03 / 08 / 2009, 26 : 05 PM
|
رقم المشاركة : [20]
|
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )
|
رد: الشاعر السوري - رعد يكن - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاوره الشاعر يسين عرعار
[align=center] الشاعر الفاضل
- رعد يكن -
أعود إلى بعض العبارات الواردة في إجابتك على سؤال للشاعر محمد نحال
العبارات هي : -
( ومن أهم ميزات قصيدة النثر
* الكثافة في الصور الشعرية والابتعاد عن ضوابط البحور في محاولة لخلق موسيقى داخليه
للقصيدة تكمن في التوزيع الموسيقى المتجلي بالأحرف الصوتية أو استناداً إلى التسكين .).
********************
المفارقة واضحة بين قصيدة التفعيلة (الشعر الحر ) التي خلعت ثوب الوزن الخليلي واكتفت بتفعيلاته وقصيدة النثر التي خلعت ثوب الوزن الخليلي و التفعيلة معا..
- هل الشعر وفق القالب الخليلي و الشعر الحر لا يؤدي وظيفة إبلاغية يجنح
إليها الشاعر ؟.
- هل الكثافة في الصور الشعرية أرقى أو ربما (مطلقة) و ليست نسبية عند الشاعر في القصيدة النثرية لأنه يبحث عن شيء من الكمال لطاقته التخيلية ؟.
***************
-(الأسلوب موطن الإبلاغية) على حد تعبير المفكر اللبناني الناقد(سمير أبو حمدان) في كتابه (الإبلاغية في البلاغة العربية )... كما يرى الناقد الفرنسي (بوفون ) أن أسلوب الكاتب أوالشاعر ملمح أساسي من ملامح الشخصية....
- ألا ترى أن هذا التحول في الشكل ربما لقصور أسلوب الأديب أو الشاعر فلا يرقى بأسلوبه إلى شكل من الأشكال فيجنح إلى خلق جديد لذاته يحتوي توهجه الإبداعي ؟.
***************
- الإيقاع الداخلي و الخارجي يصنعان جمالية القصيدة فالأول يعتمد عى الحالة النفسية والانفعالات المتباينة ويكون مجسدا في قدرة ( الموهبة الموسيقية للفظة المنتقاة - على رأي الناقد سمير أبو حمدان ) و الثاني هو نسيج من المفردات على نسق معين ووزن يبعث تناغما مثيرا....
- ألا ترى أن الشاعر هو المسؤول عن خلق موسيقاه الداخلية مهما تغيرت أشكال الكتابة فلا يفر إلى السهل من الأشكال بحثا عن مستقر لطاقته التخيليةالتي بمستطاع الإيقاع الشعري إحداثها بعيدا عن الوزن ؟
تحياتي

[/align]
|
|
|
|