الموضوع: هااااام جدا
عرض مشاركة واحدة
قديم 24 / 01 / 2008, 09 : 06 PM   رقم المشاركة : [3]
مازن شما
كاتب نور أدبي متوهج ماسي الأشعة ( عضوية ماسية )

 الصورة الرمزية مازن شما
 





مازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond repute

رد: هااااام جدا

[frame="2 80"]
[align=justify]
الاخت الغالية نزهة المكي
انه نداء القلب وأمنية كل انسان شريف في هذا الوطن
نداء الى كل احرار العالم لدعم الوحدة الوطنية الفلسطينية
وهاهو المناضل هنية يمد يديه ويوجه الدعوة تلو الدعوة لرأب الصدع ولتجنيد كل الطاقات ضد العدو الواحد لشعبنا
وها نحن نؤيد ونساند وندعم كل تحرك يلبي رغبة كل مواطن في الداخل والخارج
ويحضرني الآن مقال بقلم : زياد ابوشاويش ويقول:



هذا وقت الوحدة الوطنية الفلسطينية

كان يوم الثلاثاء 15 / 1 / 2008 الأكثر دموية والأشد إيلاماً للشعب الفلسطيني منذ عدة أشهر وأتى في أعقاب زيارة الرئيس الأمريكي لمنطقتنا واستمر القتل حتى كتابة هذه السطور وبلغ عدد الشهداء خلال ثلاثة أيام28 شهيداً وعشرات الجرحى ، حيث تقوم إسرائيل بتنفيذ اتفاقها مع رئيس الإدارة الأمريكية فيما أسموه إرهاب غزة .
ربما يقول قائل أنها ليست المرة الأولى ولن تكون الأخيرة وأن هذا ديدن إسرائيل في كل مراحل المفاوضات عندما تصل إلى نقاط الحل النهائي أو المسائل الحساسة والتي تشعر فيها حكومة العدو أنها في مأزق دولي ، أو غير قادرة على تبرير تلكؤها ومماطلتها في المضي قدماً لتطبيق حلول تعيد بعض حقوقنا ، وهذه ليست فقط على المسار الفلسطيني بل في كافة المسارات ، ورأينا نموذجها الأبرز في المفاوضات مع سوريا حين جرى الاتفاق على نسبة كبيرة من القضايا ، وأنجزت تفاهمات جدية وناجحة للعديد من نقاط الخلاف وصلت إلى 80% من قضايا الحل النهائي ثم تذرعت إسرائيل بترتيبات أمنية استراتيجية من نوع شاطىء بحيرة طبريا والمياه للتوقف عن المفاوضات ومن ثم تحميل الطرف الآخر مسؤولية هذا الفشل .
صحيح أنها ليست المرة الأولى ولكنها المرة الأكثر فجاجة في تأكيد الضوء الأخضر الذي أعطاه الرئيس الأمريكي لإسرائيل لفعل ما فعلت ومن ثم قيام إسرائيل بالتنفيذ وبهذه الوحشية والرئيس ذاته ما زال في المنطقة ويتم استقباله بكل الحفاوة التي تليق بصديق حريص على الدم العربي والمصالح العربية دون أي حساب لمشاعر الناس والمواطنين في كل البلدان العربية التي زارها والتي عبرت بهذا الشكل أو ذاك عن رفضها لهذه الزيارة وشجبها للسياسات الأمريكية المنحازة ، وتجاه رئيس أمريكي هو الأكثر وضوحاً في تأييد سياسات إسرائيل العدوانية رغم كل حديثه عن إقامة دولة فلسطينية كان يجب أن تكون أنجزت منذ عام 2005 حسب وعده الكاذب. بالتأكيد لم يكن ينقصنا مزيد من المجازر لنتأكد من همجية العدو أو مماطلته وتخريبه لكل فرص السلام ، لكننا على ما يبدو في حاجة لهذا الحجم من الألم والفجور الصهيوني لمعرفة بعض عقابيل الانقسام الفلسطيني غير المفهوم والذي استطال إلى أن وصل إلى حلوقنا ويكاد يخنق شعبنا وينهي ما بقي من مقاومته وممانعته .
والذي يتذكر ما كنا ننبه إليه في معرض حديثنا عن أهمية الوحدة الوطنية وضرورتها لنيل بعض حقوقنا يعرف أن هذا الحديث ليس ترفاً أو مجرد تمنيات وطنية يملك القادة حرية المماطلة والتسويف في إنجازها لأسباب يعرفها كل الشعب الفلسطيني وربما
من المناسب عرضها هنا :

