[align=CENTER][table1="width:100%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/92.gif');border:4px double purple;"][cell="filter:;"][align=justify]
تحياتي وأهلاً وسهلا بالأديب الأستاذ رعد يكن في هذه الشرفة الأدبية
وأعتذر عن التأخر بالترحيب لمشاغل استهلكت كل وقتي في اليومين الأخيرين
الحقيقة استمتعت جداً بهذا الحوار الذي دار بين الشعراء الثلاثة حول قصيدة النثر، مثل هذا الحوار صحي جداً والشاعر الشاب سامر عبدالله منذ فترة يقوم بالتحضير لحوار مفتوح يختص بقصيدة النثر بإشراف الشاعر طلعت سقيرق إن شاء الله قريباً يبدأ العمل عليه.
الحقيقة حواركم كان إيجابياً وراقياً على الرغم من الاختلاف بوجهات النظر حول قصيدة النثر وهذا الاختلاف ووجود فريقين من وجهة نظري ضروري جداً
منذ عدة سنوات وفي الموقع السابق لنور الأدب ( أوراق99 ) أجريت حواراً في الصالون الأدبي مع الأديب والقاص والباحث السوري الأستاذ محمد توفيق الصواف وكان معارضاً بشدة لقصيدة النثر وأخذت الناقدة اللبنانية الدكتورة زاهية مستجاب موقف المدافع عنها، لكن الخلاف للأسف اشتد إلى حد توقف معه الحوار لعدة أيام.
برأيي المتواضع إذا سمحتم لي
أنا أعرف أن الشاعر الأستاذ محمد نحال من الغيورين جداً على اللغة العربية والشعر الموزون جزاه الله خيراً..
المشكلة ليست في قصيدة النثر، فلغتنا العربية لغة ثرية جميلة موسيقية لها خصوصيتها الفريدة وقادرة على احتضان المزيد من الألوان الأديبة مع الاحتفاظ بهويتها الخاصة وتميزها..
الشعر فن والفن لا يقف عند حد ولا ضير من ألوان ومدارس وإنما المشكلة في الدخلاء على الشعر والموهبة وتفشي ضعف اللغة العربية، حين أطلع على بعض ما يرد وأقوم بجولة على المنتديات أشعر برغبة ملحة في البكاء- المشكلة ضعف اللغة عند شريحة كبيرة من الناس وهذا يحتاج عمل دؤوب لشرح وتبسيط قواعد الكتابة للناس وبأساليب مشوقة تتماشى مع العصر، اللغة العربية بالفعل تحتاج إلى جهود وهنا يكمن جوهر المشكلة التي تنعكس على الأدب ككل
قصيدة النثر العربية مازالت تراوح مكانها لأسباب عديدة، أولها أن قراء الشعر يتقلص عددهم ( وهذا له أيضاً أسباب عديدة ) ويدفع إلى عدم التجديد والتطوير، أيضا أي حركة أو مدرسة أدبية جديدة لابد وأن يواكبها حركة نقدية واعية حتى تتطور وهذا للأسف غير موجود عندنا إضافة إلى أن قلة من الشعراء هم من يكتبون قصيدة النثر عن موهبة حقيقية مع التمكن اللغوي وفهم الموسيقى الداخلية والقناعة بقصيدة النثر مع الفهم التام للأوزان ومعرفة بحور الشعر ( وهذا ضروري) وهؤلاء مثل الشاعر رعد يكن قصائدهم جميلة وقوية و أما الغالبية فيكتبونها من باب الصيحة أو العجز.
الشاعر طلعت سقيرق كتب الموزون وكتب قصيدة النثر وكتب السطر المدور التي أذهلت الكثير من النقاد.
أستاذ رعد اسمح لي أن أسألك عن القصة فأنت أيضاً قاص، كتبت القصة القصيرة والقصة القصيرة جداً، والحقيقة أود أن تحدثنا عن القصة القصيرة جداً وتعطينا بعض النماذج لو أمكن خصوصاً وأن القصة القصيرة جداً تعتبر الأكثر صعوبة وتحتاج قدر أكبر من الموهبة والتركيز
أيضاً برأيك كقاص ما شروط كتابة القصة القصيرة جداً؟
السؤال الأخير في هذه المداخلة ما رأيك بمقولة الأدب الرجالي والأدب النسائي وهل أنت مع هذا التصنيف؟؟
شكراً جزيلاً للضيف والمضيف ولي عودة ثانية بإذن الله فما زال في جعبتي الكثير من الأسئلة
[/align][/cell][/table1][/align]