ديمقراطية
هاجَ الناسُ و ماجت الجماهيرُ الساخطة.
إرتفعت الأصواتُ الهادرة الغاضبة بالأستنكار و الأحتجاج.
هبّت الجموعُ العارمة مُعبرة عن رفضِها للظلم ِ و للقرارِ الجائر.
شَخَصت كل العيون بأتجاهِ صاحبِ القرار.
على الفور.. و لتداركِ العواقب الوخيمة، إستدعى الحاكم مستشاريه للتداولِ فيما بينهم.
إستدارَ الحاكمُ نحو الجماهير.. و بكلماتٍ مُعبرةٍ، و بروحٍ ديمقراطيةٍ عالية.. أعلن تراجعه عن القرار.
هدأت الجماهير و عَلت الزغاريد و جلسوا في أماكنهم لأستكمالِ الشوطِ الثاني من المبارة.