أولاً : إن غياب الوحدة الوطنية الفلسطينية يعني فقدان الاستقلالية في اتخاذ القرارات ولعلنا نتذكر الشهيد ياسر عرفات وتأكيده المستمر لأهمية هذا القرار المستقل . فماذا بقي من هذا القرار بعد أن تعمق الشرخ بيننا ؟.

ثانياً : غياب الوحدة يعطي الضوء الأخضر لإسرائيل للبطش بنا جميعاً وهي في مأمن ، ويمكنها تبرير ذلك بأي خطأ هنا أو هناك لضرب كل مواقعنا في الضفة وغزة والقول بأن الأمور منفلتة على المسار الفلسطيني وهي تقوم بالواجب تجاه قضية الإرهاب ، ومعروف أنها تقصد بذلك المقاومة المشروعة في كل القوانين والأعراف الدولية .

ثالثاً : الانقسام بين غزة والضفة يسمح لإسرائيل بالتحايل والكذب على العالم حول غياب المرجعية الفلسطينية التي يمكنها أن تصنع معها سلام حقيقي وعادل ويجعلها أقدر على المراوغة أثناء سير المفاوضات .

رابعاً : غياب الوحدة يعني ضبابية الرؤية لطرفي الصراع مما يؤدي منطقياً لضياع البوصلة الوطنية في تحديد العدو من الصديق وانعكاس ذلك في الشكوك المتبادلة والتربص السلبي لطرفي الخلاف أو الصراع واتجاه الجهد لطريق منحرف يحرم شعبنا من حشد طاقاته في الاتجاه السليم .

خامساً : إن استمرار الانقسام سيؤدي حتماً إلى توتير الأجواء وخلق بؤر توتر في مناطق السلطة الوطنية برام الله ومناطق سيطرة حماس في غزة ويدفع باتجاه ردود فعل غير محسوبة مما يؤدي إلى انقسام يطال كل البنية الاجتماعية والنسيج الاجتماعي الفلسطيني وهذا ما حدث فعلاً فنحن نرى بأم العين تلك الحوادث الخطرة وغير المنضبطة وتأثيرها المدمر ، ومن ثم الاتهامات المتبادلة وما تحدثه في النفوس من الحقد والتحامل على الشقيق .

سادساً : في المشكلة الفلسطينية ونحن على أبواب الذكرى الستين للنكبة يصبح الاستنتاج البديهي القديم بأننا نواجه عدواً من طراز خاص ومدجج بالسلاح ومتفوق ليس على الفلسطينيين بل على البلدان العربية جمعاء أكثر حضوراً ، ويكون منطقياً أن تتوحد الجهود لإحداث بعض التوازن في معدل القوة ، وهذا غير ممكن إطلاقاً في ظل الانقسام وبالتالي فان أي حديث عن المقاومة والانتصار والوعود الالاهية بالنصر هي كلمات جوفاء في واقع الانقسام الراهن وفي ظل أي انقسام ويجب أن يكف هؤلاء المسئولين الفلسطينيين عن تسويق مبررات الانقسام .

سابعاً : في ظل الوحدة الوطنية والتنسيق بين مختلف الفصائل يمكن بطريقة أكثر يسراً وأنجع وسيلةً إغلاق الثغرات الأمنية التي نراها بين الحين والآخر والتي تؤدي إلى خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات عبر معلومات حساسة يرصدها العدو من ثغرة الانقسام والتفكك وضياع المرجعية حيث تصبح الخروقات وشراء العملاء أيسر .

