استاذتي الفاضلة هدى اعتذر عن التأخر
فبعد ان قرأت ماكتبه الاخوة الافاضل حول الامازيغ وحول اصلهم و هجرتهم اقول ان المصادر المتوفرة حول هذا الموضوع قليلة تحسب على الاصابع و يمكن اعتبار
المرج الاصيل والاكثر مصداقية تاريخ ابن خلدون المسمى بكتاب العبر وقد احاط الاخوة بارك الله فيهم الموضوع واوردوا في تاريخهم الشيء الرئيسي و الرسمي
و لنبدأمن جديد وسنورد اولا مقالات الويكي
عرف الأمازيغ قديما في اللغات الأوروبية بأسماء عديدة منها المور (Moors / Mauri)واشتقت منها كلمة "موريطانيا". وأطلق اليونان عليهم المازيس Mazyes، أما المؤرخ اليوناني
هيرودوتس فأشار إلى الأمازيغ بالكلمة ماكسيس Maxyes. وأطلق المصريون القدماء على جيرانهم الأمازيغ اسم "المشوش". أما الرومان فقد استعملوا ثلاث كلمات لتسمية الشعب ال�مازيغي وهي النوميديون Numidians ، الموريتانيون Mauretanians ، والريبو (

,
R'bw). وكان العرب غالبا يطلقون عليهم اسم المغاربة وأهل المغرب أو البربر. والبربر في العربية كلمة منقولة عن الجذر اللاتيني الإغريقي باربار (Barbar) وهي كلمة استعملها اللاتينون لوصف كل الشعوب التي لا تتكلم اللاتينية أو الإغريقية اعتقادا منهم بتفوق الحضارة اليونانية والرومانية على كل الحضارات، كما كان يسمي الهنود غيرهم "مليج" ويسمي العرب غير المتكلمين بالعربية بالعجم. ويجدر الذكر أن لقب البرابر أطلقه الرومان أيضا على القبائل
الجرمانية والإنكليزية المتمردة عليهم أيضا وليس فقط على القبائل الأمازيغية. ووقع أيضا ساكنة
سوقطرة الجزيرة تحت مسمى البربر.
-أثبتت الدراسات
[2] على عينات من
الحمض النووي لعدد كبير من سكان
شمال أفريقيا بالمغرب والجزائر أن الصفة E-M81أو(E1b1b1b) هي الصفة المميزة بشكل خاص لذوي الأصول الأمازيغية الناطقين بها وذلك بنسبة 60 إلى 80 في المائة، وعند عرب المغرب بنسبة 30 إلى 50 في المائة، والصفة E-M78 بنسبة 2 إلى 12 في المائة عند الناطقين بالأمازيغية، وبنسبة 10 إلى 44 في المائة عند عرب المغرب، والصفة E-M35 عند الناطقين بالأمازيغية بنسبة 8 في المائة وكذلك بالنسبة للصفة J-M267 ، وهذا يجعلنا نستنج أن الانتماء اللغوي لا يعكس تماما الانتماء العرقي.
[3] [4]
كما أن العلماء يقدرون عمر هذه السلالة ب 5600 سنة فقط، أي أن الجد الجامع لهذه السلالة عاش قبل 5000 سنة فقط.
وأثبتت الدراسات أن 62 في المائة من طوارق النيجر لا يختلفون في جيناتهم عن باقي سكان النيجر و 9 في المائة فقط منهم يحملون الجين المميز للبربر E1b1b1b. كما وقد ثبت وجود هذا التطفر بنسب قليلة بين بدو صحراء النقب ولبنان وقبرص التركية وفي إسطمبول التركية وشمال شرق تركيا وجنوبها الغربي وفي جنوب الجزيرة العربية وجد بنسبة ضعيفة 0.6% في الإمارات العربية المتحدة
[5] مما يدعم فرضية هجرة هذا العرق من غرب آسيا.
وهذا العلم لا يسقط فرضية أن المغاربة عرب عاربة مع أن الصفة J1 تغلب على أهل اليمن فابن خلدون كان قد ذكر أن في زمانه غلب البدو العدنانيين على اليمن، هذا يعني أن الصفة الغالبة في اليمن اليوم هي للعدنانيين وإذا كنا نعلم أن J2 للفرس فإنه يتبقى أن العرب العاربة في E1b1b1 وهي صفة تتواجد باليمن وسلطنة عمان وباقي الجزيرة العربية بالإضافة إلى أن الفرع E1b1b1c1 يميز الساحل الجنوبي للجزيرة العربية ونادر الوجود خارج المنطقة العربية.
