيه خير، نعيم عرايدي، حسين مهنا، سميح صباغ، فتحي قاسم، سيمون عيلوطي، سهام دواد، وهيب وهبة، عبد الناصر صالح، زياد شاهين، هايل عساقلة، نزيه حسون، حسين فاعور، عدوان ماجد، عدوان علي الصالح، أحمد حسين، عطا الله جبر، فاضل علي، سليمان مصالحة، يوسف حمدان، مفلح طبعوني، ناجي ظاهر، وليد أيوب، محمد حمزة غنايم، رشدي الماضي، فاروق مواسي، علي الصح، سليمان دغش، شوقية عروق، مصطفى مراد، مالك صلالحة، ضرغام جوعية، إبراهيم عمار، وسناء سعيد.

ألا نجد أننا أمام عدد كبير من الشعراء الذين يشكلون الشعر الفلسطيني المقاوم في جيله الثاني؟؟..

* * *

في الحديث عن المحور الرابع نقول، طبيعي أن تكون قصيدة الشعر الفلسطيني المقاوم، قصيدة واحدة في نشوئها ومسارها وغايةتها، مادامت تسجل بصمتها الفاعلة والمؤثرة في مقاومة الاحتلال والتصدي له. وإذا كانت قصيدة الجيل الأول مصرة على ثوابت المقاومة التي تبرز في التمحور حول الأرض وحمايتها والثبات فيها، والتركيز على الجذور والامتدادات التاريخية، والإصرار على الشخصية الوطنية الفلسطينية وإبراز كل ملامحها المجابهة والقادرة على صياغة الفعل المقاوم، إضافة إلى محاور كثيرة، فإن قصيدة الجيل الثاني لا يمكن أن تبتعد عن هذا المسار لأنها تصب بطبيعة الحال في الاتجاه ذاته القائم على المقاومة والتحدي والوقوف بثبات في وجه الاحتلال.

إن قصيدة المقاومة، عند شعراء الجيلين، تسجل حضورها الفاعل في التركيز على ثوابت المقاومة التي ترسخت خلال سنوات طويلة، لتكون ذات ملامح بارزة وقوية قادرة على الوقوف والوصول بما تملك من ألوان وخطوط وبصمات متميزة. وهذا ما جعل الشعر الفلسطيني المقاوم شعراً كبيراً في كل محاوره، متماسكاً في كل صوره..

* * *
[/align]
طلعت سقيرق غير متصل   رد مع اقتباس