ثامناً : إن غياب الوحدة الوطنية يعني أخيراً تعطيل المؤسسات الفلسطينية والانتقاص من شرعيتها ليس فقط بالنسبة للشعب الفلسطيني والأمة العربية بل أيضاً بالنسبة لباقي دول العالم ويعرف الجميع كم من الدماء دفعت ومن الجهد الجبار بذل من أجل هذه الشرعية وخصوصاً منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسساتها وسفاراتها وكل ما يتعلق بهذا ، كما أن الانقسام ينتج تعدد الولاءات والعصبيات الفصائلية على الطريقة العشائرية ، ويطال ذلك شئنا أم أبينا منظمات المجتمع المدني التي يفترض أن تكون خارج تجاذبات الفصائل والصراع الداخلي تماماً .

ويمكننا أن نضيف عشرات الخسائر الأخرى مما يمكن أن يلحق بشعبنا وبقضيتنا المركزية في حال استمرار الانقسام والصراع الداخلي .
إن حرمة الدم الفلسطيني سواء كانت على يد الشقيق أو حتى العدو يجب أن توجه الجميع إلى العودة عن الشروط المتبادلة من أجل الحوار والوحدة الوطنية وعلى حماس أن تلتزم بالمبادرات التي يقدمها الأشقاء والفصائل الفلسطينية وتعيد الأوضاع إلى ما كانت عليه في غزة ، وعلى حركة فتح أن تبعد كل من أثار الفتنة وعمل عليها سواء من الأجهزة الأمنية أو كوادر الحركة وهو ما نطلبه أيضاً من حماس ، كما أن على الرئيس الفلسطيني والحكومة في رام الله مد يدها تجاه حماس كما فعلت تجاه الشهداء والعزاء الذي تم تقديمه للدكتور الزهار باستشهاد ابنه في العدوان الإسرائيلي المذكور أعلاه . كما يلزم أن تسعى حماس وبدون اشتراطات إلى ولوج منظمة التحرير وبالتالي على فتح والرئاسة تطبيق اتفاق القاهرة بخصوص المنظمة .

وحتى لا نغرق في تفاصيل الحلول التي سبق أن تناولها الجميع في مختلف مناحي العمل الوطني
فان المطلب الملح وفي ظل العدوان الصهيوني الوحشي على الشعب الفلسطيني وفي ظل المراوغة الإسرائيلية واختلاق الذرائع للتملص من الالتزامات الدولية والتلكؤ في الاعتراف بحقوق العرب في أرضهم ومياههم وقدسهم وكل شيء تقريبا ، وفي ظل الطرح الجديد لإدارة البيت الأبيض الأمريكي وعدم الإقرار بالمرجعيات الدولية وقرارات الأمم المتحدة بخصوص حقوقنا ،

في ظل كل ذلك ولأهمية ما ذكرناه في معرض حديثنا عن أهمية الوحدة يصبح لزاماً على طرفي الخلاف وكل الفصائل الأخرى إبداء حسن النية كما الثقة بالشقيق والتعامل من هذا المنطلق للوصول لصيغة مناسبة يرتضيها الشعب وكل الأمة لعودة الوئام واللحمة لصفوف الشعب الفلسطيني وحركته الوطنية ، انه نداؤنا من أعماق قلوبنا وعقولنا ، وهو نداء كل الشعب الفلسطيني لقادته فهل يفعلون ؟.
زياد أبوشاويش
[/align][/frame]
توقيع مازن شما
 
بسم الله الرحمن الرحيم

*·~-.¸¸,.-~*من هولندا.. الى فلسطين*·~-.¸¸,.-~*
http://mazenshamma.blogspot.com/

*·~-.¸¸,.-~*مدونة العلوم.. مازن شما*·~-.¸¸,.-~*
http://mazinsshammaa.blogspot.com/

*·~-.¸¸,.-~*موقع البومات صور متنوعة*·~-.¸¸,.-~*
https://picasaweb.google.com/100575870457150654812
أو
https://picasaweb.google.com/1005758...53313387818034
مازن شما غير متصل   رد مع اقتباس