وأثبت هذا العلم أيضا أن هذه الصفة (E1b1b1b) تمثل 8% من الشعب المصري لكنها ليست من صفات الأقباط(J1 نسبتها 39.4% وE-M78 نسبتها 15.15% وR1b نسبتها 15.15% وE3b* نسبتها 6% وB نسبتها 15.15% وJ2 نسبتها 6% وK* نسبتها 3%)
[6] Hassan et al أي أن المصريين والمغاربة قديما يختلفون عرقيا.
تجدر الأشارة إلى أن كتابة التيفيناغ استعملها
الطوارق في حين كتب الأمازيغ بكتابات أخرى، ولايوجد دليل على أن التيفناغ كان خطا خاصا بلأمازيغ. كما أن التيفناغ هو نفسه الخط الموصوف في كتاب
ابن النديم الفهرست وقد نسبه إلى الحبشة أي
إثيوبيا، حيث أنه قال: وأما
الحبشة، فلهم قلم حروفه متصلة
كحروف الحميري يبتدئ من الشمال إلى اليمين، يفرقون بين كل اسم منها بثلاث نقط ينقطونها كالمثلث بين حروف الاسمين وهذا مثال الحروف وكتبتها من خزانة
المأمون، غير الخط. هكذا يتضح أن تيفيناغ ينتمي إلى نفس مجموعة الخطوط البدائية التي ينتمي إليها خط المسند أو القلم الحميري الخط العربي القديم، هذا وقدم ابن النديم على أن النقط استخدمت كفواصل بين الكلمات في خط الحبشة، لكنها في خط
ثمود (خط عربي قديم) رمزت إلى حرف العين نقطة ونقطتين وثلاث نقط وأربع نقط حسب الاكتشاف الأثري وفي بعضها رمز إلى حرف العين عند ثمود بدائرة صغيرة كما في الخط السبئي.
[7]
كما أن علم الجينات أثبت أن 62 في المائة من طوارق النيجر لا يختلفون في جيناتهم عن باقي سكان النيجر و 9 في المائة فقط منهم يحملون الجين المميز للبربر E1b1b1b = M81 وهو عند بربر مزاب بالجزائر بنسبة 80 في المائة، وعند بربر الأطلس المتوسط بالمغرب بنسبة 71 في المائة، وعند بربر الأطلس الكبير مراكش 72 في المائة، هذا يعني أن من ذاب جنسهم في الجنس النيجري بهذا الشكل لا يمكن أن يحفظ كتابة، أو أن لا يستعمل كتابة أخرى
الخط المغربي
بالعودة إلى تاريخ
ابن خلدون، ينقسم البربر إلى برانس وبتر. وكانت القبائل التي فيها الكثرة والغلب بعد دخول الإسلام أوربة وهوارة وصنهاجة من البرانس، ونفوسة
وزناتة ومطغرة ونفزاوة من البتر وكان التقدم لعهد الفتح لاوربة هؤلاء بما كانوا أكثر عدداً وأشد باساً وقوة، فهي التي حاربت العرب مع زعيمها
كسيلة الذي كان ملكا على البرانس كلهم، وهي التي استقبلت
إدريس الأول وبايعته وجمعت الأمازيغ على دعوته، واجتمعت عليه زواغة ولواتة وسدراتة وغياتة ونفزة ومكناسة وغمارة وكافة بربر المغرب فبايعوه وائتمروا بأمره، وتم له الملك والسلطان بالمغرب وكانت له الدولة التي ورثها أعقابه، وكان ملك أوربة من ملك
الأدارسة إلى حين انقراضه على يد قبيلة كتامة التي قامت بدعوة
الفاطميين. وفي الوقت الحاضر فإن لغة أبنائها هي العربية وهي من بين القبائل التي تعرف بالبرانس، وقبائل أخرى كغياتة وهوارة وكتامة وصنهاجة لغتهم أيضا العربية. وهذا أمر عرف قديما وليس خاصا بالأمازيغية و ابن تيمية الذي عاش في القرن 13 الميلادي قال في كتابه اقتضاء الصراط: "ولهذا كان المسلمون المتقدمون لما سكنوا أرض الشام ومصر ولغة أهلهما رومية وأرض العراق وخراسان ولغة أهلهما فارسية وأهل المغرب ولغة أهلها بربرية عودوا أهل هذه البلاد العربية حتى غلبت على أهل هذه الأمصار مسلمهم وكافرهم وهكذا كانت خراسان قديما ثم إنهم تساهلوا في أمر اللغة واعتادوا الخطاب بالفارسية حتى غلبت عليهم وصارت العربية مهجورة عند كثير منهم". هكذا وقد دخل الأمازيغ الإسلام وتعلموا العربية لغة القرآن وساهموا في تطوير الخط العربي وظهور
الخط المغربي بأنواعه وبالمشرق ذكر منهم البربري المحرر وولده الذي قال عنه ابن النديم أنه كان يعلم المقتدر وأولاده وكانت له رسالة في الخط والكتابة سماها تحفة الوامق لم ير في زمانه أحسن خطا منه ولا أعرف بالكتابة.
