عرض مشاركة واحدة
قديم 26 / 12 / 2007, 32 : 01 AM   رقم المشاركة : [2]
د.محمد شادي كسكين
طبيب أسنان - شاعر وأديب - مشرف منتدى السويد - الفعاليات الإنسانية والمركز الافتراضي لإبداع الراحلين

 الصورة الرمزية د.محمد شادي كسكين
 




د.محمد شادي كسكين is just really niceد.محمد شادي كسكين is just really niceد.محمد شادي كسكين is just really niceد.محمد شادي كسكين is just really nice

رد: حوار شعري بين د. شادي كسكين والشاعر تركي عبد الغني

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دكتور محمد عبد الحفيظ شهاب الدين
حوار شعري بين د. شادي كسكين والشاعر تركي عبد الغني

شاعر الغرباء د. شادي كسكين:

أيشتم " أحمد " يوماً ..وأنتم
على قيد الحياة بكم دماءُ

ويسخر حاقد منكم.. ..وفيكم
رجال للمنية.....لا نساءُ

وأنتم ألف مليون......أبوكم
يهان فلا يغاث ولا يجاءُ

بجيش لايهاب غمار حرب
تدين له البسيطة والفضاء

ألا اهتزت لذاك الخطب أرض
وخضبت الاكف له الدماء

وهلاّ غضبة ..لله.. عظمى
تساوى الموت فيها والبقاءُ

فلا طابت لحر.. ذات يوم
حياة بعده...فيها يساءُ

لعرضِ محمد ولنا... مقام
على أرض.. تظللها السماءُ

أيحزن" أحمد" كلا وربي
لأجل " محمد" طاب الفناءُ

"فإن أبي ووالده وعرضي
لعرض "محمد" منهم فداءُ"




الشاعر الأردني الأخ / تركي عبد الغني معقباً :

أتيْتُكَ والرّجاءُ لهُ رجاءُ
بِقَلْبٍ هَدّهُ فِيَّ الْبُكاءُ
.
.
أتيْتُكَ والمُصابُ بِهِ عظيمٌ
فأنتَ بِما تُقَدِّمُهُ الدّواءُ
.
.
يجودُ الشِّعْرُ عندكَ كيفَ نَهوى
وَيُبْدي ما نشاءُ وَلا نَشاءُ
.
.
بِدونِكَ لا يُسَمّى الشِّعْرُ شِعْراً
ولا ترقى لِهامَتِكَ السّماءُ
.
.
***************


شاعر الغرباء:


أتيتك .....والحروف لها بكاء ُ
ومثلي لايطيبُ له........ البكاءُ


أمور الدهر ......لا تبقى لدهر
وأمر الناس يحكمه ....القضاءُ


وما للمدح شعري ....ان شعري
يراع ٌ ........سَلَهُ فيَّ العناءُ

بوحيكَ أستقي فني ولحني
واسمك... ُيستقى منهُ الثناء ُ

**************************

الشاعر الأردني الأخ / تركي عبد الغني:

*********
أتيْتُكَ أيها ( الشّادي ) وجاءوا
نَرُدُّ وَيَسْبِقُ الرَّدَّ الحَياءُ
************

أتينا نَبْتغي طَرَبَ القوافي
فنَطْرَبُ حيثُ يُطْرِبُنا الغِناءُ
**********

فشِعْرُكَ خالِصٌ للشِّعْرِ نَظْماً
وَمِنّا مَنْ يُخادِعُهُ الطِّلاءُ
**********
فما لي غير شعري قلْتُ فيهِ
لكَ التّقْديرُ مِنِّي والثّناءُ

********

شاعر الغرباء:
أتيتك أيها " الغالي " بشعر ٍ
تُسَابِقُ حَرْفَه ُ حَاء ٌ و بَاء ُ

جعلتكَ في الهوى خِلِي وحِبِي
فهل فهم العواذل ما الإخاء ُ؟

نعيش حياتنا يوما َ ونمضي
ككل الناس بالترحال باءوا

إذا لم يكن يوماً ً...... لقاء ٌ
فموعدنا السماء بها اللقاءُ
*********
دكتور محمد عبد الحفيظ شهاب الدين :-
أتيتكما , ويسبقني الثناء ُ
على نظم بدا فيه الصفاءُ

حوار ٍ قد أدار الراح تبرا
فسكرته سنا ليس انتشاء ُ

نديمي القريض عليكما من
سلام الله ,... ما الله يشاء ُ

..ومن رحماته دينا ودنيا
غواد ٍ لا تجود بها السماء ُ

..و من تبريكه يمناكما ما ...
إذا مس الموات َ أتى الرخاء ُ

جريرا ً والفرزدق َ , نعم درب ٌ
تحف به المحبة لا العداء ُ

لقاؤكما عزيز ظل يُرجي
وها هو قد تحقق لي الرجاء ُ !!!


أخي الكريم د. محمد عبد الحفيظ شهاب الدين ..
تحية طيبة واشكر لك إكمالك للمساجلة وأعدك بدعوة العزيز الشاعر تركي عبد الغني لنكمل الحوار معاً وجميعاً... تقبل مودتي
د.محمد شادي كسكين غير متصل   رد مع اقتباس