[align=center]
بسم الله الرحمن الرحيم .. [/align]
في البداية أحب أن اشكر أخي وعزيزي الشاعر ( يسين عرعار ) على هذه الإستضافة .. والشكر موصولاً لكل أعضاء ومنتسبي وإداريي منتدى ( نور الأدب )..
وأسأل الله التوفيق ..
الشعر يا عزيزي ( الكتابة بشكل عام ) هي ذروة توهج الحالة الإنسانية في رأس الكاتب ،متأثرة بحالته الانفعالية ، ورؤيته الشخصية
لما يحيط به في هذا العالم .
وفي تصوري الخاص لا يمكن للأديب أو الشاعر أن يكون حياديا ويكتب لروحه من أجل المتعة فقط ،
برأيي أن الكتابة من أجل الكتابة مفهوم قد سقط ..
لأن وقتها قد تتحول الكتابة إلى نوع من المذكرات ( بشكل ما ) قد لا تعني كثيرا من القراء إن لم تحمل مشاكل وهموم الحياة اليومية .
بل الكتابة ( الأدب بشكل عام ) رسالة يضع فيها الأديب رؤيته ويحاول توصيلها إلى الناس الذين يستهدفهم ..
وكلما كانت هذه الكتابة تحمل في طياتها رسالة سامية إنسانياً وقريبة من الناس وحيثياتهم وصلت بشكل أسرع .
يقول الشاعر محمود درويش ( رحمه الله )
وأنا أتبنّى ماقال :
(( قصائدنا بلا لون بلا طعم
إذا لم تحمل المصباح من بيت إلى بيت
إذا لم يفهم البسطاء معانيها
فأولى أن نذرّيها ونخلد نحن للصمت .. ))
[/align]