يعيش الأمازيغ في المنطقة الجغرافية الممتدة من غرب مصر إلى
جزر الكناري، ومن ساحل
البحر الأبيض المتوسط شمالاً إلى أعماق
الصحراء الكبرى في ال
نيجر و
مالي جنوباً.
مع وصول الإسلام إلى
شمال إفريقية، إستعرب جزء من الأمازيغ بتبنيهم اللغة ال
عربية لغة الدين الجديد. وبقي جزء آخر محتفظاً بلغته الأمازيغية. وبسبب ذلك أثرت اللهجات الأمازيغية في العربية الوافدة فنشأت لهجات المغرب العربي والتي تختلف بعض الشيء عن لهجات المشرق العربي.
ينتشر المتحدثون حالياً باللغة الأمازيغية في العديد من الحواضر (
أكادير،
الناظور،
الحسيمة،
الخميسات،
إفران،
جادو،
نالوت،
زوارة،
كاباو،
تاغما،
زنزور،
ورفله،
سوكنة،
اوجلة،
تيزي وزو،
البويرة،
بومرداس،
بجاية،
باتنة،
خنشلة،
غرداية،
تمنراست،
ايليزي،
مطماطة،
تطاوين،
جزيرة جربة،
تبسة،
سوق اهراس،
سطيف،
برج بوعريريج.) وينتشرون أيضاً على شكل تكتلات لغوية أو قبلية كبيرة الحجم واسعة الإنتشار ببوادي وقرى
المغرب العربي
المغرب
يتوزع الناطقون باللغة الامازيغية في المغرب على ثلاث مناطق جغرافية واسعة، وعلى مجموعة من المدن المغربية الكبرى، وعلى عدد من الواحات الصحراوية الصغيرة. المناطق الثلاث الأمازيغية اللغة في المغرب هي :
1 -
منطقة الريف الأوسط شمال المغرب : ويمتد الريف الأوسط الناطق بالريفية على مساحة حوالي 30.000 كيلومتر مربع ويسكنه حوالي 5.6 مليون من الناطقين بالريفية. ويوجد الناطقون بالريفية أيضا ببعض المناطق في الأطلس المتوسط وإقليم فكيك Figuig، بالإضافة إلى تواجدهم بمدن الشمال الغربي (طنجة، تطوان) ومدن الشرق (وجدة، بركان) بنسب قليلة جدا. (ويقدر العدد الإجمالي لبربر المغرب الناطقين بالريفية (تاريفيت) بحوالي 6 ملايين وتتميز هذه المنطقة بتنوعها الجغرافي، وإطلالها على البحر المتوسط والإنخفاض النسبي لدرجات الحرارة مقارنة ببقية المغرب.
2 -
منطقة الأطلس المتوسط : هي منطقة واسعة متنوعة جغرافيا ومناخيا لا تطل على البحر، وتبلغ مساحتها ما لا يقل عن 50.000 كيلومتر مربع. وتتميز بقساوة في المناخ تتراوح ما بين البرد القارس في أعالي جبال أطلس وجفاف الصحراء الشرقية. (ويبلغ عدد السكان الناطقين بالأمازيغية الزيانية (تازايانيت) فيها حوالي 7 مليونين نسمة
[بحاجة لمصدر]).
