رد: دروس في علم العروض
وانواع الزحاف المفرد ثمانية
1-الإِضْمَاْر:تسكين الثاني المتحرك
2-الخَبْن:حذف الثاني الساكن
3-الوَقْص:حذف الثاني المتحرك
4-الطَّيّ:حذف الرابع الساكن
5-الْعَصْب:تسكين الخامس المتحرك
6-الْعَقْل:حذف الخامس المتحرك
7-الْقَبْض:حذف الخامس الساكن
8-الْكَفّ:حذف السابع الساكن
2-مزدوج (مركب) ، وذلك عندما يصيب التفعيلة زحافان اثنان أي تغييران .وهو أربعة أنواع يوضحها الآتي :
1-الْخَبْل:حذف الثاني والرابع الساكنين
2-الْخَزْل:تسكين الثاني المتحرك وحذف الرابع الساكن
3-الشَّكْل:حذف الثاني والسابع الساكنين
4-النَّقْص:تسكين الخامس المتحرك وحذف السابع
من متعلقات الزحاف :
يتعلق بالزحاف ثلاثة مصطلحات تتردد في كتب العروض ، نبينها فيما يلي :
( 1 ) المراقبة بين الحرفين :هي أن يتجاور في تفعيلة واحدة سببان خفيفان ، أحدهما يجب أن يلحقه الزحاف ، والآخر يجب أن يسلم ؛ فحكمهما ألا يصيبهما الزحاف معا ، وألا يسلما معا .
وهذا يجري على ( مَفَاْعِيْلُنْ ) في البحر المضارع ؛ فهناك مراقبة بين الياء والنون ؛ فلا بد أن يحذف أحدهما ويبقى الآخر . وهذا الحكم نفسُه جارٍ على ( مَفْعُوْلاتُ ) في البحر المقتضب .
( 2 ) المعاقبة بين الحرفين :هي أن يتجاور في تفعيلة واحدة أوتفعيلتين متجاورتين سببان خفيفان ، أحدهما يجوز أن يلحقه الزحاف ، والآخر يجب أن يسلم ؛ فحكمهما ألا يصيبهما الزحاف معا ، ويصح أن يسلما معا .
والمعاقبة في تفعيلة واحدة تكون في خمسة أبحر : في ( مَفَاْعِيْلُنْ ) من الطويل ، والهزج ، والوافر بعد عصب ( مُفَاْعَلَتُنْ ) . وفي ( مُسْتَفْعِلُنْ ) من المنسرح والكامل بعد إضمار ( مُتَفَاْعِلُنْ ) ، والمعاقبة في تفعيلتين تكون في المديد والرمل والخفيف والمجتث ، ولها ثلاث صور :
أن يزاحف أول التفعيلة لتسلم التفعيلة التي قبلها ؛ فتسمى التفعيلة المزاحفة ( صدرا ) .
أن يزاحف آخر التفعيلة لتسلم التفعيلة التي بعدها ؛ فتسمى التفعيلة المزاحفة ( عجزا ) .
أن يزاحف أول التفعيلة وآخرها لتسلم التفعيلة التي قبلها والتي بعدها ؛ فتسمى التفعيلة المزاحفة ( الطرفين ) ،والمعاقبة بصورها الثلاث تجري في أربعة بحور هي المديد والرمل والخفيف والمجتث.
( 3 ) المكانفة بين الحرفين: هي أن يتجاور في تفعيلة واحدة سببان خفيفان ، يجوز فيهما أن يزاحفا معا أويسلما معا ، أويزاحف أحدهما ويسلم الآخر . وتجري المكانفة في ( مُسْتَفْعِلُنْ ) من الرجز والسريع والبسيط ، والتفعيلة الأولى من المنسرح .
تعريف العلة :
العلة لغة : المرض والسبب .
وفي الاصطلاح : تغيير يطرأ على الأسباب
والأوتاد من العَروض أو الضرب ، إذا حلت لزمت ، بمعنى أنها إذا وردت في أول بيت من القصيدة الْتُزِمَتْ في جميع أبياتها ، إلا إذا جرت مجرى الزحاف ،كالتشعيث في البحر الخفيف .
أنواعها :
العلل نوعان :
علل بالزيادة : وهي لاتدخل غير الضرب المجزوء ، وتكون بزيادة حرف أوحرفين في آخر التفعيلة ، وهي ثلاث علل يوضحها الاتي
1-التّرفِيْل:زيادة سبب خفيف على ما آخره وتد مجموع
2-:التَّذْيِيْل:زيادة حرف ساكن على ما آخره وتد مجموع
3-التَّسْبِيْغ:زيادة حرف ساكن على ما آخره سبب خفيف
(1) علل بالنقص :وهي تدخل العَروض والضرب المجزوء والوافي على السواء ، وتكون بنقصان حرف أوأكثر من العَروض والضرب أو أحدهما ، وأحيانا لايرد البحر إلابهذا النقصان كما في البحر الوافر.
وعلل النقص تسعةُ أنواع يوضحه الاتي
الحَذْف:ذهاب السبب الخفيف من آخر التفعيلة
القَطْعحذف ساكن الوتد المجموع آخر التفعيلة وتسكين ما قبله
الْبَتْر:ذهاب السبب الخفيف من آخر التفعيلة ، ثم حذف ساكن الوتد المجموع وتسكين ما قبله
الْقَصْر:حذف ساكن السبب الخفيف آخر التفعيلة وتسكين ما قبله
الْقَطْف:حذف السبب الخفيف من آخر التفعيلة، مع تسكين الخامس المتحرك
الْحَذَذ:حذف الوتد المجموع آخر التفعيلة:
الصَّلْم:حذف الوتد المفروق آخر التفعيلة
الْكَشْف:حذف السابع المتحرك
الْوَقْف:إسكان السابع المتحرك
العلل الجارية مجرى الزحاف :
وهناك نوع من العلل يجري مجرى الزحاف في عدم التزامه ، فإذا عرض للشاعر لم يجب عليه التزامه بل جاز تركه والعود إلى الأصل ، وهذه العلل أربع نوضحها فيما يلي :
التَّشْعِيْثُ : وهو حذف أول الوتد المجموع ، وذلك عندما يدخل (فَاْعِلاتُنْ) في ضرب الخفيف والمجتث
|