رد: لك العزّة و كلّ أوسمة الشرف
بداية أرفع اعتذاري لقياديي المنتدى ؛ إخوة وأخوات أعزاء ، على انعدام نشاطي الأدبي في الوقت الحاضر بسبب تداعيات صحتي ، فقد كان لزاماً عليّ أن أردّ جميلكم في اختياري صديقاً لكم، الذي جاء متزامناً مع متاعبي الصحية التي أقاومها بحمد الله الذي لايُحمَد على مكروه سواه.وقد أشرت إلى تلك المتاعب في رسالة الردّ على طلب بعض الإخوة والأخوات بمصادقة شخصي الضعيف (وإن كنت أتمناها أن تكون أُخوّةً في الله التي هي أقوى وأقدس).
وقد خجلت من نفسي لكثرة استفساراتي منكم بشأن طريقةالتعامل مع المنتدى، فيما شروحها موجودة أمامي في رابط ( التعليمات )، وقد تلمست ضيقكم من ذلك فسامحوني ، وعسى أن يكون ردي السريع على من شرّفني بطلب مصادقتي أن يكون ذلك شفيعاً في تقصيري .
إنّ طبيبي النفسي الذي أعتمد عليه الآن هو القرآن الكريم ، بما فيه من آيات طبّية فيها (هدى)و شفاء للناس.
أعود للأخت في الله (هدى) بعد أن تصفحتُ بعض أعمالها الأدبية ، وخاصة ماجاء في هذه الصفحة فأقول:
لقد شدّني ذلك العمل الطيّب أيتها الأخت في الله ، حين رأيت فيه أدبيْن ؛ أدباً أخلاقيّاً تعاظم في برّ الوالدين ، وأدباً قوامه الحرفُ الدرّيُّ والكلمة الطيبة، فتكامل الأدبان فيك إحسانا وجمالاً.
دمتِ (هدىً) بنور أدبك وإحسانك
أحسن الله إليك
أخوك في الله
عبد المنعم محمد خير إسبير
|