3-
مناطق سوس: وهي مناطق واسعة متنوعة يغلب عليها المناخ الدافيء قرب البحر والحار في الداخل والبارد في جبال الأطلس. يبلغ مجموع مساحة هذه المناطق ما لا يقل عن 60.000 كيلومتر مربع. وتنتشر في هذه المناطق (تاشلحيت / تاسوسيت). (ويبلغ عدد السكان الناطقين بها هناك حوالي 4 ملايين نسمة
[بحاجة لمصدر]). حيث يشكل الناطقون باللغة الأمازيغية كلغة أم نسبة من 65 إلى 80 % من مجموع السكان البالغ عددهم حوالي 34 مليون نسمة
الجزائــر
حيث يشكل الناطقون باللغة الأمازيغية كلغة أم نسبة من 40إلى 50% من مجموع السكان البالغ عددهم حوالي 35مليون نسمة
حسب احصائيات جانفي 2009 تنتشر اللغة الأمازيغية في الجزائر بمناطق كثييرة أهمها :
-
منطقة القبائل: وتنتشر بها الهجة القبائلية ف المنطقة الواقعة شمال الجزائر ويبلغ عدد المتكلمين بها حوالي 07 ملايين مستعملة في منطقة القبائل التي تضم كل من ولايات
تيزي وزو ،
بجاية ،
بومرداس ،
البويرة وجزء من ولاية
سطيف و
برج بوعرريج لتواجد الولايتين الاخيرتين على حدود مع
تيزي وزو و
بجاية، كما أن ولاية
الجزائر العاصمة 70 بالمائة من سكانها أمازيغ.
-
منطقة الشاوية: تستعمل بالمنطقة اللهجة
الشاوية في الجزائر و توجد كذلك بتونس من حيث التعداد البالغ قرابة 5 ملايين مستعلمة في ولايات
باتنة ،
خنشلة و
أم البواقي وجزء من
بسكرة و
تبسة و
سوق اهراس و
قالمة و كذلك قسنطينة و
الڨصرين(تونس) كامتداد لفروعها.
-
بنو مزاب : تتركز اللغة
المزابية أساسا بولاية
غرداية ( تغردايت ) الواقعة في الخط الأحمر بين الشمال والجنوب و هي الشبكة الجغرافية المسماة : وادي مْزاب يبلغ تعداد المتحدثين بالمزابية حوالي أكثر من ثلاثمائة ألف نسمة(300.000).
-
الطوارق: تستعمل اللهجة
الترقية عند الطوارق الذين يفضلون تسمية
تماجيغت أي بقلب حرف الزاد بحرف الجيم ، يتواجد الطوارق خصوصا بولايات
تمنراست ،
إليزي،
أدرار و
بشار يبغ عدد المتحدثين بها حوالي أكثر من مليون و نصف مليون نسمة كما أن الطوارق يتواجدون كذلك في
ليبيا و
مالي و
النيجر و حتى
بوركينافاسو.
-
الشناوية يتواجد استعمال هذه اللهجة بجبال الشنوة بولاية
تيبازة يبلغ تعدادها حوالي 600 ألف نسمة.
الشلحة : متواجدة بولاية
تلمسان على الحدود الجزائرية المغربية مستعملة ببني بوسعيد يبلغ عدد المتحدثين بها حوالي 13 ألف نسمة وأصل أمازيغ المنطقة من قبيلة زناتة.
-
أمازيغ تقارقرانت: ويتواجدون بالقرب من ورقلة وتوقرت ونقوسة عدد مستعمليها غير محدد. كما يتواجد بالجزائر الكثير من المناطق الامازيغة المعربة حيث تستعمل هذه الممناطق الكثير من الكلمات الامازيغية مثلما هو الحال في ولاية جيجل وسكيدة وحتى بعض المناطق بغليزان.كما نجد لهجة تزناتيت بتيميمون ولاية ادرار ولهجة أخرى يتكلمونها في اقلي ولاية بشار وأخرى بالبيض ، ويوجد بولاية البليدة امازيغ " بني صالح و بني ميصرة و بني مسعود"
تونس
يشكل الناطقون باللغة الأمازيغية 000 800 نسمة ينتشرون في
مطماطه،
تطاوين،
جزيرة جربة،
ڨفصة،
الڨصرين و جبال خمير
ليبيا
يتركز أهلها في جبل نفوسة (الجبالية) وفي الشمال الغربي بمدينة زوارة (أتويلول) و(الغدامسية) في غدامس
فبعد هذه الجولة الصغيرة نلاحظ ان اكبر نسبة من الامازيغ في الجزائر
ويمكن تقسيم امازيغ الجزائر كذلك الى
-الشاوية
-القبايل
-الطوارق( بالقاف المعكوفة )
-المزابية
واكبر نسبة من حيث التعداد هم الشاوية فهم تحتويهم ستة ولايات اي الشمال الشرقي للجزائر -خنشلة-باتنة-ام البواقي-تبسة-سوق اهراس-وجنوب قالمة
كما ان بلاء قضية القومية الامازيغية اتى من عند القبايل وكانوا هم منبع هذا الشر
............وستكون لي عودة ان شاء الله